من المؤكد أن الشموع فقدت دورها كوسيلة إضاءة، إلا أنها لم تفقد بعدُ، قيمتها الشاعرية والروحانية، إذ لا تزال تأخذ حيّزاً من الاهتمام لدى الكثيرين، ولطالما ارتبطت بالأجواء الرومانسية التي تفضّـلها النساء، فيقتنينها في المناسبات السعيدة، لتكون رمزاً لرقيّ المناسبة أياًّ كان نوعها.
إن اضاءة الشموع تؤثر في نفسية الاشخاص فتجعلهم اكثر ميلا للهدوء والشاعرية، لذا تنصح الامهات باستخدام الشموع اثناء تناول الطعام، وفي فترة الاسترخاء التي تكون عادة في فترة المساء الاولى، ويجب ان تحرص الامهات على ان لا تكون بمتناول يد الاطفال، وان تناسب ديكور المنزل والوان الاثاث، ومن المفضل استخدام الشموع ذات الرائحة العطرية وخاصة ما يبعث الشعور بالهدوء مثل الفانيلا والليمون..
كما يؤكدون ان للشموع قدرة على نشر حالة من الاسترخاء في المكان الذي تستخدم فيه وهي متاحة للجميع نظرا لثمنها الرخيص مقارنة بوسائل الإضاءة الأخرى. وقد أضيفت للشموع ميزة زادت من سحرها بانبعاث روائح زكية تعطر المكان وتساعد على الاسترخاء.
هذا وقد ذكرت احدى الدراسات اليابانية التي أجريت بجامعة طوكيو ان للشموع دورا كبيرا في زيادة مفعول بعض الأدوية من خلال ألوانها. فاللون الأحمر على سبيل المثال يساعد على تجديد طاقة الإنسان، واللون الأصفر يحسن الذاكرة وينشط الجهاز العصبي واللون الأبيض يمنح النفس الهدوء والإحساس بالأمان...
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر الروقي
![الصورة الرمزية ][ عبدالعزيز ][](image.php?u=78171&dateline=1208124844 "الصورة الرمزية ][ عبدالعزيز ][")
[/align]
