أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


يقول رسول الله صصص في الحديث القدسي: (( يقول الله تعالى يا آدم فيقول لبيك وسعديك فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار )) متفق عليه.

وقوله صصص : (( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه وليس بينه وبينه ترجمان )) رواه البخاري ومسلم.

قوله (لبيك وسعديك) لبيك أي أنا مقيم على طاعتك من ألب بالمكان إذا قام وهو منصوب على المصدر. وثني على للتأكيد، وسعديك: من المساعدة وهي المطاوعة أي مساعدة في طاعتك بعد مساعده. قوله: (فينادى) بكسر الدال والمنادي هو الله تعالى (بصوت) تأكيد لقوله (ينادي) لأن النداء لا يكون إلا بصوت وهذا كقوله تعالى ففف وكلم موسى تكليما ققق قوله (بعثا النار) البعث هنا بمعنى المبعوث الموجه إليها - ومعنى ذلك ميز أهل النار من غيرهم.


والشاهد من الحديث: أن فيه إثبات القول من الله والنداء بصوت يسمع وأن ذلك سيحصل يوم القيامه ففيه أن الله يقول وينادي متى شاء وكما شاء.


قوله عز وجل: (ما منكم من أحد) الخطاب للصحابه وهو عام لجميع المؤمنين (إلا سيكلمه ربه) أي بلا واسطه (ليس بينه وبينه ترجمان) الترجمان من يعبر بلغة عن لغة - أي ينقل الكلام من لغة إلى لغة أخرى.

والشاهد من الحديث: أن فيه إثبات تكليم الله سبحانه لعباده. وأنه سبحانه يتكلم إذا شاء. فكلامه من الصفات الفعلية. وأنه يكلم كل مؤمن يوم القيامة.