جاء دوري
عندما يجرح الانسان من اقرب الناس له ومن محبوبته بالذات فما ذا تظن ان يفعل خصوصا اذا تكرر الجرح او بعباره اخرى الخيانه عندها تعال وانظر ما سطرته يده لينتقم من محبوبته ولكن ليس من طبعه الانتقام فقط يريد ان يجرعها من الكأس الذي تفننت بتجريعه اياه ودوما تتلذذ وهي تسقيه بيدها
لإخونكِ جاء دوري
مثلما مثلتِ بي
ولعبتِ بمشاعري
وقطعتِ شرياني لتعبثين بهِ
آآآه منكِ
جاء الدور لي
سأمتع قلبي باهاتكِ
كما تمتعتي به
سأتمتع بمنظر دمعكِ
وهو ينحدر على وجنتيكِ
سا أنعته بشلال جارف منحدر
منظر خلاب بالنسبة لي
سأكتبٌ في عذابٌكِ الأحرف والسطور
سأرسم الخواطر والقصص
والرويات الطِوال
سأشد ُ بجيدكِ شريان الوفاء
وبداخلي سانحره
آنسيتِ مافعلتيه
اليوم ساُذكرُكِِ بكل لطمةٍ
وبكل قسوة ٍ
وبكل كلمةٍ
بكل رشفةٍ منحتها إياكِ
وأنتِ تمثلين بي
تكذبي ،، تخوني
ترتعي في خميلتي
تقطفي أجمل أزهار أفناني
آآهِ منكِ كم كنتِ بارعة
اليوم جاء دوري لأُريكِ براعتي
في كل مضادات الحب
غافلة أنتِي عن حقدي
تظنين أني لازلت الاحساس الراقي
تظنين أني لازلت طيب
ٌ باردُ في ردة فعلي
لا والفُ لا
اليوم سأذقيكِ ماذقته منكِ
سأتفنن باهاتكِ
سأنقش العذاب بصدركِ
كما تنقش الحناء
ساتمتع بمقطوعة عذابكِ
كما تدق القيثارة الغناء
ساجعل من عذابكِ قوة لي
سيمنحني المتعة المفقودة فيكِ
ليست نزوة يا أنتِ
عذابكِ ساجعله فرضاً
وسأسن نافلة منهُ كي أستكين
كلما أحسست بأنني مكدراً أو حزين
غافلة أنتِ غافلةٌ
لن أتقبل عزاءً فيكِ
وداعاً اليوم للمنازلة
ليس من طبعي الانتقام
ولا افكر فيه بس توارد خواطر واحببت ان انقلها اليكم لا عجابي بها