جلباب حزن قد بلى! أمضى قرابة القرن وبضع من العقود أما آن له أن ينتهي؟
أم أنه انتهى وما علمتُ حزن أحسبه غمامة ترافقني كظلي ,تحجب الضوء وتلاطفني وبالمآسي في حبيبتي تغرقني.
فتاة جميلة,قامة رفيعة حنونةٌ حتى ال....... ,جميلة كقطرٍِ الندى صبح الربيع على زهر الروض الذي نادمهُ العفاف,نظرت إلى درب كسائه الجليد ككفن الموتى الذي يلازمهم في قبورهم؟!!!
لم أكن لأتشائم طوال عمري,فأنا دوماً مبتهج رغم الآنين ,وباسم رغم لهيب الحنين.
فتاتي سأتلو لك طلاسم آهااااااااتي وألوانها أنت,وحدودها أنت وسماءها أنت.
أحببتك رغماً عني !
هذا هو الواقع.
شفتاااي داعبت أنسامك في طهر عذري ,ونغماتُ صوتك الساحر أخذت مني كل مأخذ, لكن! هل كان ذلك الكرُ والفرُ في ميادين الهوى هوس الجااااارح.
كانت المعاااااارك بيني وبين قلبي كثيرة كذرات الهوى وحبات الثرى,تصهل جيادُ النصر في مساء منير,وتشرق الشمسُ لتحرق الأرض وتتيبسُ الجذور وتتساقط الأوراق في صبحي القريب.
لم يكن من سبقونا بأشجع منا؟ ولا أذكى منا ؟
القلب هو القلب!
والهوى هو الهوى!
لكن النساء هن النساء
ناقصات عقل و.....!!! هل ستغضبن؟
ناقصات عقلٍٍ في ذبول قلوب الرجال وكاملات في لحن الهوى وأحلام الغلو في أحلام الليالي.
هل ستغضبين علي؟
حبيبتي أقتلع الماضي ليقتلعني الحزن من أروقة الأمل.وأكتسح الآمال ليرمي بي موجها الهادر في شواطيء مميتة لصحاري قاتله.
عاهدتُ نفسي أن لا أغضب منك ولا أحمل نفسي ما لاتطيق !!!!!!!
جارح ولتعذريني يــــــــــــــــــــا نفسي الحزينة.