النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الشكوى الى لله سبحانه

  1. #1
    ~ [ نجم ماسي ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    860

    الشكوى الى لله سبحانه


    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    نريد أن نقتبس قبسات من هذه الأنوار من مواقف أنبياء الله سبحانه وتعالى متفرقة عبر التاريخ، لكنها تلتقي في هدف واحد، وطريق واحد، وهي أن هذا الرجاء يعظم عندما تكون الأسباب مخالفة، وعندما تنعدم الأسباب الموافقة، وعندما تكون ظواهر الأمور كلها في صالح الأعداء. فلنتأمل في قصة يوسف ويعقوب صلى الله عليهما وسلم، قال الله عز وجل: وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ * قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ * قَالَ إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ * يَا بَنِيَ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ [يوسف:84-87]، ففي هذه الآيات عدة فوائد ولن نحصيها، أولها: أنه لما ازداد الكرب على يعقوب عليه السلام بعد فقد ابنه الحبيب الذي علم ابتلاء الله عز وجل له، وعلم صفاته المتميزة التي تؤهله لوراثة النبوة، فقده وهو أحب الناس إليه، يحبه لجميع الأوصاف التي فيه، فهو أكرم الناس، وأجمل الناس،
    والصفات الإيمانية قبل ذلك وبعده متضمنة لكل محبة، وفقده في أشد سن يتعلق فيه الأب بابنه خصوصاً وهو يرى ضعف باقي الأبناء وعجزهم، فتأتيه مصيبة أخرى! فقد بنيامين وفقد كبيرهم الذي قال: فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي
    [يوسف:80]، ثلاثة من أبنائه يبتعدون عن أبيهم، فما تذكر بهذه المصيبة عندما نزلت به إلا أمر يوسف، تذكر المصيبة فكانت الشكوى إلى الله؛ لذلك الشكوى إلى الله عز وجل وبث الحزن إلى الله سبحانه وتعالى من أعظم أسباب تفريج الكروب، الشكوى إلى الله تسمعها في نداء نوح: رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا [نوح:5-6]، دعاء فيه شكوى إلى الله، وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم (يحكي نبياً من الأنبياء ضربه قومه حتى أدموه وهو يقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وفي الحديث الآخر: (جعل يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، الشكوى إلى الله من أعظم العبادات في فترة المحنة، تشكو إلى الله وتقول: يا رب! فعلوا كذا وكذا..
    يا رب! ظلموا وفجروا وكفروا ونافقوا. ويعقوب عليه السلام يشكو إلى الله: قَالَ إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [يوسف:86]، وهذا الرصيد الهائل في قلب العبد المؤمن يجعله يرجو دائماً ولا يصل أبداً إلى اليأس، بل يزداد رجاءً وإيماناً، (أعلم من الله) أي: من صفاته ومن أسمائه الحسنى، يعلم من أفعاله وسنته الماضية مالا يعلمون، يظنون الأمور تعقدت تعقداً هائلاً لا مخرج منه، أصبح بنيامين عبداً، وذاك الآخر لن يرجع لأنه لن يتمكن من أخذ أخيه، ويوسف قد ضاع من زمن بعيد، فمن أين الحصول على يوسف؟ ولكن يعقوب يشكو إلى الله. فلنكثر من الدعاء والشكوى إلى الله، وهو عز وجل يعلم ما يفعله الكفرة ولسنا بالذين نعلم الله سبحانه وتعالى في دعائنا وشكوانا ما الذي يقع، فإن الله عز وجل أعلم منا ولكن نشكو له تضرعاً وتذللاً، والله يحب أن يسمع منا الشكوى والتضرع إليه سبحانه وتعالى، ويجب أن نظهر حزننا على ما يجري للمسلمين. ثم قال: يَا بَنِيَ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ [يوسف:87]، ففيه الأخذ بالأسباب، وقبل أن ننتقل من نقطة الشكوى نقول: الشكوى تكون إلى الله، فمن تشكو؟ أولاً: تشكو إلى الله نفسك الأمارة بالسوء، تشكو إلى الله سبحانه وتعالى أنها لا تطاوعك على ما تريد من طاعة الله حتى يصلحها الله عز وجل لك، وحتى يهيئها لكي تتقبل الخير وتستجيب له وتنتفع به. وتشكو إلى الله عز وجل غيرك ممن ظلم وفجر. وتشكو إلى الله سبحانه وتعالى ما تجد من حولك من فقد المعين على الخير، والمعاون على البر والتقوى، وجلد من ليس بثقة ولا بأمين، تلا عمر رضي الله عنه هذه الآية: قَالَ إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [يوسف:86]، فسمع نشيجه من آخر المسجد، بكى بكاءً عظيماً، و عمر كان يحمل هم أمة الإسلام، مع أنه رضي الله عنه فتح الأمصار، وفتح الفتوح، ولكن كان يتمنى حجرة مليئة بمثل أبي عبيدة بن الجراح يستعملهم، كان لا يجد من يستعملهم، تخيلوا وضع الصحابة رضي الله عنه ونوعية هؤلاء و عمر يشكو إلى الله يقول: اللهم إليك أشكو ذنب الفاجر، وعجز الثقة! لا يدري من يستعملهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يتمنى بيتاً مليئاً بالرجال يكفونه تعليم الناس وقيادتهم إلى الخير والجهاد في سبيل الله، ووزن الأمور بالموازين الشرعية، والإفتاء والقضاء والحكم وسائر أنواع الوظائف، عمر في زمنه يشكو، وكيف لا يشكو ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الناس كالإبل المائة تكاد لا تجد فيها راحلة)؟! فإذا كان هذا في زمن الأنبياء وزمن الخلافة الراشدة فما الظن بزمننا عباد الله؟! فنشكو إلى الله أنفسنا أولاً؛ لأنها نفوس فيها ضعف وعجز وتقصير شديد، تحتاج إلى أن يصلحها الله سبحانه وتعالى، ونشكو إلى الله من حولنا ممن معنا وممن علينا، ونشكو إلى الله ونتضرع إليه سبحانه عسى الله عز وجل أن يغيثنا وأن يزيل شكوانا، ومع شدة هذه العبادة ومع الإكثار منها بإذن الله يكون الفرج، وأنت تلمس ذلك.




