النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: المعرفات العنكبوتية الشيخ سعد بن مطر العتيبي + تنبيه

  1. #1
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    ومديرة القسم العام والاسلامي

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14,087

    المعرفات العنكبوتية الشيخ سعد بن مطر العتيبي + تنبيه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

    عن المعرفات العنكبوتية سبق أن كتب فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن مطر العتيبي عضو هيئة التدريس

    بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء


    أترككم مع الموضوع


    الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله.. أما بعد..

    فهذا موضوع يحتاج إلى توضيح وتفصيل، لما فيه من أخطاء ومحاذير قد تصل إلى القدح في أصل الديانة لدى
    العبد؛ فليس الأمر سهلا كما قد يظهر لبادي الرأي. والحق أن البيان في هذا يطول، ولكن إليكم التأكيد على
    القضايا الكلية والضوابط الرئيسة في النقاط التالية:

    أولاً: أنَّ الأصل في الأسماء والكنى والألقاب الإباحة والجواز؛ فدائرة الأسماء المشروعة واسعة جداً؛ مثل:
    عبد الله وعبد الرحمن؛ والتسمي بأسماء الأنبياء والمرسلين _عليهم الصلاة والسلام_، أو بأسماء الصالحين
    ومن شهد لهم بالخير والفضل كالصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وهو مما استحبه العلماء، للاقتداء بهم في
    الخصال الحميدة. وكذلك كل اسم لا محذور فيه.


    ثانياً: أنِّ هناك ضوابط شرعية لا بد من التنبه لها عند اختيار الأسماء والكنى والألقاب؛ وهي على النحو
    التالي:


    الضابط الأول: تجنب الأسماء والكنى والألقاب، التي فيها محاذير شرعية؛ وهي نوعان:


    النوع الأول: ما كان ممنوعا لاختصاصه بالله _عز وجل_ إما من جهة التعبيد، وإما من جهة ذات الاسم أو
    الوصف؛ فعن عبد الرحمن بن عوف _رضي الله عنه_ أنه قال: كان اسمي عبد عمرو - وفي رواية عبد الكعبة -
    ، فلما أسلمت سماني رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عبد الرحمن. رواه الحاكم وصححه 3/306 ولم
    يتعقبه الذهبي. و كذلك التسمي باسم من أسماء الله _تبارك وتعالى_ أو صفة من صفاته، التي اختص بها
    _سبحانه_: الخالق، أو القاهر أو ملك الملوك، ونحو ذلك؛ ومن أدلة منعه قول الله عز وجل: (هل تعلم له
    سميا)؛ فهو استفهام بمعنى النفي، إذ المعنى: لا سمي له. فلا يجوز التسمي بأسمائه سبحانه. و لا يجوز
    التكني بشيء من ذلك بحال، فلا يجوز التكني بأبي العزيز أو أبي البصير مثلا؛ لقول الله _عز وجل_: "لم يلد
    ولم يولد".


    النوع الثاني: ما كان ممنوعا لاختصاص أهل الكفر بالتسمي أو التكني به أو اتخاذه لقبا، أو لكونه صار علماً
    على ما فيه محادَّة لله _عز وجل_. فمثال الأول: التسمي بأسماء الكفار الخاصة بهم، الدالة عليهم دون
    غيرهم، مثل: خادم المسيح، وبطرس، ويوحنا، وكاهانا، ونحوها من الأسماء الدالة على ملة الكفر، أو التكني
    بأب اليسوعيين أو التلقب بالبابا أو الحبر الأعظم أو القديس أو ما حمل هذا المعنى من مثل: سانثومس
    وسانجورس ونحوها. ومثال الثاني: التسمي بأسماء الأصنام أو الطواغيت المعبودة من دون الله، كالتسمي
    بشيطان، ومارد، وفينص، ونحوه، وكذلك التكني بأبي الفراعنة أو اتخاذ لقب من ذلك، كإله الحب؛ ونحو ذلك
    مما هو موجود في المنتدبات العربية فضلا عن غيرها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


    فهذه كلها يحرم تسمي المسلم بها، ويجب على من تسمى بشيء منها أو سماه به غيره أن يغيره، اللهم
    إلا ما كان صاحبه حديث عهد بالإسلام، وكان اسمه لا محذور فيه لذاته، مثل: جون أو بن (بنيامين)، فلا
    يلزمه تغييره. أما لو كان فيه معنى كفري أو شركي مثل عبد المسيح؛ فيلزمه تغييره.


