اولآ:
كثرت الدراسات في هذا الموضوع وتعمقت حتى الى أدق التفاصيل المتعلقة بهذا المنحى الهام في حياة الإنسان ، ومن هنا علينا واجب ألا نهمل أجسادنا ونرخص لأنفسنا تدميرها ، فقد ثبت أن للتدخين أثر على الناحية الجنسية ومن آثار التدخين على الجنس ما يلي :
1- يضعف التدخين مركز الانتصاب عند الرجل ويخمد الوظيفة الجنسية عنده,ويؤدي إلى الضعف الجنسي عند الرجال وإلى البرود الجنسي عند النساء .
2- يؤثر على الغدد التناسلية ويخفف من إنتاجها,ويضعف من حيويتها .
3- يؤثر التدخين على أنوثة المرأة فيخشن صوتها.
وقد أجري الفحص لعديد من المرضى الذين كانوا يسرفون في التدخين ويعانون في نفس الوقت من ضعف النشاط الجنسي,ووجد في كثير من هذه الحالات أن هرمون الذكورة ( التستسترون)أقل من معدله الطبيعي,وبالتوقف عن التدخين عاد هذا الهرمون إلى مستواه الطبيعي وتحسنت حالة المريض جنسياً. كما أن بعض هذه الحالات كان يعاني من ضعف وقلة في عدد الحيوانات المنوية عن معدلها الطبيعي,وبالتوقف عن التدخين أربعة أشهر عادت هذه الحيوانات إلى حالتها الطبيعية من حيث العدد والوفرة ومن حيث النشاط والحركة.
وقد وجد عالم الكيمياء الأسترالي المرموق الدكتور (مايكل بريجز) أن التدخين الشديد يخفض إنتاج هرمون الذكورة (التستسترون) في حين ترتفع نسبة هذا الهرمون إذا توقف المرء عن التدخين.
ويقول الدكتور (أوكسنر)( أن عشرات المرضى قالوا لي حرفياً أن حياتهم الجنسية تحسنت بعد توقفهم عن التدخين ).
ويقول الدكتور (فورت )مدير سان فرانسيسكو لحل المشكلات الاجتماعية والصحيـة
( إن الأغلبية الساحقة من الرجال الذين يشكون من العقم والضعف الجنسي تحسنت حالتهم بعد الإقلاع عن التدخين ، ويقدم النصيحة ذاتها للسيدات المدخنات اللائى يشكين من العقم أو البرود الجنسي ) و يعلل الدكتور (فورت) تأثير التدخين على الجهاز التناسلي بما يلي :
أولاً: أن التدخين يزيد من المادة السامة أول أكسيد الكربون والتي تتحد مع هيوغلوبين الدم فيقل بذلك الأوكسجين المهم لصنع هرمون الذكورة لدى الرجل وهرمون الأنوثة لدى المرأة.
ثانياً: أن النيكوتين يقلص الأوعية الدموية ويسبب ضيقها, ولا يحصل الانتشار في القضيب إلا بتمدد الأوعية الدموية وانصباب الدم فيها,ولما كان ذلك متعذراً مع وجود كمية كبيرة من النيكوتين فإن الانتشار ذاته يصبح غير ممكن أو على أحسن الأحوال ضعيفاً, ولذا فإن كثرة التدخين تؤدي إلى العنه أو إلى ضعف الباءة.
صحتك الجنسية أغلى من نفثــة دخــــــان
هنالك أمور في الحياة تحتاج الى وقفة تأمل... وتفكير .. وتقديم الأولويــات ... وحسابات لأقل الخسائر مقابل مكاسب مؤكدة .. والعقل خير من يرشدنا في ذلك
• هرمون الذكورة يتناقص عند المدخنين
تقول مجلة المختار (التي يوزع منها مائة مليون نسخة كل شهر بمختلف اللغات) تحت هذا العنوان: أن الدكتور/ أكتون أوكستر أحد أكبر دعاة الحملة الأمريكية ضد التدخين قد وجد أن هرمون الذكورة التستسترون أقل من معدله الطبيعي لدى المدخنين، وكذلك قلة الحيوانات المنوية، وبالتوقف عن التدخين عاد الهرمون والحيوانات المنوية إلى معدلاتها الطبيعية، وأكد الدكتور أوكستر أن عشرات المرضى أكدوا له أن حياتهم الجنسية قد تحسنت بعد توقفه عن التدخين.
• كيف يؤثر التبغ على الجهاز التناسلي.
يعلل الدكتور/ فورت( مدير مركز سان فرانسيسكو لحل المشكلات الاجتماعية والصحية) تأثير التدخين على الجهاز التناسلي بما يلي:
1. إن التدخين يزيد من المادة السامة(أول أكسيد الكربون) والتي تتحد مع هيموجلوبين الدم فيقل بذلك الأوكسجين المهم لصنع هرمون الذكورة للرجل وهرمون الأنوثة للمرأة.
2. إن النيكوتين يقلص الأوعية الدموية ويسبب ضيقها، ولأن الانتشار في القضيب لا يتم إلا بتمدد الأوعية الدموية وانصباب الدم فيها، لذا وبسبب النيكوتين فإن الانتشار يصبح ضعيفاً وبالتالي فإن كثرة التدخين قد يؤدي إلى العنّة.
• المرأة التي استفتت في طلبها الطلاق من زوجها المدخن.
يضاف إلى ذلك أن بخر التدخين ورائحته الكريهة التي تنبعث من فم المدخن تضعف جاذبيته الجنسية ولا تكاد شريكة حياته تتقبلها إلا على مضض، حتى أن المجلة العربية في عددها رقم 312 الصادر في محرم 1424هـ نشرت في صفحتها رقم 18 سؤال لسيدة تستفتي فضيلة الدكتور/ عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء في طلب الطلاق من زوجها لأنه مدخن، فكان جواب فضيلته:
يلزمك الموازنة بين حسنات هذا الزوج وسيئاته، فإن كان محافظاً على الصلاة، ذا أخلاق طيبة فإني أنصحك أن تتحملي آثار التدخين وأن تستمري في نصحه وتذكيره بالآثار السيئة لهذه العادة الخبيثة وتذكيره بأن ما حرمه الله تعالى لا يأتي بخير، فإن الحرام من أسباب المصائب