مذكرة أمريكية تطالب العرب بعدم كتابة بسم الله الرحمن الرحيم ، وأعضاء بالكونغرس يطالبون بعدم قراءة الآيات القرآنية في المؤسسات الحكومية ، مصدر الخبر جريدة الشرق القطرية ليوم الأربعاء تاريخ 17/3/2004 ، أني أتعجب وأستغرب من كل من يعادي التيار الجهادي من أهل الجزيرة العربية والمسلين وينسب إليهم الإرهاب والتطرف والرجعية ألم يقل الله تعالى ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) البقرة [ 120] هل أصبح الجهاد جريمة أنما الجهاد هدفه أعلاء كلمة الحق و المجاهدين لم يأتي بأمر خارج عن نطاق الدائرة الأسلاميه يقول الله تعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) الحج [29] تريد أمريكان أن نكون مثل الكبش يذبح وأن أشتكى هذا الكبش أو أنتفض من الألم قالوا هذا الكبش لا يواكب الحضارة هذا الكبش إرهابي أعني بالكبش الإسلام والمسلمين عندما يقتل المسلمين في البوسنة والهرسك و يقتل المسلمين في العراق و كشمير و أفغانستان و فلسطين تصبح القضية فيها نظر ولكن عندما يقتل صحفي واحد في باكستان تقوم الدنيا ولا تقعد والأمر العجيب أن الإعلام العربي يتعاطف مع الغرب في مصابهم ومن المعروف أن دم المسلم أرخص دم حيث من الملاحظ أن الحروب لا تقوم إلا على المسلمين ، و للعلم عندما غزى الصرب البوسنة جمعة التبرعات للحيوانات الشاردة في البوسنه والمسلمين يتقطعون من الجوع أنظر إلى أي مستوى يقودهم الحقد كما أصبح المقياس عند كثير من الناس ما تقوله أمريكا فهو الحق وما يقوله الإسلام فهو الباطل هذا مقياس الأمريكان وبعض المثقفون على زعمهم يا من انسلختم من هويتكم الاسلاميه وانجرفتم خلف التيار الأمريكي الكافر وأنت لا تشعرون يقول تعالى ( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) المائدة [ 45] أليس هم قتلوا ملايين من المسلمين ؟ فعندما أحد المسلمين أعداءة الكفار من الذين يسفكون الدماء يصبح إرهابي وعندما يقتل الكافر المسلم تصبح القضية مختلفة ثم يقلون لدواعي أمنية أليس من الضروري الرد بالمثل فلما يقوا هؤلاء أبرياء والمسلمين ليسوا أبرياء إذا قتلوا مسلم بريئ فمن باب الرد بالمثل و الردع يقتل برئي كافر وهذا ما تقتضيه الحاجة في فلسطين فلماذا تلموا الفلسطنيين في حق المقاومة هل يسركم ما حصل للفلسطينية التي أنتهك عرضها أمام زوجها وأبناءها من اليهودي وعندما فرغ اليهودي من جريمته قالت المسكينة أنا لا ألومك ولكن ألوم المسلمين عندما يرون ويعلمون بهذا الأمور ولا يتحرك فيهم ساكن لا غيره عند هؤلاء ولا ضمير فقد تبلد الحس عند المسلمين فأصبح الكافر عندهم هو القدوة الحسنة وهو صاحب الكلمة العلي ولكن نقول ما قال الله تعالى ( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) آل عمران [ 139]
قال تعالى مسليا للمؤمنين " ولا تهنوا " أي لا تضعفوا بسبب ما جرى " ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " أي العاقبة والنصرة لكم أيها المؤمنون وما قاله الكونجرس بعدم قراءة القرآن في الدوائر الحكومية والمؤسسات ما هو إلا خطه قديمة وبدأ بتنفيذ مقدمة الخطة وما تخفي صدرهم أعظم فما رأيك في هذا ؟
رد مع اقتباس
-new.gif)