    القسم الثاني: ما يكره التسمي به أو التكني به أو ارتضائه لقبا؛ لتضمنه مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه
    وسلم في الأمر بتحسين الأسماء. وله صور عديدة، منها: التسمي بما تنفر النفوس من معناه، إما لما
    يحمله من معنى قبيح أو غير محبوب، ومثالها: التسمي أو التلقب بحرب، ولهب، وهيام، ونحوها من الأسماء
    التي تحمل معان قبيحة أو منفرة.


    ومنها: التسمي بأسماء فيها معان رخوة أو شهوانية، ويكثر هذا في تسمية الإناث، كالأسماء التي تحمل
    أوصافا جنسية أو شهوانية. ويرى بعض العلماء وجوب تغيير أمثلة من هذا النوع، مثل: وصال و سهام و نهال
    و غادة وفتنة (السلسلة الصحيحة، للألباني: 1/379).


    ومنها: التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة، مثل: حمار وكلب و قرد ونحوها.

    ومنها: التسمي بكل اسم مضاف إلى الدين والإسلام، مثل نور الدين وشمس الدين وكذلك نور الإسلام
    وشمس الإسلام، لما فيها من إعطاء المسمى فوق حقه، وقد كان علماء السلف يكرهون تلقيبهم بهذه
    الألقاب، ومنهم النووي و ابن تيمية _رحمهما الله تعالى_.


    ومنها: التسمي بأسماء الملائكة، وكذلك بأسماء سور القرآن مثل طه ويس ونحوها، وهذه الأسماء هي من
    الحروف المقطعة وليست من أسماء النبي _صلى الله عليه وسلم_. ( انظر تحفة المودود لابن القيم رحمه
    الله _تعالى_ ص109).

    وهذه الأسماء المكروهة، إنما يكره التسمي بها ابتداء، أما من سماه أهله بذلك وقد كبر ويصعب عليه
    تغييرها فلا يجب عليه التغيير.


    الضابط الثاني: مراعاة الدافع والباعث على اختيار الاسم أو الكنية أو اللقب؛ لأنَّ لذلك أثراً في الحكم؛ فإن
    كان الدافع أمراً مشروعا كان اختياره مشروعا، وإن كان الدافع إليه غير مشروع فاختياره لذلك غير مشروع؛
    لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: "إنما الأعمال بالنيات".


    فقد يصل اختيار الاسم أو الكنية أو اللقب، إلى درجة الكفر والعياذ بالله؛ كمن يتسمى بأسماء الكفار أو
    كناهم أو ألقابهم، حبا لهم وإعجابا بدينهم إن كانوا على دين، أو فلسفاتهم المناقضة للدين أو إلحادهم إن
    كانوا زنادقة أو ملحدين، وقد نظرت في قائمة الأعضاء في بعض المنتديات العربية، فوجدت فيها من يتسمون
    بأسماء الزنادقة والملحدين ودعاة القومية من أعداء الدين، وقيادات الأحزاب الشيوعية والعَلمانية، ورموز
    المذاهب الأدبية المستخفة بالملة، ونحوها؛ ويؤكدون الإعجاب بهم وبكفرهم، بذكر بعض مقالاتهم الفلسفية
    الكفرية - والعياذ بالله - فيما يعرف بالتوقيعات، ومنهم من لا يكتفي بذلك، فيكتبها بلغة القوم، ويضع صورهم
    الحقيقية أو الخيالية إمعانا في الضلال والانهزام، والتبعية المنافية حتى للولاء القومي والوطني الذي يزعمون.
    فهي عندهم في مقابل ما يضعه أهل الإسلام من الآيات والأحاديث والحكم والمقولات المشروعة، من كلام
    أهل علماء الإسلام وقادته العظام.


