أخبارالتربية والتعليم ليوم الاحد 9 ذو القعدة 1431 هجرى - 17 أكتوبر 2010 ميلادى

[همسة الطـيف]

أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
بسم الله نبدأ اخبار التعليم .
لهذا اليوم ..
الاحد 9/ 11





الجزيرة:الاحد09 ذو القعدة 1431 هـ العدد13898

التويجري يفوز بجائزة تميز المعلمين

بريدة - مكتب الجزيرة


رعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم احتفائية وزارة التربية والتعليم في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، باليوم العالمي للمعلم، والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام, وقد شهد الحفل مشاركة معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر ومعالي النائب لتعليم البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي, وحضور مسؤولي الوزارة وعدد كبير من المهتمين في الجانب التربوي, والمعلمين والمعلمات.وقد حقق معلم مادة الفيزياء في ثانوية عمرو بن العاص ببريدة سليمان بن عبدالعزيز جائزة التميز لفئة المعلمين، والمقدمة من قبل وزارة التربية والتعليم، من ضمن (12) فائزاً وفائزة، في جميع إدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة.وقد قدم مدير عام التربية والتعليم للبنين بالقصيم فهد بن عبد العزيز الأحمد تهنئته للتويجري على تمثيله الحقيقي لمنطقة القصيم، وتحقيقه لهذا الإنجاز، الذي يفاخر به كل منتسب لقطاع التربية والتعليم بالمنطقة.

[همسة الطـيف]

الرياض : الاحد 9-11-1431هـ العدد 15455

مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام يبدأ أول ورشة عمل

الرياض-واس

انطلقت امس أولى ورش العمل لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ضمن برنامج الشراكة المجتمعية الذي يتبناه المشروع وينفذ على مدى أسبوعين متواصلين في 16 مدينة ومحافظة من مختلف مناطق المملكة. ويشارك في الورشة نحو 18 شريحة من مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى الطلاب والمعلمين والتربويين وستتاح الفرصة لمشاركة عدد من القيادات العسكرية والأطباء ورجال الأعمال والاقتصاد ورجال الفكر والكتّاب، ولن تقتصر الورش على التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث إن المشروع يتطلع إلى الوصول إلى رؤية وطنية متكاملة حول مستقبل التعليم في بلادنا. وافتتح المدير العام لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام "تطوير" الدكتور علي بن صدّيق الحكمي الجلسة الأولى، التي انطلقت أعمالها من الرياض، وخصصت للطلاب، بكلمة أعرب فيها عن سعادته في انطلاق هذه الورش التي يسعى من خلالها مشروع "تطوير" إلى صياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة، وأن مشاركة الطلاب والطالبات في بناء هذه الرؤية سوف تسهم كثيراً في الوصول إلى النتائج والأهداف المرجوة، وأن إشراك المجتمع بمختلف فئاته من الجنسين لصياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة ، هو إثراء لقيم الحوار المجتمعي الواعي بأهمية امتلاك الرؤية والمشاركة في صناعتها في مجال التعليم. وخاطب الحكمي الطلاب بأنهم هم لبنة العملية التعليمية وأساسها، وأن من خلالهم سوف نتمكن من استشعار كل الطموحات والآمال التي نسعى إليها. بعد ذلك أُتيح المجال لعدد من الطلاب للمداخلة وإبداء آرائهم وتصوراتهم حول فكرة الورش، حيث أشاد معظمهم بالفكرة التي تعد الأولى من نوعها، وأن إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في بناء رؤية التعليم سوف تنعكس إيجاباً على المجتمع وعلى الأجيال القادمة -بإذن الله -. وفي ختام اللقاء شكر الحكمي أعضاء اللجان المنظمة للورش من كلٍّ من مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني؛ على جهودهم في التنظيم، وأكد على أن تطوير التعليم ليس مسؤولية جهة واحدة، وإنما مسؤولية مشتركة مع المجتمع بمختلف مؤسساته وفئاته، ولذلك فإن الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم يجب أن تكون نابعة من قناعات المجتمع، مبيناً أن فكرة الورش انطلقت من قناعة المشروع بأهمية المشاركة المجتمعية، وأن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو الجهة الأقدر على ذلك بما لديه من خبرة في إدارة وتنظيم مثل هذا النوع من اللقاءات. يذكر أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" يعد من المشاريع الرائدة التي تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بقطاع التعليم ودعمه إياه, والذي يشهد نمواً متزايداً في تحسن مخرجاته, والرفع من مستواه للوصول به بإذن الله إلى مصاف الدول المتقدمة من حيث الجودة والنوعية.

