امرأة من صمت

[سعيدة لاشكر]

امرأة من صمت

.




بين أروقة الذكرى تظهر وجوههم باسمة.. بين شريط طويل.. تتهافت أصواتهم.. المميزة..


تنهال علي لحظات ألفة فتذوب اللحظة.. لأغوص في عمق الذكرى..

فجأة أستيقظ على وقع صمت رهيب يلف المكان.. أتطلع للجدران العالية.. أتأمل الأثاث.. قطعة.. قطعة.. أشرد مع أضواء المصابيح.. فأبتسم.. ابتسامة غريبة وحدي من تعلم معناها..

أجيل ناظري على كل ركن وزاوية .. فأنتبه .. هنا جلسنا.. تضاحكنا.. تشاجرنا.. هنا تعاتبنا وتصالحنا.. أتخذ مكاني على كرسي.. طالما ضمنا جميعا.. أحسه الآن ضخم.. وأنا ضعيفة الحيلة وسطه.. ما ألبث أنهض .. لأجوب الأنحاء الأخرى............... أنحاء الذكرى

أفتح باب الشرفة .. أشاهد من علوي الناس.. كل ومساره.. كل وغرض يقضيه..

أهيم وضجيج نفسي.. فأهرب منه لهمس المكان

عاد الصمت يلتف بي من جديد..
عاد الألم يغتالني .. سكرات.. سكرات
انسابت الأسئلة المؤلمة.. تلك التي تقبع في الجوف منذ أزمنة

أين أنتم.. لم تركتموني .. أين أنتم.. لم غبتم عني
كيف للحياة أن تبلغ هذه القسوة.. فتقتلعكم منها .. ومني..
كيف لي الاستمرار هكذا دونكم..

ملامحكم..مازلت أتنفسها كل يوم..
أصواتكم..أستنشقها بكل حرف
عطركم.. يصفعني عن كل التفات وركن


هاجمتني أسراب الحنين......... أحتاجكم جنبي .. اشتاقكم.. حد الألم..

حشرني القهر في الزاوية.. فلم أستطع إلا الهروب منه.. عبر الثقوب ..

فتحت باب مكتبي .. أغمضت عيني بمهل لأحكم تقمص الحياة.. والدور..

أجلت عيني على رفوف الكتب المنتقاة بمهارة.. المنسقة بذوق رفيع.. فابتسمت.. ابتسامة غريبة.. وحدي من تعلم معناها............

نعم.. هؤلاء أصدقائي.. وما أقسى أن تلصق مفردة الصداقة بجماد.. أو أليف أو حتى زهرة

مازلت أقتني واحدا تلو الآخر.. ألفهم حولي.. أختار أجملهم.. أنقاهم.. أصفاهم.. يؤنسوني .. يضيئون.. عنابر ليلي.. بشمعة لا تنطفئ.. يربتون على كتفي حتى أغفو.. أكتوي و أكتوي.. فلا أجدهم إلا جنبي .. و بلحظة.. تختفي النار الملتهبة.. تتلاشى .. الحيرة المريرة.. فأرتوي وأرتوي............

ما إن أحمل الكتاب منهم .. حتى أهيم في ملكوت آخر.. تغمرني رهبة.. لمسات فرحة.. راحة عجيبة .. حب عميق.. يدغدغ الأطراف.. تطلع .. أمل.. فأنسلخ عن الوجود.. لأمتزج مع الحروف.. فأصير كلمة جبارة .. تخترق الخوف.. بجسارة

أجل.. هذه أنا .. امرأة من صمت.. ستتم طقوسها المأثورة.. هذه الليلة


اخترت كتاب.. ارتحت على الكرسي الوثير.. و ........ ارتحلت عن موطن الصمت.. لموطن.....................النسمة..

بجدااارة............


أو.. بخساااااارة ............




.



.

من مذكراتي المغلقة

.

[يتم]

[align=right]

؛


نعم ياسعيدة وكما احتجتي للحظة سكون بينك ونفسكِ وذاك الكتاب
أنا ايضاً احتجت ان اقف هكذا وقفه
وصمت يضج الزوايا يبحث عن الكلمات فتتتطاير كفقاعات في الهواء
سرعان مايكتب لها التلاشيء والزوال
تبين مدى عجزي امام نص آسر يشبهكِ


سعيدة
دمتِ كما تحبي وافضل
كوني بخير ..فـ انا هنا حولكِ استمتع بنبضكِ البديع

ودّي[/align]

[عاشقة الفردوس الأعلى]

وأنا أيضاً سأمر بصمت كي لا أفسد سحر الجمال هنا !

سعيدة لا شكر

يا رقة المرمر

عذبة أنت و أكثر

سلمت و دمت بخير و سرور

[سيد_المشاعر]

امرأة من صمت

.






بين أروقة الذكرى تظهر وجوههم باسمة.. بين شريط طويل.. تتهافت أصواتهم.. المميزة..


تنهال علي لحظات ألفة فتذوب اللحظة.. لأغوص في عمق الذكرى..

فجأة أستيقظ على وقع صمت رهيب يلف المكان.. أتطلع للجدران العالية.. أتأمل الأثاث.. قطعة.. قطعة.. أشرد مع أضواء المصابيح.. فأبتسم.. ابتسامة غريبة وحدي من تعلم معناها..

أجيل ناظري على كل ركن وزاوية .. فأنتبه .. هنا جلسنا.. تضاحكنا.. تشاجرنا.. هنا تعاتبنا وتصالحنا.. أتخذ مكاني على كرسي.. طالما ضمنا جميعا.. أحسه الآن ضخم.. وأنا ضعيفة الحيلة وسطه.. ما ألبث أنهض .. لأجوب الأنحاء الأخرى............... أنحاء الذكرى

أفتح باب الشرفة .. أشاهد من علوي الناس.. كل ومساره.. كل وغرض يقضيه..

