بسـم آلله آلرحمن آلرحيـم | آلسلآم عليـكـم ورحمـه آلله وبركـآته
آيـآت وسورعـظيـمه تـحتـآج لوقفـآت وتـآمـل
[media]http://67.213.215.136/~server3/braak/102.mp3[/media]
قال تعالـى ( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا )
الحمد لله الذي تقدست عن الأشباه ذاتـه
ودلت عليه آياتُه ومخلوقاته .
وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبدهـ ورسوله
صلى الله وملائكتُه والصالحون من خلقهِ عليه كما وحّد اللهَ وعرَّف بهِ ودعا إليه ... وبعد
ولأن العلـم حياة القلوب من العمى، ونور الأبصار من الظلـم
وقوة الأبدان من الضعف يبلغ به العبد منازل الأحرآر
والدرجات العلا في الدنيا والآخرة والفكر به يعدل بالصيامـ
ومدارسته بالقيام به يطاع الله عز وجل، ويعبد به الله جل وعلا
وقدر منَّ الله علينا أن يسر لنا علماء كرسوا وقتهم وجهدوا لخدمة الدين والعلم
فهم مصابيح الدجى وأعلام الهدى بهم يهتدي الحائر ويرجع إليهم السائل
حفظهم الله وبارك فيهـم
بعون الله وفضل منه سنقوم بمدارسة بعض آيـآت القرآن الكريـم
هنـآك آلكثيرة من آلآيـآت القرآنيـه تدعو إلى تدبر القرآن وتأملـه كقوله تعالـى:
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) [النساء:82].
وقولـه:(أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ) [المؤمنون:68].
وقولـه:(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) [ص:29].
وقولـه:(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد:24]
آلـــتــــدبــــر هــ‘ـــو
التأمل والتفكر الممزوج بالعمل عند النظر في آيات الكون المنظورة وآيات الكتاب المسطورة للاعتبار
فآيات الكون المنظور هي ضمن آيات الكتاب المسطور
لنتأمل سويـــاً قولــه تعالــى 
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) [آل عمران:191].
" إن للقرآن مناراً كمنار الطريق فما عرفتم فيه فتمسكوا به، وما شبه عليكم فوكلوهـ إلى عالمه "
ويقول عبد الله بن عمر بن الخطاب 
" لقد عشنا برهة من دهرنا وأن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن
وأنتم اليوم تتعلمون القرآن قبل الإيمان، فيقرأ الواحد ما بين فاتحته إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره "
نعم إن أجر تلاوة القرآن عظيم كما جاء في الحديث
" إن في كل حرف عشر حسنات لا أقول ( ألـم ) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف "
ولكن أجر تأمله وتدبره أعظم من أجر تلاوته، وهذا ما فهمه الصحابة وهم رواة أحاديث فضل التلاوة
فقدموا أجر التدبر على ما دونه وهو أجر التلاوة نظراً أو حفظاً
ومن الملاحظ في آيات التدبر السابق ذكرها أنها جاءت بصيغة الخبر والزجر
والحكاية عن أقوام أعرضوا عن تدبر القرآن فخسروا الدنيا والآخرة.
تدل آية النساء على أن تدبر القرآن بتأمل معانيه ودلالاته سبب للألفة والوحدة والاتفاق
والإعراض عن تأمله أو الاكتفاء بتلاوته فقط سبب للفرقةوالاختلاف والنـزاع
[mark=#FF99FF]وهـذآ مووجـز بسيط عـن التـدبر القرآنـي ولتدبر بقيـه ...[/mark]
هـــمــســـ‘ــــه 
آتمنـى آلـ قبول وتفـآعـل آلـ طيب من الجميـــــع وجزاء الله كل من ساهـم في هذا العمل خير الجزاء
يا طالب الدنيا الى العلياء مجتهدآ
خذها من العلـم أو خذها من المالـ
ففز بعلـم تعش حيا به أبدا
الناس موتـى وأهل ا لعلـم أحياء
تمنيآتي لـكـم رضـآ ورحمـه الرحمن فـي آلدآرين 