[همسة الطـيف]

الندوة:الاحد 9-11-1431هـ العدد:814

رؤية وطنية متكاملة لمستقبل التعليم


الرياض : الندوة


انطلقت أمس أولى ورش العمل لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ضمن برنامج الشراكة المجتمعية الذي يتبناه المشروع وينفذ على مدى أسبوعين متواصلين في 16 مدينة ومحافظة من مختلف مناطق المملكة.ويشارك في الورشة نحو 18 شريحة من مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى الطلاب والمعلمين والتربويين وستتاح الفرصة لمشاركة عدد من القيادات العسكرية والأطباء ورجال الأعمال والاقتصاد ورجال الفكر والكتّاب، ولن تقتصر الورش على التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث أن المشروع يتطلع إلى الوصول إلى رؤية وطنية متكاملة حول مستقبل التعليم في بلادنا.وافتتح المدير العام لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام “تطوير” الدكتور علي بن صدّيق الحكمي الجلسة الأولى، التي انطلقت أعمالها من الرياض، وخصصت للطلاب، بكلمة أعرب فيها عن سعادته في انطلاق هذه الورش التي يسعى من خلالها مشروع “تطوير” إلى صياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة، وأن مشاركة الطلاب والطالبات في بناء هذه الرؤية سوف تسهم كثيراً في الوصول إلى النتائج والأهداف المرجوة، وأن إشراك المجتمع بمختلف فئاته من الجنسين لصياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة ، هو إثراء لقيم الحوار المجتمعي الواعي بأهمية امتلاك الرؤية والمشاركة في صناعتها في مجال التعليم.وخاطب الحكمي الطلاب بأنهم هم لبنة العملية التعليمية وأساسها، وأن من خلالهم سوف نتمكن من استشعار كل الطموحات والآمال التي نسعى إليها.بعد ذلك أُتيح المجال لعدد من الطلاب للمداخلة وإبداء آرائهم وتصوراتهم حول فكرة الورش، حيث أشاد معظمهم بالفكرة التي تعد الأولى من نوعها، وأن إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في بناء رؤية التعليم سوف تنعكس إيجاباً على المجتمع وعلى الأجيال القادمة -بإذن الله -.وفي ختام اللقاء شكر الحكمي أعضاء اللجان المنظمة للورش من كلٍّ من مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني؛ على جهودهم في التنظيم، وأكد على أن تطوير التعليم ليس مسؤولية جهة واحدة، وإنما مسؤولية مشتركة مع المجتمع بمختلف مؤسساته وفئاته، ولذلك فإن الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم يجب أن تكون نابعة من قناعات المجتمع، مبيناً أن فكرة الورش انطلقت من قناعة المشروع بأهمية المشاركة المجتمعية، وأن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني هو الجهة الأقدر على ذلك بما لديه من خبرة في إدارة وتنظيم مثل هذا النوع من اللقاءات.

[همسة الطـيف]

انطلاق أعمال الاجتماع الـ (60) لزمالة بادن العالمية ملك السويد
والأمير فيصل يناقشان الخطوات المستقبلية لهدية السلام الكشفي