    الأخذ بالأسباب المقدورة

    النقطة الثانية: الأخذ بالأسباب المقدورة، قال: يَا بَنِيَ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ [يوسف:87]، والتحسس: هو البحث في الخير، ( فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ )، بدأ بيوسف أولاً؛ لأنه الذي شعر بمدى فقده عندما عجز هؤلاء العشرة أن يحفظوا أخاً لهم، وعجزوا أن يعيدوه له رغم الوعود والمواثيق فضلاً عن عجزهم أولاً عن حفظ أخيهم بسبب حسدهم وما كان منهم من خلف الوعد، ومن الغدر وعدم الأمانة وغير ذلك، لكنه ترفق بهم ونصحهم بأن يتحسسوا من يوسف وأخيه، فالأخذ بالأسباب المقدورة أمر عظيم الأهمية في حياتنا، قد تكون الأسباب في أيدينا محدودة، والأسباب في أيدي أعدائنا كبيرة جداً وكثيرة، ولكن لنأخذ بالأسباب المقدورة لنا، فإن هذا بإذن الله تبارك وتعالى يكون من أعظم أسباب الرجاء والبعد عن اليأس، ومن أعظم أسباب الفرج بإذن الله تبارك وتعالى، فالتحسس: البحث عن الخير، أن تبحث وتجتهد فيما تحت يدك. وبالفعل انطلق هؤلاء الأبناء، وجعل الله الفرج كاملاً في لحظة بفضله عز وجل، قال: (( وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ )) لا تيئسوا من إراحته ورحمته عز وجل، فالله سبحانه وتعالى يرحم من يشاء، ويجعل الروح والراحة والإراحة من عنده سبحانه وتعالى في أي وقت يشاء، قال تعالى: (( إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ ))، إن اليأس والقنوط من رحمة الله سبحانه وتعالى من الكفر، ولذا قال صاحب الطحاوية: والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام يعني الأمن من مكر الله، واليأس من رحمة الله، فالمؤمن موقن بصفات الله، ويوقن أنه الرحمن الرحيم، فكيف ييئس من رحمته وقد علم أن الله ادخر عنده تسعة وتسعين رحمة ليوم القيامة، وأنزل رحمة وزعها على الخلق، فبها تتراحم الخلائق، وبها ترفع الدابة حافرها عن ولدها، فكيف ييئسو من هذه الرحمة الواسعة؟! الله عز وجل أرحم الراحمين، فاليأس من رحمة الله سبحانه وتعالى، والإلقاء باليد يأساً من الفرج؛ هو من الكفر والعياذ بالله، ومن أعظم أسباب الخذلان، قال تعالى: (( وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ )). ذهبوا إلى يوسف وقد أصابهم نوع من الذل، وانكسروا له وهم لا يدرون، قال الله: فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ [يوسف:88]، انظر كيف كانوا يهينونه عندما ألقوه في البئر، واليوم يقفون منكسرين يقولون: (( يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ ))، إنها عزة والله، أعزه الله، وليس هذا مجرد اسم فقط، لكن أعزه الله فوقهم، يقولون: مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ [يوسف:88]، حصل فقر شديد، وحاجة شديدة، وجاءوا ببضاعة