ذكر الصحفي محمد البحيري في لقاء معه عبر الهاتف في برنامج 90 دقيقة على قناة المحور أن الشيخ طنطاوي كان اليوم في زيارة لأحد المعاهد الأزهرية فشاهد فتاة منقبة من طالبات المعهد
فما كان منه إلا أن طالبها بخلع نقابها أمام الجميع فامتنعت الفتاة عن خلع نقابها
وعللت التزامها بالنقاب بأنها لا تريد أن يرى الرجال وجهها
فغضب الشيخ طنطاوي و نهر الفتاة قائلا إن النقاب عادة و ليس عبادة و لاعلاقة له بالدين
و أنا عالم و أفهم في الدين أكثر منك و من اللي خلفوكي "كما ذكر الصحفي البحيري .
اضطرت الفتاة مجبرة على خلع نقابها
في حين نظر إليها الشيخ طنطاوي قائلا : أمال لو كنتي حلوة شوية كنتي عملتي أيه ؟
و توعد شيخ الأزهر بأنه سيصدر قراراً بمنع النقاب في المعاهد الأزهرية
و منع أي منقبة سواء كانت طالبة أو معلمة من دخول المعهد بالنقاب
الطالبة تغيبت في اليوم التالي و لم تحضر إلى المعهد و قد وعد محمد البحيري
بالبحث عن سكنها و عمل لقاء معها منتقدا في الوقت نفسه تهجم الشيخ على النقاب و سكوته عن التبرج و المتبرجات في كل مكان
من جهه اخرى
واصلت الطالبات المنقبات بجامعة القاهرة لليوم الثانى على التوالى
تظاهرهن أمام المدينة الجامعية للطالبات بالجيزة اعتراضا على منعهن من السكن بالمدينة الجامعية بسبب ارتدائهن النقاب
قالت الطالبات إنهن لا يمانعن فى كشف النقاب للاطلاع على هوياتهن من قبل مشرفات المدينة الجامعية ولا يمانعن فى رفع النقاب تماما داخل أسوار المدينة الجامعية كما طالب وزير التعليم العالى، ولكن يجب استبدال العمال والموظفين الرجال المتواجدين فى المدينة بسيدات.
وأضافت إحدى الطالبات الحاصلات على تقدير امتياز بكلية الطب البشرى: "منذ خمس سنوات وأنا أسكن المدينة الجامعية ولم يتم تحرير أى مخالفة ضدى وعلاقتنا جيدة بالإدارة والحرس فلماذا تصدر مثل هذه القرارات المفاجأة التى تتعارض مع حرية كل فتاة فى ارتداء ما ترغب".
بينما تساءلت أخريات حول سبب إلغاء النقاب خاصة مع عدم اعتراضهن على التحقق من شخصياتهن قبل دخولهن المدينة الجامعية، وهو ما أثار غضب محمد عبد الرازق ولى أمر إحدى الطالبات قائلا: "جئنا من شمال سيناء وفوجئنا بقرار منع ابنتى من السكن فى المدينة بسبب ارتدائها النقاب، أليس من حقهن ارتداء ما يرغبن فيه وتسكينهن طالما انطبقت عليهن شروط الإقامة بالمدينة الجامعية؟".
ورغم قيام بعض الطالبات المنتقبات بخلع النقاب وارتداء الحجاب لدخول المدينة الجامعية إلا أنهن فوجئوا بإدراج أسمائهن ضمن كشوف موجودة لدى إدارة المدينة الجامعية بحرمانهن من السكن، وهو ما كشفت عنه بهيجة أبو العينين مديرة المدينة الجامعية والتى قالت لإحدى الطالبات اللاتى خلعن النقاب وتمكن من دخول المدينة: "مالكيش سكن عندى اسمك ضمن الأسماء الممنوعة من السكن".
وهو ما لم تجد الطالبة ردا عليه سوى البكاء والصراخ داخل حجرة مديرة المدينة الجامعية متستنكرة :
"خليتونا نخلع النقاب عايزنا نخلع إيه تانى علشان تسكوننا؟".
تحية عطرة
رد مع اقتباس