اوتاوا- الندوة


أشاد سمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية بالنجاحات التي حققتها الكشافة في بورندي والسلفادور لتحقيق السلم والأمن المحلي والتعايش المشترك ، معرباً عن فخره كونه مساهما إلى جانب الآلاف من الكشافين الشباب الذين يشاركون في التنمية بكل مكان في العالم .جاء ذلك في كلمة له أثناء بدء انطلاقة أعمال الاجتماع الـ 60 لزمالة بادن باول العالمية في العاصمة الكندية أوتاوا بحضور ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي الذي تنتهي أعماله اليوم الأحد حيث سيتم تكريم أكثر من 100 شخصية كندية معروفة نظير مساهماتهم الفعالة في الدعم المادي للصندوق الذي يساهم في دعم الحركة الكشفية بالعالم حيث ينتظر أن يتم جمع دعم يقدر بـ 3 ملايين دولار خلال هذا الأسبوع .وكان الملك كارل غوستاف قد ترأس أعمال الافتتاح بحضور الأمير فيصل وعقيلة ملك السويد الملكة سليفيا حيث تحدث رئيس الصندوق الفخري في كلمة قال فيها انه كشاف ويعرف مدى الأثر الذي يمكن للحركة الكشفية أن تقوم به تجاه الكثير من الشباب والأطفال عبر العالم من خلال الدور التربوي الذي تقوم به كما أشاد بأهمية صندوق التمويل الكشفي العالمي في دعم الكشافين عبر العالم .وتقوم زمالة بادن باول بدور كبير في دعم صندوق التمويل الكشفي العالمي من خلال جمع التبرعات والمساعدات لخدمة الحركة الكشفية عبر العالم حيث ستوجه ، اهتمامات الكشافة العالمية مستقبلاً نحو دعم الكشافين في مناطق أفريقيا وجنوب آسيا للمساهمة في التنمية المحلية .يشار إلى ان زمالة بادن باول تضم حالياً مايزيد على 1800 عضو يمثلون أكثر من 75 دولة ويشترط في الراغب بالانضمام إليها دفع 10000 دولار أمريكي لتسجيل عضويته.إلى ذلك ناقش صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية مع ملك السويد كارل جوستاف الخطوات المستقبلية والنتائج التي تحققت من برنامج هدية السلام والذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويشارك فيه الكشافة والقادة على مستوى العالم بحضور سفير المملكة في كندا أسامة السنوسي ونائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد ومدير الصندوق الكشفي جون قيقان جاء في اللقاء الستين لزمالة بادن باول في اوتاوا بكندا والذي ينظمه الصندوق الكشفي العالمي وأكد سمو وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة على الدور الرائد للكشافة في التقارب بين الشعوب من خلال برامجهم المشتركة والتي تهدف الى غرس مفاهيم التقارب ونبذ العنف والأفكار المنحرفة. وشدد سمو رئيس جمعية الكشافة على الدور الرائد للكشافة في خدمة المجتمع من خلال خدمة البيئة ومساعدة الآخرين والمشاركة في الإغاثة وبرامج الإنقاذ وأيد ملك السويد وجهة النظر التي تتبناها الكشافة نحو عالم أفضل لإيجاد سبل تواصل وتقارب بين شباب العالم وثمن مبادرة المملكة وتبنيها لهذه البادرة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسمو وزير التربية رئيس جمعية الكشافة . وشارك ملك السويد وسمو وزير التربية في اللقاءات الصحفية والإذاعية التي نظمها القائمون عن اللقاء وتناولوا دور الكشافة في دعم السلام وبرامج الكشافة السعودية والعالمية في هذا الجانب كما استعرضوا دور الصندوق الكشفي العالمي وحضر أعضاء زمالة بادن باول الحفل الرسمي للقاء بحضور ملك السويد ورئيس المنظمة الكشفية العالمية ورئيس الصندوق الكشفي العالمي .

[همسة الطـيف]

المدينة:الاحد 9-11-1431هـ العدد:17343

مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام يبدأ أول ورشة عمل

واس- الرياض

انطلقت أمس أولى ورش العمل لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ضمن برنامج الشراكة المجتمعية الذي يتبناه المشروع وينفذ على مدى أسبوعين متواصلين في 16 مدينة ومحافظة من مختلف مناطق المملكة.ويشارك في الورشة نحو 18 شريحة من مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى الطلاب والمعلمين والتربويين وستتاح الفرصة لمشاركة عدد من القيادات العسكرية والأطباء ورجال الأعمال والاقتصاد ورجال الفكر والكتّاب، ولن تقتصر الورش على التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث إن المشروع يتطلع إلى الوصول إلى رؤية وطنية متكاملة حول مستقبل التعليم في بلادنا.وافتتح المدير العام لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام “تطوير” الدكتور علي بن صدّيق الحكمي الجلسة الأولى، التي انطلقت أعمالها من الرياض، وخصصت للطلاب، بكلمة أعرب فيها عن سعادته في انطلاق هذه الورش التي يسعى من خلالها مشروع “تطوير” إلى صياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة، وأن مشاركة الطلاب والطالبات في بناء هذه الرؤية سوف تسهم كثيرًا في الوصول إلى النتائج والأهداف المرجوة، وأن إشراك المجتمع بمختلف فئاته من الجنسين لصياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة، هو إثراء لقيم الحوار المجتمعي الواعي بأهمية امتلاك الرؤية والمشاركة في صناعتها في مجال التعليم.وخاطب الحكمي الطلاب بأنهم هم لبنة العملية التعليمية وأساسها، وأن من خلالهم سوف نتمكن من استشعار كل الطموحات والآمال التي نسعى إليها.بعد ذلك أُتيح المجال لعدد من الطلاب للمداخلة وإبداء آرائهم وتصوراتهم حول فكرة الورش، حيث أشاد معظمهم بالفكرة التي تعد الأولى من نوعها، وأن إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في بناء رؤية التعليم سوف تنعكس إيجابًا على المجتمع وعلى الأجيال القادمة -بإذن الله-.وأوضح أن فكرة الورش انطلقت من قناعة المشروع بأهمية المشاركة المجتمعية، وأن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو الجهة الأقدر على ذلك بما لديه من خبرة في إدارة وتنظيم مثل هذا النوع من اللقاءات.يذكر أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير” يعد من المشروعات الرائدة التي تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، بقطاع التعليم ودعمه إياه، والذي يشهد نموًا متزايدًا في تحسن مخرجاته والرفع من مستواه للوصول به بإذن الله إلى مصاف الدول المتقدمة من حيث الجودة والنوعية.

