[align=center]
هو دربٌ طويل ,,,
يتلجلج فيه العابر بإعياء وأنين ,,,
ويمر بمحطات وطرق مقفلة ، يتهدج فيه بصوت لا يسمعه أحد ,,,
وتذوي آهاته من طول ذاك الطريق ,,,
فيلثُم غباره كي لا يؤذيه ,,,
يمضي وتمضي أيامه راكضة بلا توقف ,,
أيام تتوهج بمصائب تصليه من حرها وبؤسها ,,,
يتطعم منها المرُّ والعلقم ،,,
فيُفضي به الطعم لشعور يذهبُ به إلى عتبات الرجاء فتناجيه نفسه بإيمانٍ ويقين
ببشرى الملائكة :
(( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ))
فكلُّ طريق له بداية ومسار ، وله نهاية ..
ونهاية هذا الطريق (( آخرة ))
إما خلود بنعيم أو خلود بجحيم
فكن في الدنيا كعابر سبيل .
؛؛
؛
قِـمَـم[/align]