[align=center]
أسعد الله مساكم بكل خير..
محاوله متواضعه..
في مجال الخواطر..
إن شاء الله تكون..
بمركز لائق..
يحوز على رضاكم وتعقيبكم الطيب..
**************************************
صمت الانفجار....
أدركت أني رغم ذلك التيار..
الذي اجتاحني..
رغم صمودي.. وطول الانتظار..
أسلك المسار ذاته.. تعمداً
وأعاود التكرار..
دون إرادة .. أنقاد إليه..
لأكون ضمن مساره.. ضمن سطوته..
وأنجرف معه.. ذلك التيار..
وأمضي من جديد..
لعلي أسيطر على طريقا بعيد..
أُلغي طاقاتي..
وأخفي عزمي وثباتي..
أتظاهر ضعفا.. وبراءة..
لأستند بتلك القضبان.. جانباً..
على امتداد الجدار..
وأسير لأصل إليه..
وأكظم شحنتي للقائه ..
ياله من مسار..
هاهو يقف شموخا..
أرا5 أمامي بقوة الإعصار..
أوازيه بقوتي..
وأضمر في عيني النار..
أتجه إليه..
نعم هو التيار.. وأنا مزيجـــــــــــاًهائلاً..
بين تيار وإعصار..
يولد انتقاما.. أو يبقيه في حال الاحتضار..
أحدق به.. ذلك الغرور..
وتفاهة الشعور..
يحدق بي .. منتظراً..
لأرتمي طوعاً..
في مداه..
وينتشلني بدوره القديم..
ياله من مسكين..
وحانة لحظتي..
لحظة الانتصار..
دون.. عنـــــــــاء مني..
ودون ابتكار ..
فقط .أدركت أنن صمتي..
وريبة بسمتي..
والتحديق باحتقار..
معــــــانة ٌ ومعركةٌ..
أُحدثها بهدوء..
لأنفيه من أمامي..
وأتابع المسار ..
لم أتبع أسلوباً تقليدياً..
بصوتٍ..وشجار..
ولم أوجه اهتمامي..
لتلخيص مآبي باختصار..
صدق القائــــــــــــل..
التجاهل يحدث التآكل والأضرار..
فما كنت أعاود التكرار عبثاً..
طموحي تسبقني..
أيها التيار ..
لأنال منك.. وأقضي عليك..
بطريقتي..
فما أنت ..
إلا ريــــــــــحٌ..
أبعثرها.. بصمت الانفجار..
**************************************
دمتم بحفظ الله وبرعايته..
أختكم..
[glow=CCCCCC]رمـــــــــــــاد..[/glow][/align]