كم تمنيتُ أن أكتب خاطرة....وأنثر حزني وألمي....
لتخرج من سجن قلبي....لتصبح حرةً طليقةْ....
لكنّ دمعتي تقف كحارسٍ منعت تلك الكلمات من الخروج....
لتنطلق تلك الدمعة الغالية تشتعل من الحزن والهمّ والألم....
أجد تلك الدمعة تصرخ ألماً وقهراً من قلبي....
وكأنها تعاتبني وتعاتب قلبي الجريح....
آآه يادمعتي سقطتي وحيدة....
وتركتني أصارع الحزن والقهر....
تركتني مع همومي وافكاري....
وقلبٌ يحترق....يصارع الوحدة....
أعذريني يا دمعتي الغالية....
"وداعاً" ....