[frame="2 10"]استيقظت من نومها على رائحة القهوة الغنية تعبق جو غرفتها ، فتحت عينيها بتثاقل ولمحت من بين أهدابها الناعسة هيكل زوجها يحمل صينية الإفطار وبأجمل ابتسامة تراها في حياتها بادرها قائلا صباحك سكر يا زوجتي الحبيبة ، ابتسمت بسعادة واعتدلت بتثاقل وردت عليه الصباح مبتسمة ، قدم لها فطورها مع قهوة الصباح وجلس بجانبها يطعمها بيدها ، حدثها عن أحلامه ، وقدم لها وردة وقبلها في جبينها قبل أن يغادر إلى عمله ..
أثناء ساعات النهار لم يتوقف هاتفها عن استقبال مكالماته الحنونة ، وعند منتصف النهار استقبلت باقة الورد الحمراء التي أرسلها لها زوجها ..
لم يكن الجو حارا ولا باردا ، كان معتدلا ربيعيا طيب الرائحة ناعم المرور ، وقبل ان تقرر ماذا ستعد له على الغداء كان قد اتصل بها واخبرها انه سيصحبها إلى المطعم الذي تحبه وانه اعد لها مفاجأة ستعجبها ..
في المطعم وقبل أن تنهي وجبتها اخبرها بلسان محب انه سيصحبها في رحلة بحرية ممتعة لأسبوع قادم وحين أبدت اعتراضا زائفا من اجل عمله قال لها انه اخذ إجازة لأجل عينيها ..
واخرج من خلفه لفة صغيرة وأعطاها لها قائلا بامتنان : الغالي للغالية ..
كانت الهدية الصغيرة خاتما من الألماس طالما تمنت أن تحصل عليه ، شهقت من السعادة واغرورقت عيناها بالدموع ..
حين تلفتت تبحث عن حقيبتها لتخرج منديلا فوجئت بالنور يتسلل إلى غرفتها والساعة تشير إلى الثامنة وزوجها يصيح بها: تأخرت في النوم بسببك «ياهانم» أين الإفطار ؟
كان يقطع ورقة التقويم وكان التاريخ الأول من ابريل ..![/frame]
[rainbow].. مقال قرأته اليوم للكاتبة سحر الرملاوي في جريدة الرياض وراق لي .. [/rainbow]
[rainbow],,, تـــــحـــــيـــــاتـــــ ي ,,,[/rainbow]