[align=center]اعتبر أن ساعة الغرب تسير بالشمس وينقصها دقة التقويم القمري
عالم فلكي جزائري: خط مكة - المدينة أدق معلم لقياس الزمن[/align]
[align=center] محمد المداح (واشنطن)[/align]
[align=center]أعلن العالم الفلكي الجزائري البارز الدكتور لوط بوناطيرو أن «خط مكة - المدينة»
يعد أدق معلم لقياس الزمن، ووصف خط غرينتش المعتمد حاليًا بـ «الوهمي»،
وقال بوناطيرو المختص في علم الفلك وتقنيات الفضاء، إن خط جرينتش ليس له
أي أساس علمي، معتبرًا خط مكة - المدينة هو الخط الأصح والحقيقي. أفاد
البروفيسور الجزائري أنّه توصّل إلى ذلك في أعقاب ملاحظته المستمرة
لحركة الشمس وقيامه بحسابات فلكية عميقة. ورأى الدكتور بوناطيرو
انّ العالِم الإنجليزي “جرينتش” حاول إيجاد حلّ لمشكلة قياس الزمن
في العالم الغربي بأية طريقة، مما جعله ينتصر لطريقة جزافية أثرّت كثيرًا
فيما بعد على حساب الزمن وفق خطته الصحيحة كونيا، وجزم محدثنا أنّ
دلائل علمية قاطعة تبيّن أنّ خط” مكة - المدينة “ الذي يحمل الرقم 40
في الحزم السّاعية التي وضعها الغرب، هو أدق معلم لقياس الزمن.
غروب الشمس بداية اليوم
وبالنسبة إليه فإنّه من غير المعقول أن يبدأ اليوم من منتصف الليل، وهو أحد
المآخذ المهمة على التقويم الشمسي المعتمد في الغرب، لذا يبدأ البروفيسور
بوناطيرو يومه الجديد في التّقويم القمري مع غروب الشّمس، احتكامًا لكل
الحضارات الإنسانية الغابرة التي كانت تبدأ حساب أيامها من غروب الشّمس،
متسائلاً كيف للعرب أن يتبّعوا الغرب في حساب أيامهم وهم يملكون تقويمهم
الهجري، وتصور أنّ السبب برأيه جهل المسلمين بمواعيد أعيادهم الدينية
المُرتبطة مباشرة بحركة الشّمس والقمر.
غرينتش لا يقيس الزمن
وقد توصل البروفيسور الجزائري بالملاحظة إلى أنّ خط غرينتش الذي يعتمده
العالم أجمع لحساب الزمن هو خطّ يعتمد على حركة الشمس وحدها، وهو خطّ
وهمي، في وقت اكتشف أنّه بإمكان المسلمين وضع تقويم خاص بهم لا يعتمد
على حركة الشمس وحدها بل والقمر أيضًا، باعتبار انه من المُستحيل أن تصنَع
ساعة بعقرب واحد، والسّاعة التي يعتمدها الغرب تسير بالشمس فقط وينقُصُها
القمر، مبرّرًا توجهه بكون الشمس والقمر يقترنان وتنتظم حركتهما في استقامة
كاملة وواحدة على خط مكة - المدينة، وذلك يعني فلكيًّا، بداية شهر قمري جديد،
مشيرًا إلى أنّ هذا الاقتران والانتظام لا يحدث على مستوى خط جرينتش، وهو ما
يجعل من هذا الخط غير صالح لقياس الزمن، وهذا ما يطعن - بحسب البروفيسور
بوناطيرو - في دقّة حسابات المعلم الزمني المعتمد حاليًا، عكس التقويم القمري
الذي هو تقويم علمي محض.
خطاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
الملاحظ أنّ الدكتور بوناطيرو يستدل في اتجاهه إلى خطاب النبي (صلى الله عليه وسلم)
في حجة الوداع حين قال “لقد استدار الزمان كهيئته يوم خلق الله السماوات
والأرض”، ففي تلك الخطبة أسقط الشهر النسيء وهو الشهر الثالث عشر الذي
كانت قريش تتعامل به، والذي استمرّ هو في التعامل به طيلة حياته إلى أن
أسقطه في حجة الوداع، وقد كان بالإمكان إسقاطه من قبل، مما يعني أن
مكة المكرمة هي مركز الزمان الأرضي.
وذكر العالم الجزائري أنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) أراد أن يقول للمسلمين بأنّ
الزمان قد استوى في هذا اليوم وأنّ الشهر النسيء قد رحل إلى غير رجعة وبإمكانكم
أن تبدأوا الحساب منذ ذاك اليوم، مشيرًا إلى أنّ الرسول الكريم عليه السلام أثبت
علميا أنّ خط مكة - المدينة مرورا بقباء، هو الخط الأصح.
بنايات ذكية
في شق آخر، كشف الدكتور لوط بوناطيرو عن ابتكاره لتصاميم لبنايات ذكية
مضادة للكوارث الطبيعية، وأكّد بوناطيرو، أنّه توصل إلى تصميم نماذج لمساكن
تصلح إقامتها في مناطق ذات نشاط كثيف للزلازل والفيضانات والبراكين
والأعاصير، واصفًا هذه البنايات بالذكية اعتبارًا لقدرتها على مقاومة شتى الكوارث،
وهي تتوزع على أربعة نماذج تمثل عصارة بحث استمرّ لما يزيد على ست سنوات.
وأوضح بوناطيرو، إنّ البنايات المقترحة تنفرج عبر عدة زوايا بينها دخول الضوء
إليها طوال اليوم، مما يجعل أصحابها يستغنون عن الإنارة الكهربائية، كما تنفرد
بكتل متساوية في جميع الاتجاهات متميزة بمناعتها ضدّ الاهتزازات والتصدعات،
وحتى الحمم البركانية. [/align]
[align=center]المصدر[/align]
[align=center]تقبلوا ودي
أختكم التوفي[/align]
رد مع اقتباس
