[align=justify]
.؛
\
سَلاَمٌ يَغشَاكُم وَرَحمَة مِن الله وَنُورَه وَبَرَكَاتَه وَرِضَا وَطَرِيق هُدَى مِن لَدُن العَزِيز الحَكِيم.؛
تَقَبَّل الله مِن الجَمِيع صَيَامَه وَقِيَامَه وَجَعَلَنَا وَإيَّاكُم مِن العُتَقَاء فِي شَهر رَمَضَان الكَرِيم بِإذنِه تَعَالَى وبَفَضلٍ مِنه وَمَنًا وَكَرَمَا وَاسِع الفَضْل غَافِر الذَنب قَابِل التَّوب رَءُوف رَحِيم تَبَارَك اسمُه وَبِحَمدِه وَتَعَالى جَدِّه لا إِلَه غَيرِه لَه الأسمَاء الحُسنَى نَدعُوه بِهَا رَحمَان الدّنيَا وَالآخِرَة وَرَحِمَهُمَا أن يَتَقَبَّلنَا بقَبُول حَسن فِي الدّنّيَا وَالآخِرة, وَصَلاتِه وَسَلامِه عَلى المُصطَفى خَير الأنَام صَلّ الله عَلّيه وَسَلَّم تَسلِمًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكَا وَكَفَى.
[poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الْحَقُ وَهوَ الْحَقُ وَهَوَ الْمُوحِيَّ=وَقَولُهُ الْحَقُ وَقَالَ إِلَهِيَا
عَنِ الهوَى مَا يَنطِقُ مُحَمَّدٌ=مَا يَنطِقُ إلاّ بِوَحيٍ أوْحِيَا
قَدِ اِصْطَفَيتَهُ مِن عِبَادِي أجْمَع=هَوَ خَاتَمٌ لِ المُرسَلِينَ الأَنْبِيَاء
وَجَعَلتَهُ لَكُمُ الشَّفِيعُ النَافِعُ=يَومُ القِيامَة حِينَ تَأتُونَ لِيَا
كَمَا خَلَقْتكُمُ فَي أَوَّل صُورَة=كلّ وَوَحدُهُ مِنكُمُ لآتِيَا
كُلٌّ إِلَيْنَا يَوْمَا يَأْتِيَ وَحدَهُ=كُلُ مُلاقيَّ فِيهِ مِنِّي حِسَابِيَا
أَعدَدتَها لِ عِبَادِي نَارِ وَجنَّة=وَكُلّ بِمَا كَسَبَتْ يَدَاهُ مُلاقِيَا
دَارٌ وَفِيهَا مَا لا عينٌ قَدْ رَأتْ=دَارُ النَّعِيم لِ أوْلِيَائي الأتْقيَاء
وَدَارُ الْجَحيمُ ويْلُ فِيهَا والعَذَاب=لِ الكافِرِين الْمُجرمين الأشْقِيَاء
في جنَّتي مَثوَى عِبَادي الصَّالِحين=والنَّارُ مثْوَاهُ وَمنْ كَانَ عَاصِيَا
الَسْنَا بِمَنْ في قَولِهِ خَيرِ الأنَام=تَرَكْتُ فِيكُمُ سُنَّتِي قُرآنِيَا
إِنِّي مِنَ اللهِ وَقَدْ أَخبَرتَكُم=في حَدِيثِهِ يَا أيُّهَا النَّاس وأَيَا
يا أيُّها النَّاسُ إلَيَّ أنصِتُوا=تَرَكتُ قُرآنَا وَسُنَّتِي هَا هِيَا
مَا أنَّكمْ مُتَمَسِّكُونَ فِيهِمَا=فَلَن تَضِلُّوا بَعدَهُ مِنْ بَعدِيا
ضَاعَتْ عِرَاقُ وضَاع من قَبلَ لَنَا=أرْضٌ وتَبقَى مَا حَيَيْنَاهَا هِيَا
ضَاعَتْ فِلِسطِين الحَبِيبَة مِنَّنَا=وَأزْدَاد جرحٌ لِ العُرُوبَة كَاوِيَا
سَفْكُ الدِّمَاء وَهَتْكُ أَعرَاضُ النَّسَاء=ذَبْحُ الشُّيُوخَ وَصَوت طِفلٌ بَاكِيَا
هَدْمُ الْمَسَاجِدَ وَالْمَنَابِرَ وَالقُرَى=يَذَبَّحُون وَكَانُوا فِيهَا مَصَلِّيَا
مَاتَتْ، وَفِينَا غِيرَة العَرَبِي الأَصِيل=كَيفَ وَعَارُهُ فِي جَبِينِهِ نَادِيَا
يَا وَيْحِيَا تَلكُم عُرُوبَتِي وَيْحِهَا=يَا وَيْحِيَا تَلكُم كَرَامَتِي وَيْحِييَا
َفَ أيُّ عِيدٌ يَأتِي بَعدُ لِ عِيدِيَها=وَأيُّ عِيدٌ بَعدَ ذَلِك عِيدِيا
مَاذَا أَصَابَكِ أُمَّة قَد أَصبَحَت=بَينَ الوَرَى أَعجَازَا نَخلِ خَاوِيَا
أَصبَحتِ مَثَلاً لِ لشُّعُوب وَمَضرَبُ=شَتَات مَا بَين مُحْصَدِ وَالبَالِيَا
مَاذَا دَهَاهَا كَرَامَتِي مَاذَا بِهَا=مِن بَعدِ عِزٍّ ذُلِ وَيلِيّ وَيلِيَا
مَن يُجبِرِ الكَسرِ لِ عَظمٍ زَادَهُ=كُلٌّ وَمَالَهُ عَنهَا مَالَ وَمَالِيَا
وَكُلّ عَام أُمَّتي أَنتِي بِخَير=إِن عَاد عِيدَكِ عَاد عِيدُكِ عيدِيا
عِيد مُبَارَكَا عِيده الفِطر عَامه = وَالفَائِزُونَ العَائِدُونَ لِربِّيَ[/poem]
\
كُلّ عَام وأَنتُم بِِ خَير.؛ عَاد عِيدَكُم وَطَابَت أوقَاتَكُم بِ عِطرٍ وَنُور.؛
صَلاَح الأحمَدِي
أبُو تَغرِرِريِد
.؛
رُوح العِ ـطْر