بائرة، بضاعة لا تستحق أن تشترى، يعلمون أن بضاعتهم مزجاة، ومع ذلك يرجون الفضل، فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ [يوسف:88]، لسنا بالذين نجزيك، فنحن لا نستطيع أن نجزيك، وهنا ظهر الكرم الحقيقي، وظهرت الرحمة والشفقة، وظهرت الخصال الحميدة التي كانت مقتضية بتفضيله عليهم فعلاً، والتي لمحها يعقوب قديماً، وأخبر يوسف أنه مجتبا ًمن عند الله، قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ * قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ [يوسف:89-90]، كشف يوسف عن نفسه، وبين لهم أنه يوسف؛ فكان الفرج من جميع الجهات، ظهر يوسف، وظهر بنيامين ، وظهر الثالث، وعادوا جميعاً، وعاد ليعقوب بصره، واجتمع شمل هذه الأسرة بفضل الله سبحانه وتعالى، جاء فضل الله وفرجه بالصبر وعدم اليأس من رحمته، وكلما ازداد الضيق اقترب الفرج، أول ما سمع يعقوب بأخذ بنيامين قال: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا [يوسف:83]، وذلك لماذا؟ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ [يوسف:83]، وهكذا كان فعلاً ما توقعه يعقوب، وعسى من الله سبحانه وتعالى واجبة، وهو رجاها بفضل الله، فهذا نبي رجا من الله سبحانه وتعالى، وحصل له الرجاء عندما اشتد الكرب، فعندما يشتد الكرب يعظم الرجاء عند أهل الإيمان؛ لأنهم يعلمون أن الله هو العليم الحكيم. وهذا من تحقيق الإيمان بأسماء الله وصفاته، فشهود آثار هذه الأسماء والصفات وأفعال الرب سبحانه وتعالى التي يرى العبد آثارها وتأثيرها في هذا الكون؛ يجعله يعظم الرجاء عند الله سبحانه وتعالى. قال تعالى: قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ * قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ * قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [يوسف:90-92]، أي كرم هذا؟! ونحن نرجو من الله عز وجل أكرم الأكرمين أكثر مما رجاه إخوة يوسف من أخيهم عندما استكانوا له وذلوا، ونحن قد أصابنا وأمتنا الضر، وجئنا بأعمال وصفات مزجاة، أعمالنا مزجاة لا تستحق أن تقبل، دعواتنا وعبادتنا وصفاتنا لا تؤهلنا لشيء، أعمالنا مزجاة، وجئنا بأعمال مزجاة، بضاعتنا لا تصلح أن يشتريها الرب سبحانه وتعالى إلا بكرمه، فنسأله أن يقبل منا ما لا يستحق القبول، وأن يمن علينا بفضله وهو أكرم الأكرمين سبحانه وتعالى، وإنما كرم الكرماء في الدنيا أثر من كرمه عز وجل، ولولا أنه الكريم لما وجد كرم في الدنيا، الكرم المخلوق في قلوب العباد إنما هو أثر من آثار اتصاف الرب سبحانه وتعالى بالكرم الذي هو صفته عز وجل، فالكريم هو الله سبحانه وتعالى؛ لذا نرجو الله عز وجل أن يمن علينا بفضله، وأن يتكرم علينا بأن يقبلنا رغم أننا لا نستحق القبول، وأن ينصرنا رغم أننا لا نستحق النصر.