[همسة الطـيف]

انتخابات إلكترونية لاختيار أعضاء المجالس الاستشاري

حمود الصقيران - جدة

تبدأ وزارة التربية والتعليم خلال الأسابيع القليلة المقبلة في تنظيم أول انتخابات إلكترونية للمعلمين والمعلمات في 42 إدارة تعليمية للبنين والبنات لاختيار ممثليهم في المجالس الاستشارية للمعلمين والمعلمات بإدارات التربية والتعليم، التي أقرتها الوزارة واعتمدت لائحتها التنظيمية مؤخرًا.وأبلغ مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم “المدينة” أن الانتخابات ستجرى عن طريق برنامج حاسوبي مصمم لذلك الغرض يعمل به في إدارات التربية والتعليم والمدارس التابعة لها، مشيرًا إلى أن لجانًا تنفيذية برئاسة مدير عام التربية والتعليم سيتم تشكيلها بإدارات التعليم لتتولى عملية التوعية والتعريف بأهداف المجالس الاستشارية وشروط وضوابط الترشح لعضويتها وطريقة الانتخابات والمشاركة فيها. وأوضح أن اللائحة التنظيمية لتلك المجالس تعطي الحق للمعلم أو المعلمة في ترشيح نفسه لعضوية المجلس، الذي تستمر دورته الواحدة لمدة ثلاث سنوات شريطة توافر الشروط المطلوبة في ترشيحه وفق اللائحة التنظيمية للمجلس وبعد إقرار ترشيحه من اللجنة التنفيذية للمجلس في كل إدارة تعليمية، التي من أبرزها أن يكون معلما أو معلمة غير مكلف بأية أعمال إدارية أو إشرافية وقت الترشيح.وبيّن المصدر أن عدد أعضاء المجلس الاستشاري لكل إدارة تعليمية يخضع لعدد المعلمين الإجمالي في نطاق كل إدارة، الذي حدد بـ 30 عضوًا للإدارة، التي يتجاوز عدد معلميها أو معلماتها 15 ألف معلم أو معلمة و20 عضوًا لمن يقل عددهم عن ذلك، إضافة إلى رئيس المجلس الذي تتم تسميته بقرار من نائب الوزير، إضافة إلى نائب للرئيس وأمين عام للمجلس.ولفت إلى أن أبرز مهام المجلس تتلخص في إعداد الاستشارات والدراسات والبحوث التربوية والتعليمية وتحديد المشكلات والعوائق التي تواجه المعلمين والمعلمات ودراستها وتقديم الحلول المناسبة لها وتطوير مجالات النمو المعرفي والمهني لديهم والسعي لتطبيق الجودة في التعليم وطرائقه والمشاركة في اللقاءات الثقافية والاجتماعية والحوارية ودراسة الموضوعات المحالة الى المجلس واتخاذ التوصيات اللازمة تجاهها والرفع بما يخرج عن صلاحيات المجلس منها الى الوزارة للنظر فيها واتخاذ القرار حيالها.واشار الى ان جلسات المجلس تعقد بمعدل مرتين الى ثلاث مرات في الفصل الدراسي الواحد وتكون خلال الفترة المسائية ويصرف لجميع اعضائه بدل حضور جلسات خارج دوام بمعدل 30 ليلة متفرقة خلال العام الدراسي الواحد.

[همسة الطـيف]

