و .... تبقى سحـــــابه

[إبراهيم الحارثي]

[align=center]




موسيقى هادئة ..

تتغلغل في الشرايين

تسابقني على ترديد كلماتها ...

أيام ... وليالي ... وقليل من السنين ..

لم أعد أحلم ... كسابق عهدي ...

كنت أحلم .. بأنك تشرقين في وجهي ...

و بقايا حالات الشجن .... عني... تزيلين ...

ما عدت أعرف .. أين الآن أنت يا سحابتي ...

وأي جزء من فضاء الكون ... فيه تسبحين ...

في أي ركن تحلقين ... وأي شمس تحجبين ...

أي فلك سكنتِ ... وأي الجداول سكبت فوقه مائك ...

أي القلوب احتضنتك ...

وأي نفس بعدي ستقتلين ... ؟؟


وحيدا أنا .. أقبع تحت لهيب الشمس الحارقة ...

لعلني أجدك بين خيوط أشرعتها المنسدلة ...

أنتظر وحيدا منغمس في براثن شكي ....

أنتظر ... وأنتظر ... وأنتظر .... وأنتظر ...

فيطول الانتظار ... تغيب الشمس ... ينصهر النهار ....

يطل الليل ... من جسد السماء ...

فيلبسها ثوب العزاء ... عزائي فيك لأنك لم تظهرين ...

وعزاء السماء لأنك لم تسبحين ...

وعزاء الأرض لأنك لم تمطرين ....

يظلني القمر وتتحول الليلة ...

إلى سجن ... وعواصف ... وعصفور جريح ....

في زحمة الأيام ألمح ما يجول بين طياتها ...

من شتات أشلائنا ....

فأراك في رماد الأيام ... تترنحين ...

لم أجد منك سوى صمت لحظة ...

وارتعاشة حقائبي ... وقليل من ذاك الحنين

لم أجد منك سوء ... قناديل بيوتنا القديمة ....

وبقايا تصعق لهفتي ...

وأنين ... يتبعه ... أنين

ما زلت أسأل: ...

ألن يأتي ذلك اليوم ....

الذي ارتاح فيه وأستكين ....

مازلت أسأل :

أين الآن أنت يا سحابتي ....


إني أراك ...

على جبين شطئان البحار .... ترفرفين

وسط ضجة طيور البحر .. تتمايلين

صوتك الندي .. المنقوش في أذني

يطوف كل جدران الحنين ...

يحلق ... ويحلق ... ويستكين ....

وسط أعماق سكون الخريف ...

كوردة حمراء ....

وسط هجير عمري ... تنبتين

في داخل صوتي ... تكبرين ... وتكبرين

ويظلني همس ... يعربد في فضاء الكون

وتراقبني أعين الساهرين ...


تضيق نفسي ... عندما عني تغربين ...

وسط نعشي أعيش ... وأرسم وجهك المعفر برمال الشواطئ

أرسم حروف اسمك ... فوق رمال البحر ...

وأنت من أعالي السماء ... تحدقين

تنظرين ... تسألين ... تطربين ... لكنك لا تعشقين

أراك فيزداد خيالي ... تضيق دائرة البروج فأرتقي ...

يحملني ذاك المقاتل الجبار ... فيسحبني بحزامه ... ويرفعني

أسبح وسط الغيم ... أركض فوق سطح الريح ....

أسكب شوقي فوق هذا الكون ...

أنا القادم ... من زمان الذكرى ...

أحمل معي ...مليار لؤلؤة ...

تعانق دفء خطواتي ....

أنا زمن بلا أوطان ...

أنا صيف بلا عنوان ...

أنا رصيد من الأوهام ....

أنا صحراء ... بلا كثبان

وأنت جفافي الآتي ....


همسة:
كانت أطياف الناس ...
تجري في السماء ...
الكل يبحث عن سحابة ...
ولكن لانرى من السحائب ... أحد[/align]

[يتم]

إستفهامات منثورة حولي
وبقايا شجن
مزدحمة نفسي بلاشيء
ماغير سحابة سوداء تحوم
تبشرني بهطول مطر أسود
تخيفني ..تجرحني ..توجعني
تقول لاتعشقين
وأنــا أصرخُ بداخلي
أنا عاشقة من رأسي لأخمص قدمي
كفاك إيلاماً سيدي
كفاك نثري بالزهور الشائكة
خد كُل عمري .. سيدي
وأهذني جفاف السحابة
لاتكثرت لقول هذا وذاك
أزحم عمري بزخاتك بللني بقطرات الدم
تمثلني يداً ممتدة لتمسح دموعك
ولاتجرح الجرح فينيّ
دع سحابتك تظللني بما تحمله
و....لتبقى سحابة
:
إبراهيم الحارثي
حُلم وشجن وسحابة تفيض دمـاً
هذا ماوجدته في أحرفك
لروحك الليلك
والروز
والأقحوان
كُن بخير
ودِ

[عذوبة أنثى]

[align=center]لله درك رائع

حرف يتوهج منه الجمال في كل معنى

رائع بكل معنى الكلمة


الأستاذ القدير/ أبراهيم الحارثي

مرور أول ولي عودة بإذن الله

احترامي لك[/align]

[•.'Deem'.•]

رااااااااااااائعه راااااااااائعه ..........