    منقول
    ]













  2. #2
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    **بــنــت الــح ـــــنون**
    الصورة الرمزية لؤلؤة الفرح
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    بقلب أمي وأبي
    المشاركات
    5,828

    رد: الشكوى الى لله سبحانه

    يعطيك العافيه وكتب اجرك اخوي
    ربمـــــــا
    لا أكـــــــــــــــــــــــ ــون
    >>> يومــــــــــــآ<< هنا

    ألتمس العذر لكل من أخطـــــــــــــــــأت في حقــــــــه


  3. #3
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    ومديرة القسم العام والاسلامي

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14,087

    رد: الشكوى الى لله سبحانه

    الله يعطيك العافية ويكتب اجرك




    هناك من يذكرني بالأمطار .......
    حينما تتساقط دون الرعود والبروق
    فيهم من يسقيك حد الإرتواء ....
    ويكرموك بعطائهم فيبنون بداخلك
    بذور الخير فتنضج تلك الثمار .....
    ويتملكون القلوب .................

  4. #4
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية كاسب العز
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    جــــــــــــده
    المشاركات
    26,890

    رد: الشكوى الى لله سبحانه


    بارك الله فيك

    لك مني أجمل تحية

    تقبل مرورى

    كاسب العز
    {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }

    أنت الزائررقم

    لمــواضيعي





    جـــده

  5. #5

    رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية جميل الثبيتي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    في اطهر البقاع
    المشاركات
    16,180

    رد: الشكوى الى لله سبحانه

    ذكرى وعظة وتفقيه في الدين

    بارك الله لكم وبكم اخي الكريم

  6. #6
    مراقبة سابقة الصورة الرمزية سـامـيـه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ~ الـود و الأشـواق ~
    المشاركات
    6,775

    رد: الشكوى الى لله سبحانه

    جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك و والديك

  7. #7
    ~ [ نجم ماسي ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    860

    رد: الشكوى الى لله سبحانه

    حياكم الله













  8. #8
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية غرام المشاعر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    9,285

    رد: الشكوى الى لله سبحانه

    جزاك الله خير
    كان عندكــ هم لا ترفع تقول,يا إله الكون همي كم كبر,قل يا همي ترى مهما تصول عندنا رب كبيرٍ يابشر





  9. #9
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    الصورة الرمزية همس الرووح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    27,875

    رد: الشكوى الى لله سبحانه

    لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم آخره
    يفضى إلى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك
    وعين الله لم تنم

  10. #10

    المراقبة العامة للتعليم الموازي

    الصورة الرمزية الابتسامه المهاجرة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    قلب أمي الراحل
    المشاركات
    9,932

    رد: الشكوى الى لله سبحانه

    جزاك الله الف خير

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •