السلام عليكم ورحمة الله
قتل رجال الأمن السعوديون أربعة من المطلوبين أمنياً، بينما تعرض خامس إلى إصابة خطرة، وذلك إثر مداهمة جرت، ظهر اليوم في حي الخضيراء في بريدة. وقتل أحد رجال الأمن، وأصيب اثنان آخران، حسب تصريح لمصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية بثته وكالة الأنباء السعودية. وعُلم أن القتيل هو برتبة عريف اسمه عائض عوض الحربي ألقيت على سيارته قنبلة يدوية مما تسبب في مقتله، أما الجريحان فهما: النقيب عبدالله ذعار العوفي ووكيل رقيب نواف حمد المطيري. ونقل الجرحى الى المستشفى المركزي ومستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة.
وكانت تشكيلات أمنية تتقدمها قوات الطوارىء، دهمت الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا (توقيت غرينتش) استراحة مشبوهة في حي الخضيراء، جنوب شرقي بريدة في منطقة القصيم، وتبادلت إطلاق نار مكثف مع المشتبه فيهم، إلى أن تمكنت من السيطرة الكلية على الوضع خلال أقل من ساعة ونصف الساعة، وماتزال قوات الأمن تطوق الحي المستهدف بحثاً عن أية أدلة ووثائق ولحصر الأسلحة التي عثر عليها.
وذكرت قناة "العربية" الفضائية أن الاستراحة كانت عبارة عن مصنع للمتفجرات، كما تبين أن أحد القتلى من المطلوبين هو المالك للسيارتين المفخختين اللتين عثر عليهما في القصيم الشهر الماضي.
وأوضحت مصادر أمنية أن هؤلاء الأشخاص كانوا تحت المراقبة اللصيقة والرصد منذ فترة إلى أن ثبت ضلوعهم في نشاطات تخريبية، وعزمهم القيام بعمليات تفجير وشيكة مما استدعى الإسراع بمداهمتهم مبكراً. ويعتقد أن العثور على السيارتين كان من العوامل التي أدت إلى كشف هذه الخلية ومن ثم ملاحقتها.
ولم يتضح بعد إن كان بعض القتلى من ضمن قائمة الـ26، علماً أن مصادر مطلعة وصفتهم بـ"المهمين"، أو كانوا من المحاصرين سابقاً في "العيينة"، وهل هم الهاربون بعد عملية الفيحاء شرقي الرياض، وهل يشكلون خلية مستقلة أم أنهم عناصر هاربة التجأت إلى القصيم بعد تضييق الخناق عليهم في الرياض؟ هذه تساؤلات معلقة بانتظار البيان الإلحاقي لوزارة الداخلية ليكشف غموضها.
إيلاف
-----------------------------
مراسلكم
الغريب;)