أحمد الهبدان-الأحساء
بعيداً عن طبيعة الفتاة وأيضا عما هو متعارف عليه في مجتمعنا اقتحمت هذين المجالين الصعبين اللذين يحتاجان إلى مواجهة ومباشرة، لكنها أصرت على أن تثبت وجودها وتضع قدمها في أول الطريق وتمرر صفقات كثيرة عن طريقها، فهي تصف نفسها بأنها جدية ومثابرة في العمل ولا مجال لمضيعة الوقت ودخلت هذا المجال الذي تهواه وإن كان ذا طبيعة رجالية لكنها ستواصل المسير بالرغم من العوائق الصعبة والحواجز الكبيرة كما تقول. فأسماء فتاة انهت الثانوية العامة بمعدل 93 بالمائة لكنها لم تقبل في أي جامعة ولم توفق أيضاً في عمل ذي دخل معقول بالرغم من إجادتها للغة الانجليزية ولديها دورات عديدة..تجربة فريدة وغريبة تخوضها هذه الفتاة فما حكايتها مع العقارات والسيارات ولماذا اختارت هذا التوجه؟ وما هو طموحها المستقبلي؟ وما الذي ينقصها لكي تحققه؟
بدأت البحث الطويل عن فرصة عمل لتجد ضالتها وتعمل بأحد المستشفيات الأهلية في الاستقبال ولعل المرتب الزهيد الذي تتقاضاه وهو 1600ريال ،والمعاملة غير الجيدة من المسئولين معها في المستشفى وجلهم من الأجانب واستخدامهم أساليب عجيبة شعرت من خلالها أنه يراد تطفيشها وتركها للعمل وبالفعل تحقق لهؤلاء ما أرادوه فلم يمض سوى أربعة أشهر حتى تركت العمل، وتلتحق بعمل آخر ليس أفضل من سابقه وإن اختلف المسمى فعملت بأحد المستشفيات الأهلية قسم السجلات الطبية براتب لا يتجاوز 1400ريال وأيضاً بقيت في العمل مدة أربعة شهور،فهي كما تقول بكل أسف بأن كثيرا من المستشفيات الأهلية تدار من قبل الأجانب ونحن لا ننكر ذلك ومن حق أي جهة أتت تختار الأنسب والأصلح لها لكن ننكر التصرفات التي تصدر منهم بحقنا نحن كموظفين سعوديين فمن الواضح من بعض تصرفاتهم هو استنقاصنا وهضمنا حقوقنا وتطفيشنا من العمل ولا أحد لهم فإلى الآن لم أستلم حقوقي من هذه الجهات.
شبكة التوافق الإخبارية :: شابة تتحدى الرجال بورشة لتعديل السيارات
تعليقي
الله يكون بعون الرجال بتخبط سياراتكم بعد دخول النساء في تصليحها
اقروا وادعوا وتشهدوا قبل سواقة السياره بعد التصليح النسائي