[align=center]
بلا مُقدماتٍ أو رُتوش
عُدتُ لأرحلْ
لأرحل ثُمَّ أعود
وأعلمُ بأن سيوف العتبْ
سـ تتقاذفُ عليَّ مِن كُلِّ جانِبْ
ولا أزالُ أتجرّعُ الآهـ
بين شُجيّراتِ الفجرْ
وتبْتَسِمُ لي بياضاً
عند خيوطِ الأملْ
/
ولا يزالُ يجْتاحُني
ضجيجاً للـورَقِ
وَ
آآهٌ يصحَبُها الجنونْ
على
بِساطِ الْـوَرَقْ
لأُكْمِلَ عِطْرها
فأنْتَظِروها في هذه الزاوية
لعل الله ان يُنير أركانها بحضوركم العاطر
ودٌّ من القلبْ
[/align]
![]()