ما كنت أعلم دربك تعب وعناء
حياتي معك أصبحت تعب وشقاء
غاب عني الضحك وحل مكانه البكاء.
ويح قلبٍ هواك بإخلاصٍ ووفاء.
أخلتني أحلم؟؟!وكل ذاك الحب ذهب هباء.
دست عليه وأوديت به إلى عالم الفناء
وهبتك قلبي بصفاءٍ ونقاء
استوطتنته وما أدركتك ...بكل ذاك المكر والدهاء.
تركت حبك يسري بأوردتي....كأخبث مرض وألعن داء.
عشقك كان كالسمِ تغلغل جسدي.....مميتاً قاتلاً ليس له دواء.
وكم توجه لي عقلي بنداء.....لكن القلب رفض الاستماع له والأصغاء.
ألا تباً لذاك الحب ........كالوبااااااااااءعكرت صفو حياتي..وباتت غائمةً عندي الأجواء
أصاب الفؤاد بنزف وإدماء
والروح تركها بإعياءٍ وإغماء.
كل ما حولي بات ملوثاً...طعامي شرابي حتى الهواء
فالأرض من تحتي موحلةً....ونجومي رحلت من السماء.
وليلي أدمس ظلامه....فلا نور فيه ولا ضياء.
وشموع عمري بهتت ...بعد أن خاب منك الرجاء.
قضيت على ربيع عمري...وجعلت أجلي قد حان وجاء.
أيعقل أن يكون قدري من أراد بذلك وشاء؟؟
لا أظنه القدر وإنما..كلمة من حرفي(الحاء والباء).
هو حب النفاق الكاذب....أخبث داء.
فلا مديح له سيكون عندي...بل كله هجاء بهجاء
ولربما القلب أعزيه...ببعض كلمات الرثاء
فالحب ما كان حباً..وإنما خديعة ورياء.
ولكن لي كفين أرفعهما إلى من في السماء
فهو الله..خلق لكل داء دواء
وإليه أشكوك ومنه أطلب الشفاء
إلهي أنت وحدك من لا يخيب الرجاء
فعافني ربي وبدل ما بي من شقاءِ ....هنااااااء.