[align=center]
عاد الفجر من جديد
نعم هو الفجر
عاد ثانيةً
زبدٌ وعشقٌ وفنجان قهوة
وفتاةُ في العشرين من عمرها
إعتقدت انها زهرة ذابلة
إنتظرت قطرات الندى لتستحم بها
فتاة في الظن آتية
في وجل تعبر المروج
هيا البطيئة
عشقت مرة
ومرضت الف مرة
فتاة كالحصاة انكسرت
سحبها المرض لهجر الحبيب
علها تسترد عافيتها وتستقيم
من جديد
ولكن الفجر عاد
تبدى لها كلبلابة بين الضلوع
وتحت جناحيه غيمته
وقلبها زينته
نعم
هو الفجر
فجر لي أنا
لن أدعه يبرد في آخر العنق
ولا حتى بين الغصون
عدت إليك
فهل انت منتظر ؟
عدت لأجلو زجاج قلبي المبتل
من شلالات الهجر والحرمان
لن أستسلم
ولن أسقط روحهي في
ذلك البئر
لن أرتب شرشفي القطني
بأناة بعد اليوم
لا أريد النوم على وسادة سوداء
ولا أريد تأرق السرر الضيقات
فأنا أنتظر صيفاً قريب
فانأ الإعصار والإعصار معركة
فلن استسلم لإعصار زوبعتي
ولن أدع الليل الوحشي
يفجر فيّ بركاناً
ويشعل النار في اوردتي
هنا أنت
وفي عينيك عاصفة من الصمت
أيبكي الصمت
أنّ الصمت يأخذني إليك
فلن أجلوا ذلك الزجاج وحدي
هل انت هنا ؟؟؟[/align]