ظهور مفترض لأسامة بن لادن في شريط صورته الاستخبارات الأمريكية قبل هجمات 11سبتمبر
المدار العربي:
بثت شبكة التلفزيون الاميركية "ان بي سي" مساء امس الأول الثلاثاء شريط فيديو التقطته طائرات تجسس (بدون طيار) فوق افغانستان قبل سنة من وقوع اعتداءات 11ايلول/سبتمبر 2001، يظهر فيه رجل طويل القامة يفترض ان يكون اسامة بن لادن. واعتبرت الشبكة ان بث هذا الشريط يطرح تساؤلات حول الاستراتيجية التي اتبعها الرئيس السابق بيل كلينتون في مكافحة الارهاب. وقالت الشبكة ان الشريط صور في خريف 2000في افغانستان بواسطة طائرات تجسس بدون طيار كانت تحلق فوق معسكرات تدريب تابعة للقاعدة.
واظهرت الصور التي نقلت الى مقر وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) رماة من القاعدة يشاركون في تدريبات عسكرية. ويظهر في الفيلم رجل طويل القامة يرتدي ثوبا ابيض طويلا اعتبر الكثير من الخبراء انه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. وقال ضابط المخابرات السابق وليام اركين لمحطة "ان بي سي" ان الشريط يظهر رجلا طويل القامة. تشاهدونه محاطا او في حماية حراس".
وقالت المحطة التلفزيونية ان الشريط صور في مزرعة ترناك، وهو معسكر تؤكد الاستخبارات ان ابن لادن كان يقيم فيه.
والمباني التي تظهر في الفيلم مماثلة لتلك التي تظهر في صور التقطها عملاء المخابرات في مزرعة ترناك وفق ما ذكرته "ان بي سي". وقالت المحطة ان الشريط يثبت ان ادارة كلينتون كانت تتابع باستمرار نشاطات القاعدة قبل سنة من اعتداءات 11ايلول/سبتمبر.
لكن ذلك يطرح برأي المحطة تساؤلات حول سبب عدم اتخاذ ادارة كلينتون الاجراءات اللازمة.
ودافع ثلاثة من كبار المسؤولين عن الامن القومي في ادارة بيل كلينتون اتصلت بهم المحطة عن سياسة ادارتهم مؤكدين انهم قاموا بتفكيك الخلايا الارهابية واعطوا الاولوية للتصدي للقاعدة بهدف حماية الامن القومي للولايات المتحدة.
وقال جيمس شتاينبرغ مساعد المستشار السابق للامن القومي في ادارة كلينتون "استخدمنا القوة العسكرية ونفذنا عمليات سرية، استخدمنا كل الوسائل الممكنة لاننا ادركنا ان (القاعدة) تشكل تهديدا جديا".
منقوووول
رد مع اقتباس