قمه في الابداع .......

يعطيك الف عافيه .......

تحياتي.....

[بسـ الأمل ـمة]

تتوهج أخي الكريمـ تميزاً ,,

حرفكـ رائعٌ كروعة حضووركـ ..

لكـ احترآمي ..


بسمة

[جسر المحبه]

طالما وصلت الى هنا
فسأبقى وأنظر من زاوية انحرافيه
الى عذبك ابراهيم
ولكن بلغة الصمت
فهنا فوقية جارحه تلزمني الصمت والأكثار من امطار المزن الحارق
ولك مني السلام

[عاشقة الفردوس الأعلى]

لا . . لم أكن يوماً جفافك ولن أكون .

أم أنك نسيت من أكون ؟

أنا سحابة عمرك الجميل

كم مرة لمحت طيفك فطرت إليه مسرعة

ليوصلني إليك

فأظلك بحبي ؛

وأسقيك بدمعي ؛

وأحترق بلهيب الشمس كي أحميك .

وعلى إطلالة شرفتك

كنت أرابط في السماء

أنتظر خروجك لتتأملني بعينيك

وأرسل لك قطرات حبي على وجنتيك

لأرى بريق سعادتك بها

فينسكب مني هتان عشقي

يبللك بحنان من رأسك لأخمص قدميك .

نعم كنت أحبك ولا زلت ..

لكن ريح جفائك كانت عاتية

وعواصف بعدك كانت قاسية

قاومتها بقوتي ، حاولت التلبد في مكاني

لكن هيهات لي أن أقوى عليها

فأنا مجرد سحابة ، أقصيتَها أنت واخترت الفراق

فمكثتْ على ذكراك تذرف وابلها ألماً و اشتياقاً للقياك .

كانت سحابتك ولم تكن قطّ لسواك ..

سيدي الفاضل

إبراهيم الحارثي

أهلاً بمداد قلبك من جديد

وعذراً لسطوري المتطفلة

لكن حرفك بقوة آلمني

وبقدر ما آلمني سعدت به

تقبل فائق الاحترام والتقدير

دمت وبسحائب الخيرات أُمطرت

[هَذْيَّان]

[align=center]

.؛.


مررتُ بِـ أرضك..
أحمل غيثاً نقياً..
لِـ يُبللكَ وحدك..
ويغمرك بِـ العذوبة..
كنتُ سحابة مُكثفة بِـ آلامها
فلم أنل منك سوى الشفقة..
سحابة مُثقلة بِـ حبك وحدك..
وماأسوأ ظلم القمر لِـ تلك السحابة..
لم تأبه لِـ دم تلك السحابة..
بل كان كُلّ مايُهمك..
غيثِي الذي أسكبهُ لِـ ترتوي ورودك..
خذ الوردة الحمراء..
وإليك الصفراء..
وإليك البيضاء..
وإليك.. وإليك..

ولِـ تَعَلمْ

الحمراء ليس لأني أحبك بل لأني أحب تلك أيامي التي
جعلتنِي أتبختر بِـ حبك الزائف كَـ ملكة..
والصفراء ليس لأنِي أغار بل لأني نسفت كُلّ شئ فكيف أهتم لأمرك..
والبيضاء لِـ تشتاق لأيام الصفاء تلك أيامِي..


لم تحب تلك السحابة..
كما أحبتك وأغدقت عليك..
كما أمطرتك بوابل من الحنان والحب والعشق..
كـَ طفل صغير نمت ذات يوم فِي أحضانها..
كانت بِِـ سجنها ولكن تحررت من أجلك
من أجل كلمة أشتقتكِ


والآن هاأنذا السحابة الأسيرة..
باتت حُرة بِـ فضل من الله..

باتت حُرة..
حُرة..
حُرة..

حتى منك..

سَـ أعيش فقط من أجل
ذا الطفل الصغير الذي يتحرك بأحشائي


الحارثِي..سحابة أنت حملت لنا المُزن..
سحابة سائرة / ساترة أحداقك
تواري دموعاً لن تذرفها وحدك..

كُن بِـخير يانقِي..


ودِ






[/align]

[إبراهيم الحارثي]

إستفهامات منثورة حولي
وبقايا شجن
مزدحمة نفسي بلاشيء
ماغير سحابة سوداء تحوم
تبشرني بهطول مطر أسود
تخيفني ..تجرحني ..توجعني
تقول لاتعشقين
وأنــا أصرخُ بداخلي
أنا عاشقة من رأسي لأخمص قدمي
كفاك إيلاماً سيدي
كفاك نثري بالزهور الشائكة
خد كُل عمري .. سيدي
وأهذني جفاف السحابة
لاتكثرت لقول هذا وذاك
أزحم عمري بزخاتك بللني بقطرات الدم
تمثلني يداً ممتدة لتمسح دموعك
ولاتجرح الجرح فينيّ
دع سحابتك تظللني بما تحمله
و....لتبقى سحابة
:
إبراهيم الحارثي
حُلم وشجن وسحابة تفيض دمـاً
هذا ماوجدته في أحرفك
لروحك الليلك
والروز
والأقحوان
كُن بخير
ودِ

نمسك الفرشاة ... لنرسم من ملك شغاف القلب ...

ونسطِّر الحرف .... لنكتب إليه ( أحبكِ ) ...

ونرسل الأمنيات .... بأن يكون على أجمل حال ..

وندع الكبرياء جانباً ..... فنترجاه بألا يغضب ....

نخاطبه بالوجدان ....... فتخفق أوردة .. وشرايين ...

ونحادثه بالعينين ....... فتسبح في جمالٍ .. وجمال ..

ونشعر بأننا ...... أسرى قلبٍ ..... في سجون من نحب ...

يُتم

دمتي الاجمل عندما تحطين بزهرة تروين عطشها....

كم أنت جميلة.... بتنقلك بين متصفحي...

وكم هو جميل... ما تنثريه...

سلمت يمناك

تقبلي احترامي... لشخصك الكريم

مودتي

:)

[عذوبة أنثى]

[align=center]أين أنتي يا سحابة

أحتوني في ضبابك

بلليني وأغسليني

من همومي وأنشليني

يا سحابه غادرت أمسي

وسارت

رحلت من أرض عشقي

تركتني

ياسحابة أمطريني

مزنك العذب دوائي

من جراحي وبكائي

ياسحابه أين أنتي

الرائع والجميل في حرفه

أبراهيم الحارثي

بحرفك الجميل هنا

رسمت لنا لوحة للجمال

أمطرتنا بمزن غدق تخلل أحزاننا

وأبهج نفوسنا بزهور الكلمات الأبداعية

أنت رائع وربي في هذه اللوحه زاهية الحرف جميلة الكلمات

احترامي لك وتقديري[/align]

[* جريحة القدر *]

سيدي الكاتب " إبراهيم الحارثي "

أبدعت . وكنت هنا في سحابة حزن
مع مزيج بين خلوة وانتظار وحال مر بعد الغياب

أنت كتبت بدمائك . أنت //( مبدع )//

كل الود والورد

[السلطان]

إبراهيم الحارثي

أنامل سحرية

تترقرق منها أنهار من العشق

و فضاءات من الإحساس

بلغت الذروة و لا تكاد تبلغك هي

بين أوراقك وجدت أنفاس العاشق

و لوعة المغرم

و حس يفوق التصوير

نبض قلبك يملأ القلوب و يفيض للأرواح

عزيزي

وتبقى متألقاً

كن بخير دائما و أبدا

[إبراهيم الحارثي]

[align=center]لله درك رائع

حرف يتوهج منه الجمال في كل معنى

رائع بكل معنى الكلمة


الأستاذ القدير/ أبراهيم الحارثي

مرور أول ولي عودة بإذن الله

احترامي لك[/align]

عذوبة أنثى

كرقةِ قطرات الندى ..

وطيب انتشار أريج الأزهار ..

وكنسماتٍ شماليةٍ .... رائعة الهدوء ..

كل ذلك اجتمع في حضورك الأول ..

أمسك باقات الورد ... وأظل أنتظرك

دمتي بكل الخير ..... راقية

مودتي

:)

[جرح الغلا]

[align=left]


:




وتبقى سحآآبه
وتبقى أنت كما انت !
تتوشح الروعه وتاجكَ إعجاب الناس !


[ ابراهيم الحارثي ]


لـ يكن حضوري تأكيداً على اختلاف حرفك ،،
وامتناناً لـ منحك إيانا هذه اللذه : )[/align]

[إبراهيم الحارثي]

رااااااااااااائعه راااااااااائعه ..........

قمه في الابداع .......

يعطيك الف عافيه .......

تحياتي.....

عندما تمر سحابتي الخجوله
أُقادُ إلى زنزانةِ الخوفِ والسجانُ قلبي لا يرحم
وأُسحبُ في سراديب الفضاء والألمُ يطبع آثاره على محياي !
هذه السحب تجيدُ اغـتيال الضجيج تماماً كاغـتيال البرد للورود
بلل الندى وجنات الحرف هنا
شاكر لك مرورك الكريم

مودتي

:)