رحم الله امرأة كانت فقدت طفلها فوقفت على قوم تسألهم عن طفلها فقال احدهم تسأل عن ولدها وهي تغطي وجهها فسمعته فقالت(( لأن ارزا ( اصاب ) في ولدي خير لي من أن ارزا في حيائي ايها الرجل )) سبحان الله اين هذه المرأة من نساء اليوم تخرج المرأة كاشفة وجهها مبدية زينتها لا تستحي من الله ولا من الناس أضاعت دينها وخسرة إيمانها ولأن كانت المرأة التي في هذه القصة قد اضاعت ولدها فلذة كبدها فعند الله لها العوض والاجر أما المرأة التي اضاعت حياءها وايمانها فما اعظم الخسارة وما اسوء العاقبة .
والسؤال الذي احببت مشاركة الجميع الاجابة عليه :
ماهذه المصيبة التي حلت بنساءنا من تبرج وتعطر وذهاب الى الاسواق دون مخافة من الله
ولا حياء واصبحت الواحدة منهن تحاجج وتجادل وتطالب بحقوها وتتهم المحافضات والمتحجبات بالحجاب الشرعي الحقيقي وليس ما يروج له هذه الايام من لف الرأس وترك الوجه مكشوفاً وهو موضع وموطن الفتنة اقول وتتهم المحجبات والمتسترات بأنهن متخلفات ورجعيات وبدائيات .قال تعالى( أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ). ولذلك فإن حماية الوجه من النظرات ومن الفتن فالدنيا حماية له من النار يوم القيامة وهذا شاملٌ الوقاية من الذنوب كلها .
هل اصبحت موضة
هل هي تقليد
هل هي رفظ للفطرة التي فطرت المرأة عليه من الحياء وحب الستر
ام انه تحدي صارخ لنواهي الله وتبجح بالمعصية والاثم
موضوع يحتاج الى اعادة نظر من بعض الاخوات هداهن الله اللواتي يأخذن الامر على محمل التساهل وللامبالاة وعلى قولة الايمان هاهنا (فالقلب )
ام ان مجارات اعداء الدين والسنة ومطاوعتهم على بعض موضات الحجاب جعلهن يتساهلن في هذا الامر ...؟
احببت مشاركة الاخوه والاخوات حول هذا الامر الجلل بما فيه نشر الفضيلة ونبذ الرذيله
وفق الله الجميع للخير والصلاح..آمين