[frame="9 90"]طـفــل يتيــم واشتـكـي جــورَ الأيـام
يبـكـي ولاحـدٍ شــاركـهْ حـزن هــمه
عــاش بـزمَـانه بين الأطـفـال منظام
ومـــه تــرجـى شــمـلهـا بــه تــلمـه
ويــن الــقريب وينهم وصل الأرحام
دمـعـة عيـونــه ملـت أطــراف كـمه
قـضـيـتـه بعيــونهـم فعـل الأجــــرام
لأنــه يتيــم ولالــقــى مـَـن يـضــمَّـه
دنـيـَاه ما يــفــرح بــهـا غـيـر لا نـام
وليا صـحى يــشـرب فـنـاجـيـل غــمَّـه
من مات أبوه وصـورته مصدر الهام
لــمـن تـبـعـثـر مـن هــمـومه تــلـمَّـه
صـادف أبـوه إلـلـي يـزوره بالأحـلام
يـشـكـي لـبـوه أهـوال مـا صـار لأمَّـه
معـذور جرحه لو عزف حزن الأنغام
غـنى الـزمان الـلي فرض ظـلم عمـَّه
يـرجـي قــيـود تــفـكـهـا عــدة الـزام
يــفــرح بــوصـل دايـر الـوقـت تـمـه
الظـلم مـاعـمـره وقـف صـامـد إقدام
والـورد يــفــرح لا لقى مـن يـشـمَّــه [/frame]