السماح للطلاب السعوديين بالالتحاق في المدارس العالمية وفق ضوابط محددة

عبدالمحسن بالطيور - الدمام


شددت وزارة التربية والتعليم على منع الطلاب السعوديين من الالتحاق بالمدارس العالمية المملوكة لغير سعوديين، وفي المقابل وضعت ضوابط للالتحاق بالمدارس العالمية المملوكة لمستثمرين سعوديين فقط. وتضمنت الضوابط أنه يسمح للمدارس الاجنبية التي يمتلكها سعوديون قبول طلاب سعوديين، بشرط حصولها على 800 درجة في سجل تقييم المدارس الاجنبية وفق ضابط اشترطته الوزارة بحصولها على الاعتماد الأكاديمي النهائي من جهة اعتماد دولية معترف بها، اضافة الى عدم تضمن المقررات الدراسية أي مخالفات شرعية أو تجاوزات تنافي أنظمة وتقاليد المملكة. والزمت الوزارة تلك المدارس بتدريس منهج التربية الاسلامية واللغة العربية وتاريخ وجغرافيا المملكة لطلابها على الا تقل الحصص المقررة لأي منها عن 50 في المائة من الحصص المقررة في المدارس الحكومية لضمان عدم الإخلال بالهوية الدينية والوطنية. وتوعدت الوزارة المدارس المخالفة بعدم حصولها على الموافقة لتسجيل الطلاب السعوديين في العام الدراسي المقبل. يذكر أن وزارة التربية والتعليم منحت 13 مدرسة دولية فقط، تصاريح العمل بشرط الالتزام بالضوابط المقررة، مؤكدة على التزامها بحصص للدين واللغة العربية، وفق المنهج المعتمد من الوزارة. وتشكل هذه خطوة هامة بمنح الفرصة لفتح أبواب المدارس الدولية، للسعوديين والسعوديات، حيث انحصر التعليم الدولي أو الأجنبي في السابق على الجاليات غير السعودية.وفي هذا الإطار تلقت الوزارة طلبات من حوالي 100 مدرسة أهلية عادية، للتحول إلى مدرسة أهلية دولية.

[همسة الطـيف]

عكاظ:الاحد 9-11-1431هـ العدد:3409

انطلاق الورشة الأولى لمشروع تطوير التعليم


«عكاظ» ـ الرياض

انطلقت في الرياض أمس أولى ورش العمل لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ضمن برنامج الشراكة المجتمعية الذي يتبناه المشروع وينفذ على مدى أسبوعين متواصلين في 16 مدينة ومحافظة من مختلف مناطق المملكة.ويشارك في الورشة نحو 18 شريحة من مختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى الطلاب والمعلمين والتربويين، فيما ستتاح الفرصة لمشاركة عدد من القيادات العسكرية، الأطباء، رجال الأعمال والاقتصاد، ورجال الفكر والكتاب، إذ أن المشروع يتطلع إلى الوصول إلى رؤية وطنية متكاملة حول مستقبل التعليم في بلادنا.وأوضح المدير العام لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام «تطوير» الدكتور علي بن صديق الحكمي لدى افتتاحه الجلسة الأولى المخصصة للطلاب، أن مشروع "تطوير" يهدف إلى صياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة، معتبرا مشاركة الطالبات والطلاب في بناء هذه الرؤية ستسهم كثيرا في الوصول إلى النتائج والأهداف المرجوة.وقال الحكمي: «إشراك المجتمع بمختلف فئاته من الجنسين لصياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة، هو إثراء لقيم الحوار المجتمعي الواعي بأهمية امتلاك الرؤية والمشاركة في صناعتها في مجال التعليم".وأكد المدير العام للمشروع على أن "تطوير التعليم ليس مسؤولية جهة واحدة، وإنما مسؤولية مشتركة مع المجتمع بمختلف مؤسساته وفئاته، لذا فإن الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم يجب أن تكون نابعة من قناعات المجتمع".إلى ذلك، أتيح المجال لعدد من الطلاب للمداخلة وإبداء آرائهم وتصوراتهم حول فكرة الورش، الذين نوهوا بالفكرة التي تعد الأولى من نوعها، مجمعين على أن إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في بناء رؤية التعليم ستنعكس إيجابا على المجتمع وعلى الأجيال المقبلة.

[همسة الطـيف]

صحيفة اليوم : الاحد 9-11-1431هـ العدد13638

«التربية»: قبول السعوديين في المدارس الأجنبية مرتبط بالفصل بين الجنسين


حمدان سفر - الدمام


تمسكت وزارة التربية والتعليم بجزئية تأتي ضمن ضوابطها المتعلقة بقبول الطلاب السعوديين في مدارس أجنبية يمتلكها رجال أعمال سعوديون والتي صدر فيها قرار يقضي بالسماح لها بتدريس الطلاب السعوديين وفق الشروط والضوابط.وعليه فإن الجزئية التي أصرت الوزارة على تطبيقها تتمثل في الفصل التام بين أقسام البنين والبنات داخل تلك المدارس مؤكدة أن منح التراخيص للمدارس الأجنبية الراغبة في تدريس الطلاب السعوديين سيكون مرهوناً بآلية الفصل التام بين الطلاب والطالبات, ومن ثم التقدم لإدارة التعليم الأهلي والأجنبي في إدارات التربية والتعليم بطلب يوضح حقيقة الفصل على أن تتولى إدارات التعليم تشكيل لجنة من التعليم الأهلي والأجنبي من أجل زيارة المدرسة الراغبة في تطبيق النظام والتأكد من حالة الفصل ومن ثم تعطى لها الإشارة بالسماح وتقييمها وتحديد الموافقة من عدمها.واعتبرت الوزارة أن أي مخالفة تصدر من المدارس الأجنبية في هذا الخصوص تعدٍ صريح على النظام والقوانين ما سيترتب عليه استبعادها كليا من قائمة المدارس المسموح لها بقبول الطلاب السعوديين.وأكدت الوزارة على إداراتها التعليمية بعدم السماح لأي طالب في الانتقال من مدارس التعليم العام إلى المدارس الأجنبية إلا بعد خطاب الموافقة من الجهة التعليمية مع ضرورة التأكد من أن المدرسة قد منحت الاعتماد الأكاديمي من الجهات الدولية المعتمدة, والحذر من أي مخالفات تكون في الجوانب الفكرية أو الشرعية أو تجاوز في الأنظمة شريطة أن تحصل على أكثر من 800 درجة في سجل التقييم الخاص بالمدارس الأجنبية وأن يكون ضمن مقرراتها التعليمية منهج الدراسات الإسلامية وتاريخ وجغرافية المملكة بمعدل 50 بالمائة.

