أحببتك
أحببتك .. وكم أحببتك
لم أكن يوما ًبحاجة ٍ ل التقرب اليك .. فقد كنت قريبة ً
من قلبي بما يكفي حتى طننت أني قريبا ً منك
ك قربك
ظننت اني قريبا ً من قلبك الذي لم يكن يوما ً داخل جوفك
قلبك الذي لا وجود له
قلبك الذي لم تصطحبيه يوما ً ما كنت فيه برفقتي
قلبك الذي هو ( قلبك )
كم ؟
كم انتظرت .. وانتظرت .. وانتظرتك .
كم ؟
كم انتظرت وشوقي لأراك يقطع قلبي ؟
وانتظرتك
بعد انتظار .. تأتي الي جسدا ً فقط
لا روح .. لا قلب
شعورك .. لم ينطلق يوما ً سوى من لسانك
واللسان لا يشعر
احساسك .. وحبك لم يُترجم يوما سوى من يديك
واليدين لا تحس ولا تحب
يديك التي اكتفت بالتعبير ل تكتب عكس واقعك
/
\
ظننت ذلك قلبك
كتبت اليك ب قلبي .. وتكتبي الي ّ ب يديك
جئتك ب قلبي .. وجئتني ب أيديك
احساسي ب قلبي .. وأنت ب أوراقك
كل ذلك .. وأنا أظن
.. وأظن
.. وأظن
تبا ً لي
وتبا ً لك
تبا ً ل قلبي .. ثم تبا ً ل يديك التي تمثل قلبك وخدعتني
وتبا ً ل عادات ٍ وطباع ٍ لم تتغير
أرى الدنيا ب عيني صحراء من بعدك
وقد كانت بك مروج خضراء وحقول وجداول جاريه تحوفها الأزهار
من أطرافها والضفاف .. هذا ما تصورته وأنت معي
لكن أعين الحقيقه لا تراك سوى صحراء لا ينزل بها أحد
ل الأسف
متى اكتشفت ذلك ؟
بعد أن صرخت بلا شعور ونطقت ِ بكلمة ٍ لا تخرج من قلب
صعقتني بها .. وكشفت أوراقك
لا بأس .. لا يحاسب ابن ادم سوى خالقه ثم ضميره
أما أنا فلن أحاسبك على شيء
فقط أسأل ..
لماذا
سحقت ِ قلبي وأنت ِ بلا قلب ؟
لماذا
أدخلتني دنيا الخيال والوهم ؟
لماذا
لبست ِ ثوب الزفاف بغير مناسبه ؟
هل هذا ل التسليه ؟
أم
ل جهلك ِ بالحب
أم
لأنك بلا قلب
رد مع اقتباس
