هذه خاطره كتبتها قبل اربع سنين
اتمنى ان تحوز على رضاكم
أذكر..
كانت ليالي جميله
لم نستطع نسيانها
رغم السنين الطويله
رغم البعاد
رغم الهموم الثقيله
كنا نلعب بالكلام
كنا نشتاق للسلام
اذكر..
كانت تجلس امامي
تمرر اناملها في شعرها
كانت تأتيني في منامي
عشقت النوم من أجلها
كنت أنظر الى عينيها
دون ملل
دون كلل
لم يكن يمنعني ألا ابتسامتها
ذلك النور المشع
ذلك البريق
في عيني منه الم
وفي صدري حريق
لؤلؤ مرصوص كالجدار
فنعم الخالق الجبار
عيناي ترقص
دون طرب
لا تعرف الى ما تنظر
الى عينيها
ام شفتيها
ام وجنتيها
كلها جميله
وأخيرا
رقصت اذني
سمعت صوتا
صوت بشع يزيد
فاذا هو صدى الصمت <<<((صديقي في الكليه))
قلت: ماذا تريد
قال:قد بدأت المحاظره
قلت:اذهب اليها
اما انا فمحاظرتي هنا
موضوعها
الحب والهنا
عنوانها
الشوق والمنى
أذكر..
صوتها في الليل البهيم
وعقلي مع صوتها يهيم
كلام وكلام وكلام
لا يعرفه الغبي ولا الفهيم
يعرفه العشاق
يعرفه كل مشتاق
يعرفه كل ذواق
لبحور الشعر
لبحور الغرام
لايام السهر
والناس نيام
أذكر...
وضعها في قبرها
والناس تصلي
وتدعي لها
وأنا في وسطهم مذهول
أمن المعقول
ماتت؟
لا اسمع ولا ارى من حولي
حتى ولو قرعوا الطبول
ذلك الجسد الجميل
ذلك الغصن النحيل
يواريه التراب
فيال ذلك الموت
يفرق الاحباب
تساءلت؟؟؟
يا ترى ماللذي يحدث
هنالك في ذلك القبر
تذكرت السائلين
تذكرت عذاب شبر في شبر
نهايتها ونهايتي
يا ترى ماذا سيحصل لها
لم تكن تصلي
لم تكن لتغطي شعرها
عرفت
بانها بداياتي
بداية هدايتي
ماذا سأقول لربي؟
ماذا فعلت في دنياي
عشقت!
احببت!
نظرت!
تغزلت!
لا بد ان اعدل دربي
الى درب غيره
الصراط المستقيم
طريقي الى ارضاء القوي الحليم
تذكرت...
سبحانك اللهم اني ظلمت نفسي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت
اخوكم النصاب
رد مع اقتباس
