عاجل - ( صحف )
تولّت محكمة محافظة عنيزة أخيراً تزويج فتاتين سعوديتين لمواطن ومقيم غير عربي، بعدما رفض ولياهما تزويجهما لأسباب اجتماعية.
وأوضح المحامي الذي ترافع عنهما منصور الجطيلي أن الفتاة الأولى انتظرت ثمانية أعوام حتى تستطيع الزواج من الشخص الذي ترغب به، إذ أصدرت المحكمة عام 2003 حكماً بصرف الدعوى التي قدمتها الفتاة، لكن القاضي خليفة التميمي فتح القضية من جديد، بعدما رفعت طلباً لإعادة النظر في القضية، وتولى القاضي تزويجها بدلاً من وليها، وصدق الحكم من هيئة التمييز في الرياض.
وأضاف أن الفتاة الثانية التي كانت بكراً رفض وليها تزويجها لمقيم غير عربي نهاية العام الماضي، لكن بعد رفع القضية إلى المحكمة أصدر رئيسها عبدالله البشري حكماً بتزويجها من خاطبها وعقد قرانها مطلع العام بعد استكمال الأوراق النظامية مثل أخذ موافقة وزارة الداخلية على زواج أجنبي من فتاة سعودية.
ولفت إلى أن الفتاتين دخلتا سن العنوسة بسبب عضل ولييهما لهما، ورفض تزويجهما من أشخاص مكافئين لهما. وعزا حدوث العضل إلى أسباب غير شرعية مثل الطمع. وحث الجطيلي الدعاة والخطباء على القيام بواجبهم من خلال توضيح مخاطر العضل وأن العاضل لا كرامة له وظالم شرعاً، مشيراً إلى أن بعض العلماء وصفه بالفاسق الذي لا تقبل شهادته.
إنتهى الخبر
........................
الاغلبيه يعرف قصص الطلاق التي وقعت وقد صدرت أحكام قضائيه
لأكثر من ثلاث حالات طلاق وربما أكثر وذلك لعدم تكافؤ النسب
رغم إصرار الزوجين على البقاء سويا .
ياترى هل عدم تكافؤ النسب خاص لمن يحملون الجنسيه السعوديه فقط ؟
وإن كان غير ذلك !!
فما مصير الفتاة التي ترتبط بأجنبي وغير عربي أيضا بعد أن يرفع ذويها
قضية لتطليقها بحجة عدم تكافؤ النسب ؟
وإن تطلقت هذه الفتاه بصدور حكم قضائي لعدم تكافؤ النسب
وبالتالي تشتيت أسرة وتشريد أطفال وحرمانهم من أحد أبويهم وربما من كليهما
فلماذا يلجأ القضاة من الأصل إلى إصدار مثل هذه الأحكام ووضع أنفسهم في مواقف محرجه مستقبلا ؟؟؟