[align=center]إنحــراف مُغــاير
مدخل »»
في هذا الزمن الثمن يفرض علينا نفسه
يخرجنا إلى عالم آخر
ينحرف بنا بـ لغة مغايرة
لا نعلم حقيقتها
كيف لا ,,
ونحن نعيش في عقول جلابيبنا
سيدي الفكر ,,
عمت صباحاً قبل شروق شمس مشاعري
فقد أغربُ عنك وتبقى مشاعر شمسي
لتتحدثُ لك
, , ,
إنحــراف مُغــاير
حبيبتي الحياة ,,
تحدثت معي ليلة البارحة
عبر هاتف المشاعر
في تمام ساعة الزمن التي لا تموت أبداً
قالت لي ,,
وهي على عجالة من أمرها
سيدي عمْ صباحك
ورداً لا يذبلُ
وإبتسامةً لا تُمل
قلتُ لها ,,
وأنتي كذلك يا حبيبتي
ثم قالت سيدي
حدود المشاعر
( إبتسامة يتبعها جنون لقاء يحيط بها سور إنحراف )
قلتُ لها ,, كيف ذلك
قالت يا سيدي ,,
إذا المطر غنى رقصت الأرض
وإذا القلب أنسْكن ولِدت المشاعر
وإذا اليوم بكَاَ حكت السنين
قلتُ لها ,,
لحظة . لحظة
يا حبيبتي الحياة
كيف المطر يُغنْي ونحنُ نبْكي
كيف الأرضُ ترقُص ونحنُ نشْكي
كيفَ يا حبيبتي .. !
هل المطرُ عنوان للأحبة
هل الأرضُ وطن نحنُ لا نحبه
يا حبيبتي كيف .. !
إذا القلوب أصناماً ,, وإذا المشاعر موؤدة
وإذا الأيامُ دموعاً ,, والسنين روايا
كيفَ ذلك يا حبيبتي . !
قالت لي سيدي ,,
هنا يكمن الحديث ويبقى الانحراف مغاير
خذ مني مثال لذلك سيدي
( لا تتصل على من تحب كثيراً فقد يمِلُ منك يوماً ما وترحل
أنت منهُ )
لا تُظهِر جميع ملامحك فقد تبكي كثيراً وأنت تبتسم
هنا ودَعتني حبيبتي الحياة
فـ أغلقْتُ هاتف مشاعري إلى الأبد
18/2/1429هـ
بـدر المطــيري[/align]