كان صرحاً من خيالٍ فهوى ..
نتحدث عن حارس عملاق جدااااااا ... ( كان عملاق ) ...
حارس مرمى .. حصل على الكثير من الألقاب .. على جميع المستويات ..
لن أتحدث عن مميزاته وألقابه ... فقد سبقني الكثيرون إلى ذلك .. ولن أضيف جديد على ما ذكره ..
إنه الحارس الدولي .. ( محمد الدعيع )
ولكن سأسلط الضوء على الكثير من النكسات التي مرّ بها هذا الشااااامخ خلال مسيرته الرياضية ..
بدأ الدعيع حياته الكروية في نادي الطائي من حائل .. وأبدع في الذود عن مرماه منذ أن كان صغيراً ...
ولوجوده في نادي لا يقارن بالأندية الكبيرة فقد كانت شباكه تستقبل الكثير من الأهداف .. وكان كل الذنب يلقى على المدافعين .. ولا أستطيع حصر النتائج الكبيرة التي دخلت شباك الدعيع خلال مسيرته في الطائي .. فمنها بالخمسات والستات بل والسبعات !!!
انتقل الدعيع للهلال .. ولكن استقبله الاتحاديون في بدايته مع الهلال خير استقبال ..حيث أكرموه ( بأربعة أهداف نظيفة ) !!!
ولكن لم يكن دفاع الهلال مثل دفاع الطائي .. فمن برأيكم المسؤول ؟!!
لم تقتصر شهية الدعيع على استقبال الكم الكبير من الأهداف داخلياً .. بل تجاوز ذلك خارجياً ..
حيث هزم المنتخب الإيراني .. منتخبنا الوطني .. في كأس آسيا عام ( 1996 م ) بثلاثة أهداااااف نظيفة !!
وكان المنتخب الإيراني ... قد أكرمنا بثلاثة أهداف قبل ذلك عام 1993 م .. حتى ونحن متقدمون في النتيجة .. وكان ذلك في مشوار التأهل لكأس العالم .. وانتهت المباراة بفوزنا بنيجة ( 4 _ 3 ) .. << حتى وحنا فايزين ما سلمنا من شهيته
هل اكتفى بذلك .. ؟!!
الجواب ...... لاااااااااااااااا
ففي بطولات القارات التي أقيمت في المكسيك ..
لقننا صغار البرازيل بقيادة رونالدينو .. ( كان عمره 17 سنة ) درساً لن ننساه .. فبعد أن تعادلنا معهم بهدفين لعابر القارات ( مرزوق العتيبي ) .. عاد الدعيع إلى طريقته المعهودة .. واستقبل ستة أهداف أخرى ... وانهزمنا بفضيحة قوامها ( ثمانية أهداااااااااااااااف )
وقبلها بأيام في نفس البطولة .. خسرنا أمام المكسيك ( بالخمسة ) ...
وفي كأس آسيا التي أقيمت في لبنان عام 2000 م .. خسرنا أمام اليابان في الافتتاح ( بخمسة أهداف) مقابل هدف ...
وجاءت أكبر الفضائح في كأس العالم الذي تتابعه الملاااااايين ..
حيث هزمنا في أول مباراة لنا من ألمانيا ( بثمانية أهداف نظيفة ) .. وكل ذلك كان على حساب المنتخب .. لأن الدعيع لعب ومستواه هابط .. وكل ذلك حتى يصل للرقم العالمي في عدد المباريات .. فحصل الدعيع على الرقم العالمي في استقبال الأهداف !!
وآخر تلك الفضائح .. هي خمسة الشارقة .. << ترى الحارس والمسنتر هم نفسهم في مباراة ألمانيا :تصفير:
وبين كل تلك النتائج .. تأتي نتائج كثيرة بالثلاثات ولكن لأنها كثيرة لن أستطيع حصرها .... لذا سأكتفي بالرقم ثمانية فقط ..
الدعيع حارس راااااائع ولكن .. عناده في الاستمرار .. قد يحدث نتيجة كبيرة وفضيحة أخرى .. ولن ترحمه الجماهير بعد ذلك ..
أكبر خطأ للدعيع في المباراة الأخيرة ... هي قبوله للمشاركة في ظل عودة حسن العتيبي المتميزة .. ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى من الإخوة الهلاليين عدم الزعل ... لأن الدعيع حارس نقدره جميعاً .. ولابد من الصدق معه .. وحثّه على الاعتزال .. الذي كان لابد أن يتم بعد أن انفضحنا قدام العالم في كأس العالم !!
اختم موضوعي بما بدأته به :
كان صرحاً من خيالٍ فهوى !!!
تحياتي
سهم المنايا