هذا الموضوع وصلني على الخاص وحبيت استفيد وافيد واتمنى ان يعجبكم كما اعجبني
إن للسجود في الصلاة الإسلامية أثر حسن في الأوعية الدماغية [Brain Vessels ]،ومهماً جداً لوظائف الدماغ، وبالتالي يتقي المصلي بسجودهالكثير مما يعتري غيره من الإضطرابات العصبية الخطيرة التي تحدث نتيجة اضطرابات هذهالأوعية، مثل : انسدادها أو تمزقها.
وتحصي حركات الرأس المفاجئة في كل ركعةمن ركعات الصلاة بست مرات، أي إنها تتكرر[102] مرة في الصلوات المفروضة يومياً،ناهيك عن صلوات السنن والنوافل، وبالتالي تكون حركات الأوعية الدماغية ـ من انقباضوانبساط ـ كثيرة، فيؤدي هذا إلى مرونتها وتقوية جدرانها، وبالتالي ينجو المصلي مناحتمالات تمزق أو نزف هذه الأوعية الدموية .
تتميز الصلاة بأوضاع وحركات تؤديعلى حدوث أقل ضغط على الجدران الضعيفة لأوردة الساقين السطحية .
تنشطالصلاة وظيفة المضخة الوريدية الجانبية ومن ثم تزيد من خفض الضغط على الأوردة.
تقوي الصلاة الجدران الضعيفة عن طريق رفع كفاءة البناء الغذائي بها، ضمنرفعها لكفاءة التمثيل الغذائي بالجسم عموماً .
تساعد الصلاة في التكيف مع الحركاتالفجائية التي قد يتعرض لها، مثل الوقوف المفاجيء بعد جلوس طويل أو بعد نوم، وهيتؤدي، عند غير المصلين، إلى انخفاض ذريع في ضغط الدم الذي يؤدي إلى الشعور بالدورانوالغثيان.
تساعد الصلاة في حفظ صحة الرئتين، إذ إن حركات الصلاة تفرض على المصلينمطاً خاصاً من التنفس يساعده على توفر غاز الأوكسجين في الرئتين، ولذلك فإن عدمأداء حركات الصلاة بأصولها الصحيحة تحرم المصلي من الكثير من الفوائد، ولعل فيالحديث النبوي : (لا ينظر الله يوم القيامة إلى العبد ـ الذي ـ لايقيم صلبه بين ركوعه وسجوده ) ما يشير إلى هذه المسألة وأهميتها الصحية .
يقف المصلي على قدميه منفرجتين بمسافة تحفظ عليه توازنه حين يهبط إلى السجود، وحينينهض واقفاً منه وهذه الوقفة تقوي الأعصاب.
[2] يرفع المصلي يديه في بدء الصلاة (تكبيرة الإحرام) إلى شحمتي أذنيه، وينزلهما، ثم يقرأ سورة الفاتحة وبعض الآيات منسورة أخرى، ثم ينحني راكعاً فارداً رجليه مع استواء الظهر في زاوية قائمة علىالرجلين، ويذكر الله ببعض الكلمات المعروفة لديه، ثم يرتفع واقفاً، ثم يهوي إلىالأرض ساجداً ويذكر الله ببعض الكلمات المعروفة لديه أيضاً، ثم يجلس فترة وجيزةمطمئنة، ثم يسجد مرة أخرى، ثم يقوم واقفاً ليصل الركعة الثانية بالركعة الأولىأو(السابقة ) ... والمصلي وهو يفعل هذه الحركات تتحرك عضلات جسمه انقباضاًوانبساطاً، سواء في الذراعين أو الرجلين، وتحريك المفاصل جميعها، وانطواء الفخذينعلى البطن يؤدي إلى تمسيد البطن والصدر والأحشاء المرافقة، وأيضاً تتمدد عضلاتالظهر.
لقد ثبت للأطباء، والعامة كذلك، إن الإنسان الذي يتعود على الصلاة وعلى أدائها كمايجب أن تؤدي، منذ طفولته، يتقي العديد من أمراض الظهر، كالإنزلاق الغضروفي،والتيبس.
[4] الانتظام مع أداء هذه الصلاة عدة مرات في اليوم (خمس مرات إجبارية) يؤدي إلى تنظيم أعمال التغذية، فيتمثل الطعام وتحترق الفضلات الضارة، ويتخلص الجسممن السموم المتخلفة عن هضم الطعام، وينجو من التسمم الغذائي، كما أنه ينجو من الكسلو الإكثار من الأكل والنوم