أهيم وضجيج نفسي.. فأهرب منه لهمس المكان

عاد الصمت يلتف بي من جديد..
عاد الألم يغتالني .. سكرات.. سكرات
انسابت الأسئلة المؤلمة.. تلك التي تقبع في الجوف منذ أزمنة

أين أنتم.. لم تركتموني .. أين أنتم.. لم غبتم عني
كيف للحياة أن تبلغ هذه القسوة.. فتقتلعكم منها .. ومني..
كيف لي الاستمرار هكذا دونكم..

ملامحكم..مازلت أتنفسها كل يوم..
أصواتكم..أستنشقها بكل حرف
عطركم.. يصفعني عن كل التفات وركن


هاجمتني أسراب الحنين......... أحتاجكم جنبي .. اشتاقكم.. حد الألم..

حشرني القهر في الزاوية.. فلم أستطع إلا الهروب منه.. عبر الثقوب ..

فتحت باب مكتبي .. أغمضت عيني بمهل لأحكم تقمص الحياة.. والدور..

أجلت عيني على رفوف الكتب المنتقاة بمهارة.. المنسقة بذوق رفيع.. فابتسمت.. ابتسامة غريبة.. وحدي من تعلم معناها............

نعم.. هؤلاء أصدقائي.. وما أقسى أن تلصق مفردة الصداقة بجماد.. أو أليف أو حتى زهرة

مازلت أقتني واحدا تلو الآخر.. ألفهم حولي.. أختار أجملهم.. أنقاهم.. أصفاهم.. يؤنسوني .. يضيئون.. عنابر ليلي.. بشمعة لا تنطفئ.. يربتون على كتفي حتى أغفو.. أكتوي و أكتوي.. فلا أجدهم إلا جنبي .. و بلحظة.. تختفي النار الملتهبة.. تتلاشى .. الحيرة المريرة.. فأرتوي وأرتوي............

ما إن أحمل الكتاب منهم .. حتى أهيم في ملكوت آخر.. تغمرني رهبة.. لمسات فرحة.. راحة عجيبة .. حب عميق.. يدغدغ الأطراف.. تطلع .. أمل.. فأنسلخ عن الوجود.. لأمتزج مع الحروف.. فأصير كلمة جبارة .. تخترق الخوف.. بجسارة

أجل.. هذه أنا .. امرأة من صمت.. ستتم طقوسها المأثورة.. هذه الليلة


اخترت كتاب.. ارتحت على الكرسي الوثير.. و ........ ارتحلت عن موطن الصمت.. لموطن.....................النسمة..

بجدااارة............


أو.. بخساااااارة ............




.



.

من مذكراتي المغلقة

.

تشتعل لحظات حالمة فتذوب فيها الانفعالات ويسافر الوجدان في دنيا الذكريات ثم ما تلبث ان تنطفئ ليستيقظ إنسان الذكريات تقبلي مروري نصك

[سعيدة لاشكر]

[align=right]

؛


نعم ياسعيدة وكما احتجتي للحظة سكون بينك ونفسكِ وذاك الكتاب
أنا ايضاً احتجت ان اقف هكذا وقفه
وصمت يضج الزوايا يبحث عن الكلمات فتتتطاير كفقاعات في الهواء
سرعان مايكتب لها التلاشيء والزوال
تبين مدى عجزي امام نص آسر يشبهكِ


سعيدة
دمتِ كما تحبي وافضل
كوني بخير ..فـ انا هنا حولكِ استمتع بنبضكِ البديع

ودّي[/align]

يتم .. يا طعم المطر

يتم.. يا نكهة العشب

الصمت يسكن ها هنا.. نهرب منه اليه.. نبعده بالعنف.. فنعود لنرجوه بالرجوع

أيعقل الفنا صرير الباب الضخم.. المتآكل

حتى بتنا نسمعه كلما اورب.. وفتح بالمهل

نحتاج اغلاق منافد الاذنين.. عله من سكوت.. عله من انصات


يتم يا الروح.. وجودك يحمل كل معاني الطبيعة.. التي أهواها للقمة

لقلبك.............. اللافندر

مع تحياتي القلبية

[سعيدة لاشكر]

وأنا أيضاً سأمر بصمت كي لا أفسد سحر الجمال هنا !

سعيدة لا شكر

يا رقة المرمر

عذبة أنت و أكثر

سلمت و دمت بخير و سرور

جنة الفردوس.. يا العذبة

صمتك أخاد.. يغري بترك بصمة.. أو همسة......... " أشكرك للقاع"


لقلبك الاوركيد

مع تحياتي القلبية

[إحساسي غير]

حروف .....

تفوح منها أرقـى المشاعر ..

وأدفئ الكلمااات

سلمت أناملك على هذا البوح الثري والمميز

لا عدمنا فيض احساسك بكل شوووق

أرق التحايا

[محمد الدغيري]

السواد ... والوحده
عنوان حضورك هنا وهناك في الخاطره الماضيه

وهذي دلاله على انك في إنعزال .. وعدم وجود من يحمل القليل من همك وحزنك

نص رائع ولكن تخلله القليل من الشوائب ( بعض الكلمات العاميه ) كون النص أغلبه منتقى

مثلاً

هاجمتني أسراب الحنين......... أحتاجكم جنبي .. اشتاقكم.. حد الألم..

حشرني القهر في الزاوية.. فلم أستطع إلا الهروب منه.. عبر الثقوب ..

قلم يجبرنا على المتابعه

انتظر منك المزيد

تحيه عطره
محمد