لم تكن مع الله بل كانت مع الهوى والشيطان
ولجت في عالم الإنترنت كانت صغيره على الزواج , إلا أنها بحثت عنه قبل الوقت المفترض
وأيضا بحثت عنه بالطرق الغير مشروعه, كانت تريد أن تملك قلب أكثر عددا من الرجال ثم فيما بعد
تعمل تصفيه شامله حتى تصل إلى الحد المطلوب.
في كل مره توقع عقد شراكة حب يشترط الطرف الآخر أن يشاهد صورتها , ولكن جمالها
ليس بذاك الجمال الذي ستدهش به ذلك الشريك, ولكن لم تستسلم لهذا الأمر وكانت
تملك تخطيط وتفكير مدهش وكبير لكن في (...) ,
كانت تدخل على مواقع صور هنديه وتختار الصوره الأقرب
للمجتمع التي تعيشه ثم ترسلها لهذا الشريك بعد أن تلح عليه في الرساله أن يحتفظ بالصوره
ولايكشف سترها.
ومع ثورة إنتشار الصور وجد أولائك الرجال أن الصوة التي أخلصوا لها العشق كانت لممثله أو مغنيه
هنديه( بعدين نفر يبقى سوي انتحار .. مسكله هدا هووب سوي كتير مشكل..)
إنكشفت ألاعيبها ولكن لم تتوقف عادت بكل ما أوتيت من دهاء وحنكه مهاره >> ولكن في الغباء
عادت بإسم آخر وأخذت درساً بأن لا ترسل صوره لغيرها حتى ولو من موقع صور ممثلات او مغنيات
فلبينيّات.(كون هذه الصور لا تنتشر كثيراً )
.ولكن أخذت تطرق باب الكل بإسم الحب والإعجاب , فكونت رصيد خيالي
تحتاج لأكثر من خمس سنوات لعمل تصفيه لكي يصفى واحد لتتزوجه, ولكن هذه المره
إجتمع على الظالم من هو أظلم منه وجدت أن كل هؤلاء الرجال يحملون نفس التفكير
ولكن بمواصفات أعلى.. أنسحبت بكل الم وحرقه بعد أن علمت أن الكره لم تعد في ملعبها
ذهبت وفتحت موقع ليس من أجل أن يكون موقع لا بل بأن تنفذ خطه جديده فماهي الخطه
الخطه الجهنميه التي تعتقدانها كذلك.. أخذت تنصب ابناء منطقتها مناصب إداريه وإشرافيه
لعلهم الأقرب منها ولعلها تستطيع أن تتزوج احدهم.. ولكن للأسف .. وكالعاده
هي تجهل أن مجتمعها لا يحب أن تخرج منه إمرأه في الإنترنت بل يمقتون كل عضوه
تصرح بإسمها وإسم قبيلتها ... إستنفذت حتى الآن كل الخطط والمحاولات
ياترى هل أستوعبت الدروس وعلمت أنها على خطأ أم ستأتي بفكرة أخرى..!!
حتى هذه اللحظه
لازالت الآنسه يائسه..
وستظل يائسة مالم تتمسك بحبل الله
.[ كان هذا رصد من قصص وصلتني وسمعت عنها
جعلت منها جسراً يعبر عن حال من كن من عداد هذه الآنسه اليائسه]
أسأل الله لي ولكم الإخلاص في القول والعمل ..
دعواتٌُ طيبات