جدة: محمد جزائري الفرق بين رواد المطاعم حول العالم وروادها في السعودية، انهم حول العالم عندما يجلسون الى الطاولة يطلبون قائمة الطعام، بينما في السعودية يجلسون الى الطاولة ويطلبون حواجز من كل الجهات لاخفاء عائلاتهم. وللحواجز التي تلف الطاولات في المطاعم قصص لا تختلف بالرغم من اختلاف الامكنة. يقول حسني كمال، النادل في أحد المقاهي الخمس نجوم التي تسترخي على كورنيش جدة «وجود هذه الحواجز من اهم مقومات المطاعم العائلية، حتى أننا نتلقى أحياناً اتصالات من بعض الزبائن تستفسر عما اذا كانت الحواجز موجودة لدينا أم لا، ليقرر المجيء من عدمه». ويضيف كمال «تشكل لنا هذه الحواجز عائقاً أحياناً في التواصل مع بعض الزبائن، فمرة طلب مني أحدهم أن أوقف العربة التي تحمل الطعام بعيداً عن الطاولة ما يقرب الأربعة أمتار. وكان يقوم بنفسه لأخذ الطعام ووضعه على المائدة. هذا النوع من المبالغات نتعرض له من فترة لأخرى. أما البعض الآخر فيبدي ضيقه أحياناً من قصر الحاجز الخشبي، وآخرون من كونه مخرماً بفتحات صغيرة». وتابع «ليس الأمر دائماً على هذا الحال. بعض العوائل تأتي مفعمة بالبهجة ولا تبالي بهذه التفاصيل الصغيرة، بل على العكس، تجدها لا تحبذ حتى الجلوس بقرب الأمكنة التي تكثر فيها الحواجز». وكانت الهواتف النقالة قد تبادلت منذ فترة رسائل ساخرة تنتقد هذه الظاهرة، مثل الرسالة القائلة «رجل يقول لزوجته في المطعم: انظري مقابل الجدار، يا جرسون حاجز من اليمين واليسار، الا يوجد حاجز أمتن من هذا، أقلك لنعود الى المنزل». وأخرى تقول «سعودي يمشي أهله: اسكتوا ولا نفس، الشرهة على من طلعكم، غطو وجيهكم، والله أرجعكم». وتقول «أم علاء» عن قصتها مع ابنها والحواجز في المطعم «ابني يبلغ من العمر 20 عاماً. اعتدنا انا وابنتاي الجدل معه حول هذه النقطة. فلو كنا نريد أن نحشر أنفسنا بين أربع خشبات فلماذا نغادر المنزل اذاً. ولكنه يبدأ في التوتر، ويتعلل بأنه لا يريد أن يراه أحد من أصدقائه بهذا الشكل، وأنا لا أفهم منه ما العيب في هذا الشكل الذي يجعله يخجل منه امام أصدقائه». فيما يقول عبد الله بنا «شخصياً أحبذ وجود الحواجز لأنها تتيح لزوجتي كشف وجهها عند تناول الطعام، وتوفر شيئا من الحرية والخصوصية. ولا أعتقد أن الحواجز تتسبب في أجواء مزعجة لعائلتي، لأننا اعتدنا ذلك». تقول الدكتورة ابتسام دخاخني، استشارية في علم النفس، لـ«الشرق الأوسط» ان «معظم السعوديين يعانون ازدواجية في المعايير. فهم مثلاً لا يمارسون هذه الطقوس في المطاعم التي يزورونها خارج البلاد. وأصبحت المسألة جزءا من طبيعة الفرد وعاداته التي لا يفكر فيها. وغدت آلية ألقيت على شماعة العادات والتقاليد». وتحلل دخاخني الدافع وراء هذه الظاهرة بأن «نبرة النقد عالية لدى أفراد المجتمع. والجميع متحفظون تجاه بعضهم. ولا أحد منهم يتقبل حرية الآخر او اختلافه عنه. فغابت البساطة والبهجة، في الوقت الذي يشعر فيه الجميع بأنهم مراقبون من الآخرين. فيما فرض البعض سلوكه على الآخرين بدون مبرر حقيقي». وتضيف «هذه الحواجز جعلت كل عائلة في جزيرة معزولة، فاختفى التواصل والمشاعر الحميمية بين أفراد المجتمع. والحل يكمن في تطوير ثقافة السلوك ودفعها للجانب الايجابي، وتقبل الآخرين تحت مظلة القاعدة التي تقول «عش واترك الآخرين يعيشون».
المشكله ان غالبيه اهل جده من غير سكان المملكه الاصليين ومن ضمنهم
هذا الكاتب المتخلف ..
وليس لي تعليق على كلامه المتخلف ولا خرافاته الحمقاء..
لان الحقيقه لا تحجب .. وانما ارد ان يثبت لرؤسائه انه ضد الدين وتعاليمه السمحه
حتى يرفع لمنصب اعلى ..
ولكن هذه الجريده الدنيئه التي مازالت تستخف بالدين وتثير المواضيع
التي تتهزء به واذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت الرقص ..!!!
وهذا ينطبق على رئيس تحريرها ارانا الله فيه عجائب قدرته ..