من قال إن الإنسان
لا يعرف معنى الحياة ..!!؟؟
فالحياة هي التي لا تعرف معنى الإنسان ..!!!
**********
الإنسان إن نسي أو تناسى
اللذة والهناء .. وأحل مكانهما
المرارة والأحزان .. فلن تكون حياته حياة ..
لم يتحطم الإنسان عبر الزمان ..
بل أهلكه الظلم وألبسه رداء الأحزان
لكن علينا أن لا نجعل الظلم يتمكن منا ..
لا نجعل أنفسنا أسرى لديه .. فالظلم لابد أن ينتهي ..
لمَ نتحطم إن كان لدينا إيمانٌ راسخٌ بأن الظلم سينتهى ..؟؟
فلماذا لا نشفق على أنفسنا بأن لا ندع الظلم يحطمنا عبر الزمان ..
ولو قلنا فرضاً أن الهموم تراكمت علينا ..
هل نيأس .. هل ندفن رؤوسنا في الرمال ..؟؟
لا والله .. علينا أن ننهض من جديد ولا نبالي
فالحياة فيها من المرارة ما يكفي العالم بأسره ..
فلابد أن نحاول ونحاول إلى أن نكون سعداااااااااااء ..
كلٌ منا
يقول الهموم
أصبحت على أكتافه ..
وفي قلبه وفي عيونه مثل الجبل الشامخ ..!!
هذا هو عجزنا نحن بني البشر .. لا نقوى على حمل الهموم
فالهموم إن لم تواجه بالتحدي تراكمت .. وتراكمت ..
فلماذا نساهم في تراكم الهموم على قلوبنا ..!!؟؟
السعادةُ والشقاء
إسمين متواجدين في الحياة ..
كلٌ منا شعر بالسعادة وتألم من الشقاء ..
فاستعينوا بلحظات سعادتكم على شقائكم
واجعلوها حرباً ضروساً بين السعادة والشقاء ..
على يقين بأن السعادة ستنتصر حتماً على الشقاء ..
********
من لا يفرق
بين الحب والكره
قد خيمت الأحزان في قلبه ..
وأغشت عيناه ..
فكيف يفرق بين الحُب والكٌره ..؟؟
لابد أن ننزع الأحزان وأن نتخلص من الماضي ..
لكي نعرف أن الحُب والكُره لا يجتمعان في قلبٍ واحد ..!!
إن كان البعض منا ظالمين ..
فليس من المعقول أن يكون الجميع ظالمون ..!!
الظلام ..
هو ظلام القلوب
قبل ظلام العيون ..
إن كانت القلوب مظلمة
فلا أمل لنا أن نرى نور الشمس المشرقة ..
فالقلب المظلم لابد أن تنير له الطريق ليرى الشمس
عند ذلك سيكون هذا القلب في أسعد لحظات حياته ..!!
**********
إن كانت الدنيا سجن
فنحن من سجنا أنفسنا بداخلها ..
نحن السجان والسجناء .. نحن من سجنا أنفسنا ..!!
وبأيدينا تحطيم القيود .. لكي نتحرر من سجن أنفسنا ..
لن يحررنا أحد من الخارج .. فالحرية لن تكون حرية إلا بأيدينا ..
لابد أن نحاول الخروج من سجن أنفسنا ..
نحاول ونحاول ونحاول
وإن باءت محاولاتنا بالفشل ..
نرجع من جديد لنحاول إلى أن نتحرر ..
**********
الظلم
الظلم الظلم الظلم
أعلم
أن الظلم مؤلم ..!!
أعلم أن الظلم يجمد الدماء في الوريد ..
أعلم أن الظلم يحطم كل نظرة ليوم جديد ..
أعلم أن الظلم >>
ظالم ظالم ظالم ظالم ظالم ..!!
أعلم أن الظلم أشكاله كثيرة وعجيبة ..!!
لقد ذقت الظلم في الماضي .. كما يتذوقه الآن آخرون
لكنى لم أهزم ، لم أركع له .. لم أسجن نفسى .. لم أكره الحياة ..!!
**********
أعلم أن ظلم القريب وأعز الناس ..
أقسى أنواع الظلم .. وأشده على الإطلاق
أعلم كل ذلك .. فهل نستسلم لهم ..
هل نطأطيء رؤوسنا لمن ظلمونا وإن كانوا أعز الناس ..؟؟
لا
ثم لا
ثم لا
وإن كانوا أعز الناس ..!!
فالعزيز لا يظلم من أعزه ..
والأب لا يظلم من خرج من صلبه ..
والأم لا تظلم فلذة كبدها ونور عينها ..
والأخ لا يظلم أخته ولا يجور عليهاااا ..
والإبن لا يظلم أمه في هرمها وعجزها ..
والإبنة لا ترمي أمها في دار للعجزة والمسنين ..
والصديق لا يخون صديقه في ماله وعرضه وشرفه ..
والصديقة لا تخون صديقتها وتخطف زوجها ..
كل هؤلاء لو لم يظلموا من أحبوهم
لما كانت الدنيا كما نراها الآن ..
هؤلاء بعض صنوف البشر التي تعيش بيننا ..
هذه صور من أشكال الظلم الذي نتذوقه أحياناً ..
لكن ما بأيدينا علاجٌ سحري ..!!
يمنع الظلم .. لكن بأيدينا أن ننفض الظلم
ونقول للظالم كفى ظلماً بالله عليك ..
وانتظر عقابك من رب السماء ..!!
لابد أن نقولها بصوتٍ مرتفع فيمن ظلمنا ..
ولا نقول نحن مظلومين ..!!
وما بأيدينا حيلة نفعلها ............ ......... ......... .. هذا استسلامٌ للظلم ..
عندما نصمم على شيءٍ ما نفعله
سوف نفعله .. بالعزيمة .. وقهر من قهرونا ..
**********
نعم هناك فائدة ..!!
في النحت على هذا الجبل
الذي تراكم منذ سنواتٍ .. وسنوات
وننحت عليه من جديد .. بأدوات النحت
ونرفق به لأنه يئن من الظلم والعذاب .. ننحت بهدوء ..!!
نُزيل من عليه قشور الأحزان والآلام والظلم
ونبدأ بنحت أولى الكلمات ..
( من أجل حياتي وحياتك ومستقبلي ومستقبلك وقلبي وقلبك )
ننحت تلك الكلمات هنا على هذا الجبل ..!!
الجبل هو نحن ..
هو أنفسنا وتراكمات الجبل هى أحزاننا
وهمومنا والظلم الذي شربنا من كأسه مراراً ..
هل تصدق الآن >>
أن الجبل يمكن أن ينحت فيه ..!!
وإن كانت قد تراكمت عليه الأحزان والهموم والظلم ...
**********
الدنيا مسألة ...... حسابية
خذ من اليوم ......... عبرة
ومن الأمس .......... خبرة
واطرح منها التعب والشقاء ..!!!