[همسة الطـيف]

ناقش مع ملك السويد برنامج «هدية السلام» فيصل بن عبد الله يؤكد على دور الكشافة في التقارب بين الشعوب


عبد الله العماري - الرياض


ناقش صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية مع ملك السويد كارل جوستاف الخطوات المستقبلية والنتائج التي تحققت من برنامج هدية السلام والذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويشارك فيه الكشافة والقادة على مستوى العالم بحضور سفير المملكة في كندا أسامة السنوسي ونائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد ومدير الصندوق الكشفي جون قيقان جاء في لقاء زمالة بادن باول في اوتاوا بكندا والذي ينظمه الصندوق الكشفي العالمي . وأكد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة على الدور الرائد للكشافة في التقارب بين الشعوب من خلال برامجهم المشتركة والتي تهدف إلى غرس مفاهيم التقارب ونبذ العنف والأفكار المنحرفة وشدد سمو رئيس جمعية الكشافة على الدور الرائد للكشافة في خدمة المجتمع من خلال خدمة البيئة ومساعدة الآخرين والمشاركة في الإغاثة وبرامج الإنقاذ وأيد ملك السويد وجهة النظر التي تتبناها الكشافة نحو عالم أفضل لإيجاد سبل تواصل وتقارب بين شباب العالم .وثمن مبادرة المملكة وتبنيها لهذه البادرة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو وزير التربية رئيس جمعية الكشافة . وشارك ملك السويد وسمو وزير التربية في اللقاءات الصحفية والإذاعية التي نظمها القائمون على اللقاء وتناولوا دور الكشافة في دعم السلام وبرامج الكشافة السعودية والعالمية في هذا الجانب كما استعرضوا دور الصندوق الكشفي العالمي وحضر أعضاء زمالة بادن باول الحفل الرسمي للقاء بحضور ملك السويد ورئيس المنظمة الكشفية العالمية ورئيس الصندوق الكشفي العالمي .

[همسة الطـيف]

الحياة:الاحد09 ذو القعدة 1431 هـ

مدارس تحتفل بمرور 25 عاماً على مشاركة المملكة في رحلة فضائية

الخرج - نورا الحناكي

أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً إلى جميع الإدارات التعليمية، يتضمن الاحتفاء بمرور 25 عاماً على مشاركة المملكة في رحلة الفضاء g15، بهدف تثقيف 5 ملايين طالب وطالبة في عالم الفضاء، وتعريفهم بأهميته، وما شهده كأهم حدث عالمي، والتدبر في آيات الله في الكون، وإكساب الطالبة مهارة التصوير الفلكي، وتنمية حاسة التذوق الفني والرؤية الجمالية للأشياء لدى الطالبات، مشددةً على إدارات المدارس بضرورة تفعيل هذه المناسبة، بواسطة اتباع الخطة المفترضة، ورفع التقارير الخاصة بها. واقترحت الوزارة عمل برنامج يشترك فيه الآباء مع الأبناء حول موضوع الفضاء، يتضمن مسابقات علمية وبحوثاً علمية، وجائزة لأفضل صحيفة علمية، ومجلة علمية عن الفضاء، وإقامة معرض عن الفضاء (مجسمات، مبتكرات علمية، صور، نماذج متحركة). وتباينت برامج الخطة العامة للاحتفاء بمرور 25 عاماً على مشاركة المملكة في رحلة الفضاء ما بين مسابقات للتصوير الفلكي، وساحة عروض الفلك، والأرقام الفلكية، وتجسيد ذلك من خلال الإذاعة المدرسية، وتخصيص ندوة عن الفضاء وعلومه في ضوء القرآن والسنة، وتخصيص مسابقة في التصوير الفلكي لطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتنفيدها يكون على مستوى إدارة التربية والتعليم، من خلال اختيار الطالبة مشهداً فلكياً ذا لمسة جمالية، وتلتقط منه صورة فوتوغرافية، سواء بتركيبها على منظار فلكي أو من دون، وتمثلت محاورها في ما بين الأجرام السماوية والظواهر الفلكية.واشتملت مسابقة عروض الفلك التي استهدفت جميع طالبات مراحل التعليم الثلاث في محافظة الخرج على عمل ورش علمية في مجال علم الفلك داخل الساحة المدرسية مثل تحديد أوقات الصلاة، وتحديد القبلة والجهات الرئيسية والفرعية، ومنازل القمر وعلاقتها بظاهرة المد والجزر، والظواهر الفلكية مثل الخسوف والكسوف، والفصول الأربعة وتعاقب الليل والنهار، والأجهزة الفلكية، والتطبيقات العلمية مثل تطبيقات الطاقة الشمسية، ومنجزات المملكة في مجال الفضاء، ورحلة الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء، والمرسم الحر، واقتصرت مسابقة الأرقام الفلكية على طالبات المرحلة الابتدائية، وهي تتلخص في تجميع الطالبة أرقاماً في مجال علم الفلك من مصادر المعلومات المتاحة كأعداد الأجرام السماوية وأبعادها والمسافات التي تفصلها عن بعضها، وتصنفها وتبوبها في مطوية أو نشرة حائطية، وتدريب الطالبة على جمع البيانات وتصنيفها وتبويبها.

[همسة الطـيف]

بدء أعمال ورش مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم


الرياض - «الحياة»


انطلقت أمس أولى ورش العمل لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، ضمن برنامج الشراكة المجتمعية الذي يتبناه المشروع، وينفذ على مدى أسبوعين متواصلين في 16 مدينة ومحافظة من مختلف مناطق المملكة. وتشارك في الورشة 18 شريحة من مختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى الطلاب والمعلمين والتربويين، وستتاح الفرصة لمشاركة عدد من القيادات العسكرية والأطباء ورجال الأعمال والاقتصاد ورجال الفكر والكتّاب، ولن تقتصر الورش على التربويين والمختصين في مجال التعليم، اذ ان المشروع يتطلع إلى الوصول إلى رؤية وطنية متكاملة حول مستقبل التعليم في المملكة. وافتتح المدير العام لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام (تطوير) الدكتور علي بن صدّيق الحكمي، الجلسة الأولى التي انطلقت أعمالها من الرياض وخصصت للطلاب بكلمة، أعرب فيها عن سعادته بانطلاق هذه الورش، التي يسعى من خلالها مشروع «تطوير» إلى صياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة، وأن مشاركة الطلاب والطالبات في بناء هذه الرؤية ستسهم كثيراً في الوصول إلى النتائج والأهداف المرجوة، وأن إشراك المجتمع بمختلف فئاته من الجنسين لصياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة هو إثراء لقيم الحوار المجتمعي الواعي بأهمية امتلاك الرؤية والمشاركة في صناعتها في مجال التعليم. وخاطب الحكمي الطلاب بأنهم هم لبنة العملية التعليمية وأساسها، وأن من خلالهم سنتمكن من استشعار كل الطموحات والآمال التي نسعى إليها. وأُتيح المجال لعدد من الطلاب للمداخلة وإبداء آرائهم وتصوراتهم حول فكرة الورش، اذ أشاد معظمهم بالفكرة التي تعد الأولى من نوعها، وأن إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في بناء رؤية التعليم ستنعكس إيجاباً على المجتمع وعلى الأجيال المقبلة. وفي ختام اللقاء، شكر الحكمي أعضاء اللجان المنظمة للورش من كلٍّ من مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على جهودهم في التنظيم، وأكد أن تطوير التعليم ليس مسؤولية جهة واحدة، وإنما مسؤولية مشتركة مع المجتمع بمختلف مؤسساته وفئاته، ولذلك فإن الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم يجب أن تكون نابعة من قناعات المجتمع، مبيناً أن فكرة الورش انطلقت من قناعة المشروع بأهمية المشاركة المجتمعية، وأن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو الجهة الأقدر على ذلك، بما لديه من خبرة في إدارة وتنظيم مثل هذا النوع من اللقاءات.

