[align=center][align=center]عندما تقتل الطفولة
لأي سبب كان
وعندما تُفقد بكل سهولة
وبدمٍ بارد
ولاتتحرك فينا مشاعرنا
ولاتهتز
من سنكون ؟
وعندما ننصهر
ونغلي
أمام مشهد واقعي
وأمام جموع البشر
أين ستكون الرحمة؟
ولمن ستكون ؟
طفولة بريئة
تُقتل
وطفولة بريئة
تُعذب
فما السبب ؟
هل نعاني من عدم فهمنا لهذه الطفولة ؟
إلى متى هذه الكلمة في قاموسنالاتمثل شيئاً نتعامل معها وبكل جلافة وقسوة ولاتحرك في دواخلنا الرحمة والشفقة إلى متى ؟
أخوكم السُّلمي
[/align][/align]