حقيقة ً نادي الإتحاد يفتقد إلى خبرات تدريبية وطنية قادرة على الأقل قيادة الفريق في وقت الأزمات في حالة إلغاء عقد مدرب أو غير ذلك .....

وجود مدرب وطني خبير مهم جدا ً في أي نادي حتى يستفيد النادي من خبرة هذا المدرب الوطني ،، أيضا ً المدرب الوطني أقرب إلى اللاعبين نفسيا ً وذهنيا ً ومعنويا ً خصوصا ً إذا كان من أبناء النادي وبالتالي سوف يكون أكثر حرصا ً من المدرب الأجنبي على مصلحة الفريق ....

لأن المدرب الأجنبي هدفه مادي فقط ولن يكون حريصا ً على تحقيق النتائج كما هو الحال مع مدرب إبن النادي والذي تهمه سمعة النادي قبل كل شيء .....

هناك خبرات تدريبية جيدة كانت في نادي الإتحاد أمثال : عادل الثقفي ، محفوظ حافظ ....وغيرهم قادوا الفئات السنية في النادي لفترات طويلة وقدموا لنا لاعبين كثيرين منهم مناف أبو شقير ومحمد نور .....

أين ذهب عادل الثقفي ومحفوظ حافظ ..... لماذا لم يطوروا مستواهم نحو تدريب فرق في الدرجة الأولى ،، ولماذا لم يأخذوا دورات تدريبية خارجية مكثفة في الدول المتقدمة في كرة القدم ومن ثم العودة وخدمة النادي ....

المدرب الوطني إبن النادي مهم جدا ً وجوده لأنهم يفهم الكثير عن أوضاع النادي واللاعبين وجميع الأمور التي تهم الجهاز الفني الذي سيشرف على الفريق ،،، أتمنى الإهتمام بالمدربين أبناء النادي وإرسالهم إلى دورات تدريبية قوية ومكثفة وعملية من أجل تطوير قدراتهم التدريبية كي يستفيد النادي منهم ....