    وقد يكون الأمر دون ذلك مع ما فيه من المخاطرة في الديانة، إذا كان اختيار الاسم أو اللقب أو الكنية لسبب
    آخر كمجرد التقليد؛ ولكن يبقى الحكم في دائرة التشبه، وقد قال _صلى الله عليه وسلم_: "من تشبه بقوم
    فهو منهم"، وقد فسره بعض العلماء بأنه يكون مثلهم في كفرهم، وإن كان الراجح – إن شاء الله تعالى – أنه
    من قبيل الوعيد؛ وما جاء فيه وعيد فهو من كبائر الذنوب التي تستوجب التوبة والإقلاع عن الذنب مع العزم
    على عدم العودة؛ فكيف بمن يرضى بالبقاء في جو الإثم بالكبيرة، نسأل الله العافية والسلامة.


    وهكذا الشأن في التسمي أو التكني أو التلقب بأسماء الفساق والعصاة من المسلمين؛ فقد يصل إلى
    درجة الفسق، لما فيه من التشبه، كمن تعمد التسمي بأسماء المبتدعة من المسلمين، أو الفساق من
    المغنيين والمغنيات والممثلين والممثلات ونحوهم؛ مع ما في ذلك من الدعاية لهم.



    أما ما كان باعثه أمراً حميداً، ككون الاسم حسناً ولا محذور فيه، ورغبه المسمي لحسنه، أو كان الدافع
    جهلاً بحال الشخص المسمى على اسمه، واغتراراً بحاله؛ فيجوز التسمي بما لا محذور فيه من هذه الأسماء والألقاب، لكن لأجل معانيها الحسنة وليس لأجل التشبه بأصحابها أو تقليدهم.


    وهكذا التسمي بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية، مثل سارق وظالم، أو التسمي بأسماء
    الفراعنة والجبابرة مثل فرعون وهامان وقارون.


    الضابط الثالث: مراعاة أثر الاسم أو الكنية أو اللقب على صاحبه، أو على من كان له به صلة. ويمكن بيان ذلك
    فيما يلي:


    أولاً: أن للاسم أو اللقب أو الكنية أثراً على صاحبه؛ وهذا أمر جاء به الشرع في صور عديدة منها:

    الأولى: ما جاء في أثر ذلك في الاقتداء والتأسي والموالاة، ولهذا كان الصالحون من الأمم السابقة يسمون
    بأسماء أنبيائهم، والصالحين منهم؛ فعن المغيرة بن شعبة _رضي الله عنه_ قال: لما قدمت نجران سألوني
    فقالوا: إنكم تقرؤون: "يا أخت هارون"، وموسى ٌبل عيسى بكذا وكذا؟ فلما قدمت على رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ سألته عن ذلك، فقال: "إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم" رواه مسلم؛ وفي
    حديث آخر مرفوع: "تسموا بأسماء الأنبياء" رواه أبو داود والنسائي وغيرهما، وهو مما يحتج به بشواهده.
    وفي الصحيحين أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "ولد لي الليلة غلام، فسميته باسم أبي إبراهيم".

    الثانية: ما جاء في أثر ذلك في استساغة معنى الاسم أو اللقب أو الكنية، وقد يؤدي إلى التلبس بما يدل عليه؛ فقد غير النبي _صلى الله عليه وسلم_ اسم بنت الفاروق _رضي الله عنه_ من (عاصية) إلى (جميلة)
    كما في صحيح مسلم. ومنه ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن زينب كان
    اسمها (برّة)، فقيل: تزكي نفسها، فسماها رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ (زينب). ومنه ما جاء من أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ سأل (حزناً) - جد سعيد بن المسيب - فقال: (ما اسمك؟) قال: اسمي حزن. قال: بل أنت سهل). قال: ما أنا بمغير اسماً سمانيه أبي. قال ابن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد. رواه البخاري.


    الثالثة: ما جاء من أثر ذلك في حسن الجواب أو بشاعته، التي ربما أوقعت بعض الناس في التطير وسوء الظن بالله _عز وجل_؛ ومنه ما جاء في صحيح مسلم أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال: "لا تسمين غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلح، فإنك تقول: أثم هو. فلا يكون، فيقول: لا".


    ثانياً: أن للاسم أو اللقب أو الكنية أثراً في حق من كان عرف واشتهر به. وذلك من جهة الإساءة إلى من
    اشتهر به.

