على ضفاف نهرك الحاني بدأت رحلتي المتواضعه ,نصبت خيمتي الصغيره ,وأشعلت الأضواء حولها.
كنت دثاري إذا مااشتدت الريح ,ومناري متى ما طاف بي الضباب واعتم ليلي ,كنت كل الأشياء من حولي.
ولازلت
أمل يزهر تضج به حنايا فجري المقدس بدعائي لك.
واليوم, ليس في الكون من يتسائل؟! اذا احتدم الصراع على من تكون لسلب اللب والجوى معا !أو أن يتسائل الليل لم لاتزال الشهيق الهامس بيارائعي وجميلي الأوحد! وزفير لوعة اشتياق بآه تحرق شرياني !
لأني باختصار روح مجنونه فتنت بريقك بهمسك وبكل ماهوأنت .
لذا !على قوس الفرح والنصر المرسوم على لوحة النهر, أن يكتب :بالشمس بشعاعها أني دانة لطالما أحبتك, وأن جبروت الألم القاسي في صدري يازمن الظلم لن يبقى, ولن يبقى ليفتك بمابقي لي منك ,
من قبلة على الشاطئ أرعى وصلها الصادق,أو همسة آمن الزمان ببرائتها وطهرها ,أودمعة انسابت شوقا مودعة خطاك إلى غيرها .
انتهى حلم النهر الشقي بك وعدت لأرضي مقيدة بك وحرة إلى الضياع والوسوسة.
أعشقــــــــك
رد مع اقتباس
