كنت اتصفح في احد المواقع ووقعت عيني على هذه القصة وحبيت انقلهاكماهي
بدون اي اضافة او تلميع فهي تكفي لكي يعتبر كل من يقرأهالان هناك فعلا
من يتنكرلوالديه او احدهما ان كانا او حدهما يعمل او يعملان في مهنة
قديعتبرها هو اومن يعاشره انها غير لائقة به اذا كان قدوصل الى منصب او
وظيفة لها وزنهافي المجتمع مع انه لولاالله ثم دخل هذه المهنة ربما كان
صائع لااريدان اطيل عليكم تفضلوا اقرأوا القصة
قصة وعبرة
**********
تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه
اشترطت ان لا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل اتمام الزواج

احتار الطبيب الشاب فى أمره و لم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا و كان أستاذ له فى الجامعة ليستشيره

و عندها سأله :و لماذا هذا الشرط؟فأجاب فى خجل:

“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير من الحرج و على ان ابدأ حياتى الان

فقال له استاذه:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا و عندها سأعطيك رأيى”

وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها

بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالى و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلا:

اشكرك فقد حسمت أمرى لن اضحى بأمى من اجل يومى فلقد ضحت بعمرها من اجل غدى

من لم يقدر فضل امه (او ابيه ) فى حياته لن يجد من تقدر حياته.