    منقول

    المصدر صيد الفوائد

    رابط الموضوع

    المعرفات العنكبوتية




    هناك من يذكرني بالأمطار .......
    حينما تتساقط دون الرعود والبروق
    فيهم من يسقيك حد الإرتواء ....
    ويكرموك بعطائهم فيبنون بداخلك
    بذور الخير فتنضج تلك الثمار .....
    ويتملكون القلوب .................

  2. #2

    رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية جميل الثبيتي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    في اطهر البقاع
    المشاركات
    16,180
    الأخت الموقرة بانا السعودية

    اثابكم الله بالخير الوفير على هذا النقل الهام جدا

    حيث لا يهتم مرتادي النت إلى الأسماء التي يستعيرونها

    بل والبعض منهم هداه الله يعمل على إختيار ماهو صارخ وفاضح ومغري

    ويكون ممن بيت النية لذلك بهدف الجذب او بهدف لفت الإنتباه

    نسأل الله لنا ولهم الهداية

    طرح قيم وفقكم الله

  3. #3
    كـافخ لهـــا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    قلـ وأهداب ـب
    المشاركات
    4,366
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    بانا سعوديه شكراً لك غلى نصحك الدائم لنا عسى الله ان يجعله في موازين حسناتك


    <<== فالسليم والحمد لله ليس له علاقه بأثارة الشهوة ولا مردة الشياطين ولا رموز الكفره ..

    لكن نرجوا من بعض الأعضاء أعادة النظر في معرفاتهم وتغييرها والأمر بسيط ماعليهم إلا مراسلة أي عضو مجلس أداره او الضغط على رابط ألأتصال بنا الموجود أسفل المنتدى ولن يستغرق الأمر دقائق معدوده إلا وأنت تنعم بمعرف جديد راقي ولذيذ..

    <<<يمووووون ههههههههه

  4. #4
    წ قلب من الماس წ الصورة الرمزية الماسه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,551
    يعطيك الف عااافيه بانا على الموضوع المهم ,,,
    استغفر الله العظيم

  5. #5
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    الصورة الرمزية همس الرووح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    27,875
    بانا الغلا

    بارك الله فيكِ

    وفي ميزان حسناتج

    دمتِ بألف خير
    لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم آخره
    يفضى إلى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك
    وعين الله لم تنم

  6. #6
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    172
    عزيزتي بانا
    جزاك الله الجنه ووفقك لما يحبه ويرضاه
    دمتي بصحه

  7. #7
    ~ [ نجم ذهبي ] ~
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلد الخير السعودية
    المشاركات
    527
    [rainbow]بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موفقه غاليتي في طرحك العذب والجميل ونصائحك العذبة التي توزن بالذهب لاحرمنا الله منك يالغالية.. ولامن عطاءك الدافيء..

    وجعل الله كل ماتقدميه في ميزان حسناتك ورزقك الله السعادة وراحة البال اللهم آآآآآآآمييييييييين

    لي طلب بسيط أحتاج ياالغالية أنك تدعيلي أن الله يفرج همي ويرزقني راحة البال ..

    الداعية لك بالخير .. ملك روحي[/rainbow]

  8. #8
    | السـاهـر | الصورة الرمزية عبدالعزيزالرشيدي
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    675
    [align=center]بارك الله فيك اخت بانا على المموضوع القيم


    ويعيطك الف عافية[/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مرثيا في الشيخ شاعي بن غويزي المغيري العتيبي
    بواسطة رومانسي جده في المنتدى رحيق الذائقة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-10-2009, 10:23 PM
  2. حان وقت إيقاف المعرفات والأسماء المستعارة
    بواسطة عبدالرحمن الجبابرة في المنتدى منتدى الاستقبال واخبار الأعضاء
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 30-08-2007, 10:08 AM
  3. تنبيه هام يخص الشيخ عائض القرني وياسر التويجري !!!!!!!
    بواسطة محمد بن حمدان المالكي في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 02-07-2007, 03:47 AM
  4. تنبيه بخصوص فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله حول لفظ ( تحياتي )
    بواسطة *أهداب* في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-12-2006, 07:52 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •