أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال شيخُ الإسلامِ - في الوصيةِ الكبرى- :
(( . . . ولهذا اتفقَ العُلماءُ على أنَّ مَن سلمَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عندَ قبرهِ فإنهُ لا يَتمسحُ بحجرتهِ ولا يَقبِّلها ؛ لأنَّ التقبيلَ والاستلامَ إنما يكونُ لأركانِ بيتِ اللَّهِ الحرامِ، ، فلا يُشَبَّهُ بَيْتُ المخلوقِ بِبَيْتِ الخالقِ )) .
السُّؤالُ:
هل هذا التَّعليلُ يَصِحُّ ، أي : أليسَ يُفهَمُ من هذا الكلامِ أنَّ (بيتَ اللهِ) ليس مخلوقًا كما هو ظاهرُ كلامِ شيخِ الإسلامِ؟