أقدمت امرأة سعودية في الأربعينات من عمرها على خلع زوجها بعد رحلة زواج استمرت طيلة 20 عامًا، وذلك بسبب إخلاله بشرط مسجل في عقد الزواج يمنعه من الزواج بامرأة أخرى.
وجاء فسخ العقد بعد تأييد محكمة التمييز الحكم الصادر بهذا الشأن من المحكمة العامة بجدة.
وقد ساند عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله بن منيع حكم فسخ عقد النكاح، وأكد أنه لا رجعة للزوج على زوجته بعد الفسخ إلا بعقد جديد وبرضاها وبمهر جديد.
وترجع تفاصيل القضية إلى اليوم الذي اكتشفت فيه الزوجة أن الزوج عقد على امرأة أخرى بعد مرور عشرين عامًا على زواجهما وإنجابهما لأربعة أبناء.
وقد قرر هذا الزوج نكاح امرأة أخرى رغم أن عقد الزواج تضمن عدم زواجه بأخرى وألا تكون في عصمته امرأة قبل أو بعد الزواج.
وبذلت محاولات عدة لحل النزاع وديًا من خلال وساطة المحامي، لكن الطرفين رفضا الاستجابة لتبدأ إجراءات القضية التي وصل عدد جلساتها إلى أربع قبل أن تحكم المحكمة بفسخ النكاح وخلع الزوج.
واستندت الدعوى إلى قاعدة "المسلمون عند شروطهم"، وقال الشيخ عبد الله بن منيع: "للزوجة الحق في فسخ نكاحها من زوجها لعدم إخلاصه ووفائه بشرطها، وهذا ثابت عند جمهور الفقهاء الذين لم يختلفوا في شروط عقد النكاح باعتبارها ليست حرامًا".
المصدر
ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© طھط®ظ„ط¹ ط²ظˆط¬ظ‡ط§ ط¨ط¹ط¯ 20 ط¹ط§ظ…ظ‹ط§
تحية عطرة