كنَّا ولازلنا نشكو منهم.............
قد يقول أحدكم ومن هم؟؟
فأقول مستعينة بالله..........
هم أهل الدجل والإفك.... هم أهل الكذب والنفاق والوجوه البذيئة........
بدأو في بذر البذور يوم لم يكن هناك في أرضنا من يقوم بدو المحتسِب الفطِن.........
وبعد أن تم البذر , وأتمو ه بالسقي بكل ماءٍ عكِر..........
دمَّر كل ذاك الشاب السعودي ومعه صافي الفكر............
أتت جنودهم المجندة ............ وبدأوا بالعمل الدؤوب ليصلوا بذاك العمل إلى نقطة معينه........
لكن!!!
حروب أفغان وشيشان وقليل من هرسك أتت على الأخضر وةاليابس .........
فلم يبقى إلا قلَّة قليلة لاتسمن ولاتغني من جوع ............
فخرجت الكلاب من أوكارها وأتت لتجني ثمارها فحينما رأت أنه لاثمر ولاشجر ...
قاموا بعملِ مشينٍ مجرمٍ حقير بل هو أصلُ الكفر............
فخرجت الفتاوى .... ثمَّ تلتها الوريقات الحقيرة .... من أياديهم الخبيثة...
وانتشرت بين شبيــــــــــبة ......... لم يجدوا يوماً وظيفة ........ أعيتهم البطالة ....... فأصبحت حالتهم حالة...
فلم يجدوا بداً من أن يكوَّنوا شوكةً مع تلك الحثالة ..............
فمنهم من لبِس زي الناصح الأمين .......... وآخر أتى بكيلٍ ثمين فقال: أين هم الغيورين...
وثالثُ ذو حقدِ دفين ...... يغيبُ ثمَّ يأتي بالسمِ اللعين ........ فينفثه في وجوه المحبين ....
فإذ به كأنه ساحرُ’ وهم المسحورين .........
فلم يكتشفوا عواره .... ولم يروا الحق إلا ن خلاله .........( لاأبقى الله له ظهراً ولاخِلالة)
ورابعهم كلبهم يلهث يمنةً ويسرة ......... وينادى لأهل الحق بالعسرة ......
حتى يثبت للناس أنه هو ومن هم على شاكلته فقط أهل النصرة .......( وهيهيات أن يكون ذاك)
وتآزروا ,,,,,,,,, وتناصروا.......... وأطلقوا قمراً صناعياًَ....
زعموا أنه فكراً خيَّراً يريدون منه الوقوف في وجوه الإباحيين..........
فليتهم تركوا الشباب على المعازف.......... لكن خيراً لهم من ذاك الكفر الواضح .........
وسفك الدم بغير ذنب إلا أنه مسلم......... وقد قال خير البشر صلى الله عليه وسلم( لهلاك الأرض ومن عليها عند الله أهون من قتل مسلم بغير حق) أو كما قال صلى الله عليه وسلم........
واليوم نجني الثمار أحبتي وهي قتل المسلمين فهم في نظرهم ليسوا بمسلمين ..........
فلابارك الله في تلك الأيدي الخبيثة التى أتت يوماً ما تحمِل القلم والفكر وتدعي أنها ستحرر العقل من الجهل فأوقعته في شراك الكفر وسيدهم ذاك الــــــ !! محمد وهو ليس بمحمد أتى مفجراً ومجرماً يوم أن كان الناس في غفلة فدرس ( بفتح االدال) الحق ....... وأخذ يحمل على عاتقه نشر الباطل وصدقه سُذَجنا وساروا خلفهم كالأتباع .......
فقط يقولو له سمعاً وطاعة إلى أن فسدت في أيديهم البضاعة ............
ثمَّ هم اليوم يأتون بصور جديده فهم شياطين في جثمان أنس ......... كما وصفهم لنا الحبيب المصطفى ...
ويسعون في الأرضِ مفسدين ......... يقضون على الأخضرين ...... وقبل ذاك كله الدين الحصين ......
فلابارك الله في يدٍِِ ساهمت معهم , ولافماً ألقى لرضاهم, ولاعيناً تبسمت رضاً بهواهم ..........
قبَّح الله أهل الزيغ والضلالة ....................
أختكم من تحت أنقاض الأسى والحزن والمرارة ..............