أبشع جريمة
أخبرني صديقي بأنه قد اتصلت عليه فتاة بالخطاء وهو أنتهز الفرص فأخذ يتصل عليها مرة تولى المرة حتى أستطاع أن يوقعها في شباكه ويقول لي أني لاحظت عليها أنها تملكها الضيق و اليأس ودوماً ما تقول لي أن المستقل قد أنتها فاستدرجتها لكي أعرف منها ما هو الأمر الذي يعكر صفو حياتها وبعد صعوبة أفشت عن السر الذي كنت أطمع أن أعرف وياليتني ما عرفته وتغيرت نبرة صوتها وقالت لي بحز وأسى أني قد أغتصبت في صغري وكان عمري يوم أن أغتصبت 11 سنة والذي أغتصبني هو لا يخطر على عقلك أنه أبي فبكت فقلت لها هل كان يشرب أو يستخدم الحشيش فقال لا وأنه حتى السجائر لا يشربها فقالت لي ليست هذه المشكلة أن أبي أصبح يغتصبني باستمرار حتى في بعض المرات أكون أنا أدرس لامتحانات الثانوي فكان يرمي الكتب وينتهك عرض حتى حملت من أبي ولا يتركني بل أخذ يضربني حتى يجهض الجنين حتى لا تكبر الجريمة وتصبح فضيحة له ولكن لم تكن هذه أول مرة أحمل من أبي بل حملت من عدة مرات وكان يضربني حتى أنزف الدم وبعد ذلك يرجع ويمارس جريمته وكأنه لم يفعل شئ فضاقت على الدنيا بما رحبت وضاق صدري فلم أجد وسيله للتخلص من هذا الأب و هذا الضيق إلا الانتحار فأخذت أأكل الأدوية حتى أصبت بتسمم وحملني أبي إلى المستشفى وبعد العلاج قال لي أبي لماذا فعلتي ذلك بنفسك فقلت له أنت أبي وقد فضضت بكارتي وضيعت مستقبلي قال أنا أسف ولكن بعد ما رجعت إلى المنزل وبعد فترة أنتهك عرض مرة أخرى والغريب أنه كان عند زوجته وبعد أن عملت الزوجة بأن أبي يغتصبني طلبت الطلاق فطلاقها وأنتقلة أنا إلى بيت زوجته ومعي أخواتي وكلهم قد علموا بأمر أبي معي كما أنها قالت أن أباها ذهب للمحكمة لكي يرجها إلى بيته أنظر إلى مصيبة هذه البنت لم أتوقع في يوم من الأيام أن هنالك أناس بهذه الوحشية وقد كانت عندي مشاكل ولكن بعدما عرف ما حدث لهذه البنت هانت علي كل مشاكلي كيف وأن الأب الذي تنتظر منه الطفلة العطف والحنان يصبح العدو والآن أصبح عمرها تقريباً 25 سنه فمن يتزوج مثل هذه البنت ومن يعطف عليها بعد أبيها ومن يجفف عبراتها وأنا الآن لا أعرف عن الفتاة ماذا جد في أمر المحكمة هل إصرار أبيها على ترجيعها إلى بيته حيث أن صاحبي قد قطع الاتصال معها وأنا لا أعلم هل أصبحت هذه البنت المسكينة تتاجر بعرضها بعد هذه المصيبة أم أن أبيها قد أرجعها إلى بيته لتعود إلى الجحيم ، فماذا عسى أن تقول هذه البنت فأي مستقبل ينتظره ولكن أقول ربما لن نستطيع أن نقتص من هذا الأب ولكن هنالك يوم لا مفر منه أنه يوم الطامة هو يوم القيامة يقول تعالى {يايها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بشكارى ولكن عذاب الله شديد} ويقول الله تعالى {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِا الابصار } أسأل الله أن لا يحشرنا مع الزناه والزواني وأن يتجاوز عنا ويغفر لنا ويرحمنا ويهدينا إلى صراطه المستقيم
رد مع اقتباس
