اليكم اعزائي وعزيزاتي اعضاء المنتدى هذه الحادثه
التي لم يمر عليها سوى يوم واحد فقط........
حادثه يشعر بالاسى والحزن لمن يقراها ويستشعر مواقفها واحداثها
القصة تبدا بفتاة تمت خطبتها وتم تحديد موعد ليوم زواجها
وكباقي الفتيات بدات بتجهيز نفسها وتوضيب حاجياتها..
وهي تترقب بشغف ذلك اليوم الموعود. فتاة تحلم بليله
من احلى لياليها يحضرها احبائها وصديقاتها ومعارفها...
ليله تعيش بها بعالم اخر..عالم القفص الذهبي
برائحته النفاذه باعبق العطوروالبخور الاصليه..
استيقظت تلك الفتاة في صباح يشع نوره
وهي فرحه لانه لم يبقى على زواجها الا يومان
فقط بعدها ستعتلي منصة الفرح بفستانها الابيض وبريق الماسها..
فالكثير من اقاربها واخوتها قد اتواا من اماكن بعيده من اجل
حضور زواجها.. لاحظوااا من اجل زواجها ولا لشئ اخر..
لم تنسى الفتاة ان تطل كعادتها كل يوم على والدها المريض على
السرير لتقوم بتنظيفه حيث لايقدر على نفسه وتاكله وتقدم له العلاج
ساعدته على الجلوس على الكرسي وبدا اهل البيت بالتجمع عند الوالد
وتبادل الاحاديث على امور الزواج اللذي لم يبقى عليه الا يومان
ولم يشعروا الا بتقلب عيون الوالد فقامت الفتاة واعطته ملعقه عسل عله
به هبوط بالسكرفيكون العسل من بعد الله شافي له ولكن لاجدوى
فزدادت حالة ابيها سوء وقد بدا بالشهيق فقامت الفتاة بتلقين ابيها الشهاده
حتى وصول سيارة الاسعاف فنطقها ولله الحمد وبعد ذهابه بالسيارة فارق الحياة
صدمت العائلة وبالخصوص الفتاة صدمه لم تفق منها..اما المعازيم اللذين اتوااا
من كل مكان من اجل الزواج اتواا ليعزوا في مصابهم الجلل وليشاركوا بالصلاة عليه
فطبعا اتلغى مراسم الزواج نهائيا واتفقوا ان ياتي زوجها باخذ الفتاة بعد شهر
من وفاة ابيها من دون مراسم وانا لله وانا اليه راجعون
:( :( :( :( :( :( :( :( :(