يـ علمنا أحد ما أن نـصلي.. نصوم.. نتهجد..
تـ علمنا أحد ما أن نكتب.. نقرأ.. نؤدي الواجبات..
يـ علمنا أحد مـا أن نتعامل مع أنفسنا.. ونتعامل مع البــــشر..
نتـ علم من كثير .. لكننا نفقد الكــــثير..
وأهمـ ما نفقده هو أن تـ عامل بشيء نـــــابـ ع من قلوبنـا
ليــــس مجاملات أو تظــــــاهر..
شيء نجهله : اسمه )(إحــــساس طاهر)(..
[...,,,
صفة بدونها تحبط كل الأعمال وتتحول جبال الحسنات إلى رماد...
صفة بدونها يزج بالشهيد والمتصدق وقارئ القرآن في النار...
صفة غفل عنها الكثير من الناس
لأنها لا ترى بالعين المجردة
فأهملوها ونسوها وما رعوها حق رعايتها....
الإخلاص....
أن تعمل العمل فقط لله..
لا ليقال إنك محسن
ولا ليقال إنك خطير و(كول)
ولا ليقال لك شكرا...
ولكن فقط لتنال رضا الله...
أمر صعب أن تعمل العمل ولا ترى فيه المخلوقين
ولا ترى فيه سوى الله وحده....
الإخلاص من أكبر النعم
ولا يغنم به إلا من أراد الله به خيرا.....
قرأت العديد من الكتب والمقولات عن الإخلاص ولكن لسبب ما ،
أكثر ما أثر في عقلي ونفسي وقلبي
مقولة قرأتها منذ أيام في الكتاب الجديد لستيفن كوفي بعنوان (العادة الثامنة)
وهو نفسه مؤلف الكتاب المشهور العادات السبع للناس الأكثر فعالية...
العبارة تقول : (وآمل قراءتها بتأمل وتأن)
الناس عادة ما يكونون غير موضوعيين وغير منطقيين وأنانيين...سامحهم على أية حال.
لو كنت طيبا ، قد يتهمك الناس بأنك تضمر خلف هذه الطيبة أمرا سيئا....كن طيبا على أية حال.
لو كنت ناجحا ، قد يلتف حولك أصدقاء منافقون .....كن ناجحا على أية حال.
لو كنت صريحا وواضحا ، قد يخدعك الناس...كن صريحا وواضحا على أية حال.
ما تبنيه في سنين عديدة ، قد يأتي من يهدمه في ليلة ، ابن على أية حال،
لو وجدت السعادة والقناعة ، قد يحسدونك ، كن سعيدا على أية حال،
الخير الذي تفعله اليوم ، سينساه الناس غدا....افعل الخير على أية حال
أعط العالم خير ما عندك على أية حال
، ففي النهاية ، الأمر بينك وبين ربك...ولم يكن الأمر بينك وبينهم (الناس) على أية حال....!!
(من أقوال الأم تريسا)
فعلا..لا تجتمع رؤية الخلق مع رؤية الخالق في العمل....فاعمل وأنت ترى الله ،
ولا تجعل كلام الناس وهمزهم ولمزهم يؤثر فيك وفي معنوياتك....
اللهم أدخلنا في عبادك المخلصين.....آمين...آمين....آمي ن...
مما قرأت وأعجبني