[همسة الطـيف]

«يونيسكو» تمنح وزير التربية والتعليم ميدالية «غاندي» فيصل بن عبدالله يتسلم ميدالية

غاندي التقديرية من المديرة العامة لليونيسكو. (واس)


الرياض - «الحياة»

ابن معمر : الحوار لغة حضارية تفضي إلى نشر السلام


منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن محمد بن عبدالله ميدالية غاندي التقديرية التي تُمنح للشخصيات الداعمة والراعية لبرامج المنظمة. وقد أعربت المديرة العامة لليونيسكو السيدة إيرينا بوكوفا في كلمة لها أمام المجلس التنفيذي في مقر المنظمة في باريس عن شكر المنظمة وتقديرها الكبيرين لوزير التربية والتعليم ضيف شرف المنظمة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تؤكد مدى عناية المملكة بالسلام العالمي وسعيها الدؤوب للإسهام في تحقيق أهداف المنظمة، وأن الدعم السخي من المملكة امتداد لمواقف خادم الحرمين الشريفين المشرفة لنشر السلام والتعايش الدوليين. وأكدت بوكوفا أن برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز لثقافة الحوار والسلام، الذي أعلنه الثلثاء الماضي يعد إضافة جديدة تُضاف إلى سجل المملكة الداعم والمتواصل للمنظمة، مشيرة إلى أن مواقف الملك عبدالله تجاه دعم الحوار والسلام واضحة للجميع منذ مؤتمري مدريد ونيويورك، والمملكة من الدول المؤسسة لليونيسكو، مستشهدة أيضاً يبرنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية، وتكفل المملكة بترجمة مؤتمر البرازيل الأخير، وغيرها من الشواهد التي تضع المملكة في المقدمة مع الدول المانحة والداعمة للمنظمة المعنية بالسلام والحوار وأضافت إن كلمة وزير التربية والتعليم أمام المجلس تعبّر عن مشاعر صادقة ورغبة أمينة للإسهام بقوة في مسيرة العالم المتجه نحو السلام والوئام، ومؤكدة أن فوز المملكة في المجلس التنفيذي أكثر من مرة دليل على المكانة الدولية التي تحظى بها المملكة في الأوساط الدولية.

[همسة الطـيف]

الوطن:الاحد09 ذو القعدة 1431 هـ

18 شريحة بالمجتمع تشارك في صياغة الرؤية المستقبلية للتعليم العام

الرياض: الوطن


ضمن برنامج الشراكة المجتمعية الذي يتبناه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، انطلقت أمس ورش عمل تنفذ على مدى أسبوعين في 16 مدينة ومحافظة بمختلف مناطق المملكة. ويشارك في ورش العمل، نحو 18 شريحة من مختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى الطلاب والمعلمين والتربويين. وسوف تتاح الفرصة لمشاركة عدد من القيادات العسكرية والأطباء ورجال الأعمال والاقتصاد ورجال الفكر والكتّاب، إضافة إلى التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث إن المشروع يتطلع إلى الوصول إلى رؤية وطنية متكاملة حول مستقبل التعليم في بلادنا. وافتتح المدير العام لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام "تطوير" الدكتور علي بن صدّيق الحكمي الجلسة الأولى، التي انطلقت أعمالها في الرياض، وخصصت للطلاب، بكلمة أعرب فيها عن سعادته في انطلاق هذه الورش التي يسعى من خلالها مشروع "تطوير" إلى صياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة. وقال الحكمي إن مشاركة الطلاب والطالبات في بناء هذه الرؤية سوف تسهم كثيراً في الوصول إلى النتائج والأهداف المرجوة، وإن إشراك المجتمع بمختلف فئاته من الجنسين لصياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة، هو إثراء لقيم الحوار المجتمعي الواعي بأهمية امتلاك الرؤية والمشاركة في صناعتها في مجال التعليم. وأوضح الحكمي للطلاب أنهم لبنة العملية التعليمية وأساسها، ومن خلالهم سنتمكن من استشعار كل الطموحات والآمال التي نسعى إليها. بعد ذلك أُتيح المجال لعدد من الطلاب للمداخلة وإبداء آرائهم وتصوراتهم حول فكرة الورش، حيث أشاد معظمهم بالفكرة التي تعد الأولى من نوعها. وثمن الطالب بمجمع الأمير سلطان التعليمي عبدالله بن فهد العندس، بفكرة المشاورة وقال إنها تعد الخيار الأمثل للوصول إلى نتائج واقعية من خلال الطلاب الذين يعدون الأكثر اطلاعاً من مقاعدهم الدراسية على احتياجاتهم الفعلية للتعليم. وأكَّد الطالب عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفايز من ثانوية السليمانية أنه يطمح في ألا تقتصر المشاورات مع الطلاب على هذا البرنامج بل إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في برامج "تطوير" جميعها. بينما طالبَ مؤيد بن هيثم القرعاوي بأن يفعل دور القطاع الخاص وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في العملية التعليمية بما يدعم العملية التعليمية بشكل عام ومخرجات التعليم على وجه الخصوص.

[كاسب العز]

بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز