{ أدرك جمالك }
صهيل وفتك
الأخاذ
أمامك
عطائُك المرهون
نبلهُ
إقدامُك
أدرك جمالك
الخّلاق
أسكنه أفعالك
أدرك جمالك
الباقي
طوّق به
أعمالك
أدرك جمالك
وأرتشف
طعم السؤال
المختلف ؟
أدرك جمالك
الساري
وقل :؟
ُمذ رأيُتك بين أنياب المحن
عبّدتُ وعراً بالمأسي والأمل
أدركتُ أن جمالها طفل مُسن
وأبصرتُ سيف المنايا يُسل
أخي ماذا ؟
أقول!
ولم تسل !
عن رياضي !
وأزهار المدن
عن فياضي الصمّ
ومكنون الأجل
عن قريبي
عن بعيداً
لم يصل !
عن جموع الضد ؟
وأوطان الوعد
عن أثيري
جيلُ ظني !
عمرُ فالاً
يرتعد !!
أزف الرحيل وشاعت الآمالُ
ليلٌ توارى وفجرهُ أغلالُ
ُصبحً تدلى شروقهُ أهوال
سيف تجلى وذلت الأحمالُ
حصن تعرى وغارت الأنفالُ
بزغ الحديث وميضهُ إهمال
بقلم / ماجد بن عبد الرحمن
زاد الركب
7/7/1429هـ
12/10/1429هـ