عاد يعتذر ...ولغيابه قدّم ألف مبرر
قال إنه يهواني....وبالشعر كتبني وغنّاني
ولأشتياقه سهر ليالٍ مؤلمات...لم يدرك إن كان حياً أو مات
جااااااااااااء
خوف عليّ من عذاب الحب هجرني....ولم يدرك ببعده عني قتلني
فالهجر راحة لي هذا تبريره.....وعدم مراسلتي لأنساه كانت معاذيره
ضحكت بدمعي حائرة ساخرة.....وهمسات صمتي صرخت ثائرة
أحببتك
/
عشقتك
/
أبحرت في عينيك....ورسوت في أعماقك
دفئي من راحتيك...ومسكني في فؤادك
هوائي يتجدد فقط بأنفاسك...والحنان لا يغمرني إلا بأحضانك.
كنت تعلم وتدرك بأنك عشقي المجنون...وبدونك نهايتي فلن أكون
وبرحيلك تستقدم لي المنون.....أعاقل أنت قل بربك أم مجنون؟
أتااااااااااني ....يعتذر ويرجاني
لغرامه أن أعود
هل أعود؟
قلبي يسترحم.....فبحبه ما زال ينبض
عقلي يصرخ.....ينهاني عن الرجوع فهو يرفض.
بتُّ بين نارين:
القلب يقول(المسامح كريم)
والعقل يقول(أتاكي بعذرٍ أقبح من ذنب)!
أحبه...بل أعشقه
لكن؟!
لست أدري!