[align=justify]
.؛
أُدرِك الآن كَيف تَبدُو الأشيَاء عِندَما يَختَفِي الضِّيَاء عَن وَجه القَمَر
وَكَيف لاَ يَعكِس مَسار الشَمس ذَاك الأمَل عَن وَجه البَدر وَهُو يَحتَضِر
أُدرِك الآن كَم كُنت بَعِيدَا عَن شَلالات النُّور وَتِلك المُتَنَاثِرة مِن لَيل القَّهَر
دُخَان وَأبخِرَة مُتَصَاعِدَة وَالزَلاَزِل والبَراكِين خَنَادِق لِ المَوتِ وَسَقَر
لَم أصِل حُدُود الغَبَاء بَعد أعلَم مَن كَان خَلف القِنَاع يَختَبِر القَدر
وَلَم أكُن وَحدِي مَن يَقتَفِي أورَاق الرَّبِيع وَيُسقِط لِ البَيَاض الأثَر
لَيسَت هُنَاك نُقَاط تَقَاطُع وَلَم تَكُن الجَدَاوِل غَارِقَة فِي رِيَاض الزَّهَر
مِثلُكِ كَم تَمَنَّيت أن تَلتَقِي الخُطُوط وَلَكِن ..!
لَن أستَطِيع مِن دُونُكِ عُبُور النَّهر
بِ الرَّغمِ مِن ذَاك وَكُلِّه لاَ زِلت أنتَظِر
نُورٌ يَنفَلِق عَن الأمَل بِ فَجرٍ يَصحِيح لِ الشّمس مَسَار النَّظَر
صَبَاحُكِ آكَالِيل الزَّهر بِنت الرَّبِيع
نَصّ مُذهِل يُلاَمِس ضِيَاء النُّجُوم نُوروَخَالِقي
بِنتُ الرَّبِيع
صَحّ قَلْبك وبَوحك وَنَبْض رُوحك ، لاَهنْت.
.؛
رُوح العِ ـطْر