باحث عن قلب من حجر ..
عندما ترتجف خوفاً عليهم ...وتبكي في أحلامك شوقاً إليهم..وتتنازل متردداً متناسياً كل ما فات .. ،، فقط رغبة ً في الاطمئنان ... لا الوصول إليهم وإعادة ما كان..!!
وتبقى شهوراً تبكي وتدعوا الله ليكونوا بخير ،، ثم فجأة.. يخذلون إحساسك،،
عندما تنتظرهم اشتياقاً ... وفرحاً بنجاحك ... وكلمة اشتقت لك .. حين تشتاقك روحهم.. ثم يخذلون إحساسك..!
حين يجتاحك الحنين .. ويدور بك الزمن.. وتأخذ وقتاً من الزمن ..لك ولهم.. ليراجع كل نفسه .. ثم تكتشف أن ما كان أوهام... فقط ليأتي يوم يخذلون به إحساسك...
حينها ترى كم أنت متسامح وطيب ولربما غبي ..!! وهم يظلمونك ويخذلون إحساسك ..
نسوا كل المساحات البيضاء. وظللوها بالسواد.. فالأحرى بك أن تبحث لنفسك عن قلب زجاجي او من حجر في حاوية القلوب اللاشعورية..!
حين تعود بالذاكرة .. بفرز الذكريات الجميلة لأنك لا تحقد... وتلقي بالجراح بعيداً ( وتبدأ بالفهم على ذوقك))
ثم تبادر أنت ...
حينها يقتلون إحساسك...
حين تطلب الاطمئنان فقط.. لأنك قلق ثم تجد الرد بكلمات باارده باااهته قاسيه.. ساخرة متهكمة.. يجتثون إحساسك.!!
حين يعتذرون بأسلوب قاس ٍ متهكم...
تبدا تبحث في ثنايا الكلام عن لمسة حنان..إحساس .. لتكتشف أن باعتذارهم جرحاً آخر في نهاية الكلام..سلبا لإحساسك!!
حين تنقلب الأدوار الجاني ضحية والضحية جلاد... ومن بينهما مشاهدين
يكتئب إحساسك..
حين يكون ما كان لتنتظر كلمة" أنا بخير " ثم ترى الأوراق تنقلب للخلف مستثنية ورقك الأبيض وتزداد الطين بله وعتباً..
"ولا شيء يدعو للقلق " سوى أن الإحساس بك يتحرك للاطمئنان فقط .. فيدمرون إحساسك
فاعلم أنك تظلم نفسك قبل أي شيء.. لا شيء يدعوا للقلق فقد دمروا المساحات الخضراء بك
""تسامحي ليس إهدار لكرامتي فلا تنفثوا الدخان في دائرة كبريائي "" *1
__________________
لكل من خذل احساس ..
منقول بإحساس